ما هي المدرسة البنائية في علم النفس؟

ما هي المدرسة البنائية في علم النفس؟

  • المدرسة التكوينية أو البنائية :


  • مؤسس هذه المدرسة هو فونت ومساعده إدوارد تيتشنر حيث يقول إدوارد وهو قائد في علم النفس إن على علم النفس أن يبحث ما نسميه بالخبرة الداخلية وأعني بها إحساسنا الخاص ومشاعرنا الخاصة ، أفكارنا وعزمنا وذلك تمييزاً لها عن الخبرة الخارجية التي تكون موضوع العلوم الطبيعية .تستند هذه المدرسة على دراسة الوعي وتجارب الشعور على طريق التأمل الباطني حيث يستثار الفرد ببعض الموضوعات التي يرى فيها المؤثرات مما يتاح للاختصاص النفسي فرصة تفسير البناء العقلي للفرد وكيفية أدائه ويتم استخدام الطريقة الاستبطانية في تحليل محتوى خبرة الفرد خلال ملاحظة الحالات النفسية الأولية مثل : الأحاسيس ، التخيل ، الانتباه ، الشعور ثم تحليلها منطقياً .
  • منهج المدرسة التكوينية (البنائية ) :


  • المنهج الذي تتبعه هذه المدرسة هو التأمل الباطني (الاستبطان ) حيث أنه في الحالات الشعورية التي يحس بها الفرد إحساساً مباشراً تمتاز بالشعوريات كما يحس بها ويخبرها بنفسه كونها داخلية ومباشرة وتلقائية وليست مادية ، كما أنها تمتاز بالصيرورة والديمومة ولا يصبح هذا الإحساس مباشر أو الشعور الصرف التلقائي طريقة للبحث العلمي إلا إذا انعكس على نفس الإنسان وأصبح إحساساً بالإحساس وتأملاً لما يجول في الذهن وانعكاس الشعور على نفسه وهذا نسميه التأمل الباطني أو الاستبطان . ويعني الاستبطان أن ينظر الفرد إلى داخله ليحدثنا عما يجري فيها وما يحدث بداخلها لذا غالباً ما تسمى هذه الطريقة بالملاحظة الداخلية أو الملاحظة الذاتية .
  • أما الاستبطان المعدل يعني عند تيتشنر تدريب المفحوص حتى يتمكن من فصل ما هو خارجي عما هو داخلي وعزل ما هو مادي عن تجربته الشعورية الداخلية المباشرة أثناء تقديم تقريره في الموقف التجريبي وهنا يظهر تيتشنر أهمية الاستبطان المعدل ويعتقد بأن له أهمية علمية لأنه يجنب الباحث التفسيرات الخاطئة للمادة التي تحتويها تقارير المفحوصين .
  • طرق ومبادئ تعتمد على التأمل الباطني منها :


  • - الطريقة الأولى : هي الطريقة الاستخبارية وتكون إما تحريرية أو شفوية .
  • ففي الحالة الأولى يبعث المستخبر إلى عدد كبير من الأشخاص عدة أسئلة كلها تدور حول موضوع  واحد كالسلوك الانفعالي والمطلوب الإجابة عليها وهذه الإجابات يجب معالجتها بحذر حيث أنه لا يوجد ضابط لصحتها سوى أمانة المستخبر وقدرته على التحليل الذاتي .
  • -الطريقة الثانية : الاستبطان التجريبي وليس الغرض منه تسجيل أوجاع الفرد اللغوية كما في تداعي المعاني إنما يطلب من الشخص أن يصف عملية التداعي نفسها كأن يربط مثلاً بين كلمة خروف وكلمة نجم .
  • ومنه يمكننا التوصل إلى أنه من أبرز موضوعات المدرسة التكوينية مكونات الشعور وطريقتها في البحث التأمل الباطني أو ما يعرف بالاستبطان ومن أهم قادتها فونت وتيتشنر .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.