هل تؤثر الشخصية وأنواعها على جودة النوم؟

هل تؤثر الشخصية وأنواعها على جودة النوم؟

  • هل تشعر عادة بالتوتر أو القلق؟ كن حذرًا فقد يؤثر ذلك على جودة نومك، مما يجعل من الصعب عليك النوم جيدًا، لأنه يقال إن الأشخاص الذين يعانون من الأرق يميلون إلى امتلاك سمات شخصية يسهل التعرض للضغط عليها.
  • -النوم نشاط بسيط يمكنه تحسين نوعية حياة الشخص، وعادة ما تستغرق من ثماني ساعات من النوم الجيد يوميًا دون أي اضطرابات من أي نوع.
  • -ولكن إذا كنت تعاني من مشكلة في النوم ، فقد يكون ذلك بسبب ظروف معينة مثل الإجهاد الناتج عن العمل، والاضطرابات الجسدية، والقيلولة، ونمط الحياة السيئ مثل السهر، لذا تأكد من أن هذه الشروط لا تصبح جزءًا منك.
  • - هل تؤثر الشخصية على جودة النوم؟


  • قام باحثون من المعهد الهولندي لعلم الأعصاب المسمى تيسا بلانكن وفريقها بدراسة السمات الشخصية وتاريخ الحياة لـ 2224 مشاركًا في الدراسة تم تشخيص إصابتهم بالأرق بين عامي 2010 و 2016، ونتيجة لذلك وجدوا الشخصيات التالية:
  • الشخصية معبرة
  • يمكن أن يشعر هذا النوع بالاكتئاب الشديد في مرحلة ما، إنهم قادرون على الشعور بالنشاط الشديد، لكن يمكن أن يشعروا بالقلق المفرط عندما يسمعون أخبارًا غير سارة قبل النوم، ويصنف هذا النوع أيضًا على أنه الأشخاص المعرضون للاكتئاب.
  • -الشخصية الحساسة
  •  هذا النوع من الأشخاص الذين يُصابون بالاكتئاب بسهولة لديهم معدل أرق أعلى من الشخصيات الأخرى لأنه من السهل الضغط عليه عند تلقي الأخبار السيئة، وهذا لأن هذه الشخصية تميل إلى أن تكون أكثر تقبلاً للمشاعر السعيدة أو الأشياء التي تجعلك سعيدًا، وأكثر أنواع الأرق شيوعًا هو الأرق النفسي والفيزيولوجي.
  • -الشخصية غير الحساسة
  • بشكل عام إن الأشخاص الذين ليسوا حساسين لما يحدث من حولهم هم أشخاص ذوو شخصية متشائمة ولا يمكنهم التقاط مشاعر السعادة بسهولة، لذلك عندما تنام في حالة اكتئاب تصبح نوعية نومك في حالة من الفوضى.
  • -الشخصية العاطفية
  • عادة ما يتم تصنيف أنواع الأشخاص الذين لديهم هذه الشخصية على أنهم أكثر تفاعلًا مع حالة مزعجة، كما أن نزع فتيل غضبه يستغرق وقتًا أطول من أنواع الشخصيات الأخرى، لذلك غالبًا ما ينام الأشخاص العاطفيون في حالة اكتئاب.
  • -الشخصية السلبية والعدوانية
  • عادة ما يصاب هذا النوع من الشخصية بصدمة نفسية بسهولة بسبب الأحداث غير السارة التي يمرون بها، عادة الصدمة التي لها تأثير كبير هي ذكرى سيئة في الطفولة.
  • بالإضافة إلى ذلك يتمتع هذا النوع بمستوى منخفض من التحفيز ويميل إلى الشعور بالأرق في الأربعينيات من العمر.
  • -وأنواع الشخصية غير المذكورة أعلاه يمكن أن يكون لها نوعية نوم رديئة، ومع ذلك يمكن التغلب على هذا من خلال نمط النوم الصحيح، فإذا كان الشخص يعاني في كثير من الأحيان من الأرق ويستمر لفترة طويلة، فإنه معرض لخطر الإصابة بأمراض مثل التوتر المزمن أو الاكتئاب.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.