مرونة الانتباه والغفلة

مرونة الانتباه والغفلة

  • مرونة الانتباه:
  • - عندما تصاب مرونة الانتباه فإما أن تضيق ساحة الشعور و تنحصر فيفقد الدهن حرية التصرف و يصبح أسير الوساوس و الأفكار الثابتة المتسلطة وهذه هي نفسها أعراض الاضطراب المعروف " بالوهم النفسي " " Psychasthenia ".
  • - كذلك فإن مرونة الانتباه قد تصبح مفرطة.
  • - أنواع الإنتباه:
  • - الشرود و التشتت الذهني والغفلة والسهو . " فالشرود " حالة من اللامبالاة لا يستأثر بؤرة الانتباه خلافا أمر مادون غيره .
  • - وهنا لا بد من التمييز بين شرود الذهن وتشتته خو مادة معينة أو موضوع معين و بين الشرود و التشتت العام الذي يتخذ صورة شرود قسري مستمر لا يتمكن صاحبه من التخلص منه بإرادته و بذل الجهد ، يكون الشرود في مثل هذه الحالة اضطرابا و عرضا من أعراض الاضطرابات النفسية.
  • - الغفلة و السهو:
  • - فهما حالتان من حالات نقص الانتباه ، يفوت الانتباه الغفلة صيغاً دون أخرى بحيث تطغى القوية وتؤدي إلى إغفال الصعيفة ، ويؤدي الشكل إلى إغفال الأرضية وهكذا .
  • - وتبدو في " السهو " حالة من عدم الانتباه التام كأن الموضوع غير موجود على الإطلاق .
  • - وأية محاولة لتركيز الانتباه على ما كان مسهوا عنه ، فإنها لا تجدي نفعا ، لكن يبدو جدواها في " الغفلة " في الانتباه إلى موضوع آخر فيتضح الأمر فجأة كما يحدث في المسائل الهندسية .
  • - يضاف إلى ما تقدم أن " اضطرابات المزاج " تؤثر تأثيرا جوهريا في مرونة الانتباه ففي " الميلانخوليا " يتضيق محال الانتباه لأن ذهن المريض يكون مشغولا باستمرار بآلامه المعنوية .
  • - أما المصاب بالهوس " فهو مشتت الانتباه و لا يتمكن من مقاومة ذلك ، فعلى الرغم من أنه يثبت انتباهه بصورة متتابعة في عناصر متعددة موجود في وسطه المحيط لكن انتباهه لا يستمر كل مرة إلا فترة قصيرة جدا .
  • - فالصلابة هنا غير موجودة إلا أن عدم وجودها لا يرجع إلى قابلية التعب السريع إنما إلى الإفراط في حركة الانتباه و تنقله ، أما حدة الانتباه فتبقى طبيعية في الوقت نفسه وقد تزيد ، هذا باستطاعة المصاب بالهوس ملاحظة تفاصيل تافهة في الوسط المحيط به ملاحظة صحيحة .
  • - الفصام:
  • - فتبدو اضطرابات الانتباه بمظاهر غريبة ، فعلى الرغم من أن مظهر هذه الاضطرابات الأساسي يتمركز في تدني مستوى تركيز الانتباه إلا أن صلابته متحولة بصورة كبيرة ، فيقضي الشخص المصاب بالفصام والخمول نصف يوم كامل في تركيز انتباهه مثلا في تأمل خيط صغير يمسكه بيده و أي شئ صغير يمكن أن يلهيه مدة طويلة رغم أنه لا يهتم بأي شئ .
  • - كما أنه يستجيب المثيرات عديدة تسوقها المصادفة كدقات ساعة جداريه أو كلمة موجهة إليه أو دخول شخص ما مع أنه لا يستجيب للأسئلة أو التحريضات الأخرى إلا بصعوبة .
  • - الذهان الهذيابني:
  • - أما فيما يتعلق بحالات " الذهان الهذيابني " فيلاحظ تضيق بحال الانتباه واتجاهه نحو الموضوعات المتعلقة بأفكار المريض الهذيانية و يتزايد تركيز انتباهه وصلاته ضمن هذه الحدود الضيقة، و مع ذلك فإن ما يصيب انتباهه من شذوذ دهاني هذياني يوضح دور الدوافع في توجيه الانتباه واستبقائه .
  • - أما الحالات الولادية التي تبدو بضعف الانتباه و عدم استقراره فلا علاقة لها بالاضطرابات الفكرية الانفعالية التي تصيب الشعور إنما تتعلق بعدم تضح الحملة العصبية .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.