مثال على مبررات التدخل المبكر ومضامين برامجه في التربية الخاصة

مثال على مبررات التدخل المبكر ومضامين برامجه في التربية الخاصة

  • - مفهوم التدخل المبكر :


  • يعني التدخل المبكر جملة من الإجراءات المنظمة التي تتخذها جهة مسؤولة في مجال التربية الخاصة من  أجل مساعدة الأسرة وتوعيتها وتقديم الخدمات اللازمة الشخصية والعلاجية والتربوية للطفل والأسرة بصورة مبكرة . والتدخل المبكر هنا لا يقتصر على التربية الخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة لدعم نمو الأطفال المتأخرين في نموهم والأطفال المعرضين لخطر الإعاقة والأطفال ذوي الإعاقات الثابتة أو الراسخة إنما يشتمل أيضاً على خدمات الكشف والتشخيص المبكر والخدمات المساندة مثل العلاج الطبيعي والوظيفي والنطقي وإرشاد الأسر وتدريبهم وتقديم الخدمات الوقائية متعددة الأوجه والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع العاملين في الحقل الطبي ومجال الرعاية الصحية وبالتنسيق مع وسائل الإعلام .ويتضمن التدخل المبكر تقديم الخدمات الطبية والصحية والاجتماعية والنفسية والتربوية للأطفال دون سن السادسة من أعمارهم الذين يعانون من تأخر نمائي أو إعاقة وبما أن هؤلاء الأطفال يبقون ولفترة تحت حماية أسرهم فمن الأولى أن تقدم الخدمات الإرشادية الوقائية العلاجية لأولياء الأمور وأسر الأطفال المعوقين .
  • - مبررات التدخل المبكر :


  • 1- إن الطفل في سنواته الأولى قابل للتغيير والتعديل وبالوقت نفسه يمكن تعليمه وتدريبه ، ويكون هذا التدريب والتعليم فعالاً ومجدياً بخاصة في حالات الإعاقة حيث يعتبر التأخر النمائي  قبل سن الخامسة من العمر مؤشراً خطيراً يترتب عليه آثار في مراحل العمر اللاحقة ومن هنا يمكن للتدخل المبكر أن يسهم في الحد من هذا التأخر ويعمل على تدريب الطفل وتعليمه .
  • 2- من الضروري التدخل المبكر لمساعدة الأسرة أو أولياء الأمور بخاصة أولئك الذين يجهلون كثيراً من القضايا المرتبطة بالإعاقة أكان على مستوى التعامل وأساليب التربية أم التدريب أم التغلب على مشاعر الإثم .
  • 3- إن استخدام التدخل المبكر بإدارة حسنة وموجهة علمياً لها جدوى اقتصادية بحيث تخفف من النفقات المخصصة للبرامج التربوية الخاصة اللاحقة .
  • 4- إن أولياء الأمور والوالدين لا يمكن تعويضهما في أنظمة المدرسة وقوانينها لذلك فمن الأهمية بمكان إشراك أولياء الأمور في البرامج المعدة في التدخل المبكر .
  • 5- إن الاكتشاف المبكر لأي شكل من أشكال الإعاقة واتخاذ التدابير العلاجية والتربوية اللازمة في التدخل المبكر يقلل من حالات التدهور التي يمكن أن تستمر لاحقاً .
  • 6- إن التدخل المبكر يوفر على الطفل والوالدين كثيراً من المشكلات النفسية والانفعالية وبمنحهم بالتالي إحساساً بوجود من يقف إلى جانبهما .
  • - مضامين برامج التدخل المبكر :


  • 1- الخدمات الصحية والطبية وتشتمل على إجراء الفحوصات اللازمة وتقديم العلاج والجراحة إذا لزم الأمر كما تتجه هذه الخدمات إلى الخدمات التمريضية والخدمات التشخيصية حيث يمكن في هذا الجانب أن تدرج عمليات العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والمراقبة الطبية الدورية إذا اقتضى الأمر ذلك .
  • 2-  الخدمات النفسية وتشتمل على التقييم النفسي وتعديل السلوك والعلاج باللعب والإرشاد النفسي .
  • 3- الخدمات التعليمية وتشتمل على إعداد الخطة التربوية الفردية واختيار الوسائل التعليمية المناسبة والتقويم التربوي النمائي .
  • 4- خدمات تتصل بإرشاد الأسرة وتدريبها على بعض المهارات التي تحتاجها في رعايتها للطفل كما يمكن أن تقدم الخدمات من أجل أن تجعل الأسرة راضية بواقع الطفل والكيفية التي يمكن أن تنمي فيها قدراته السليمة .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.