مثال على طرائق لتعلم مهارة القراءة

مثال على طرائق لتعلم مهارة القراءة

  • إن أهمية التواصل اللفظي والمرئي في عصرنا الحالي يلقي الضوء على ضرورة تعلم القراءة، ومع تزايد تطور الاتصالات وتقنيات الطباعة أصبح للقراءة دور أساسي في التواصل . ولتعليم القراءة دورا جوهريا في تعليم أي لغة أجنبية حيث تهدف الى امتلاك مفرادات جديدة من خلال القراءة بطلاقة .
  • * أهداف تعليم القراءة :


  • يهدف إلى تدريب التلاميذ على :
  • 1. تشكيل توقعاتهم حول نشاط القراءة.
  • 2. تشجيعهم على التوقع وتجاهل حقيقة أنهم دائما على حق.
  • 3.استخدام الحد الأدنى من الدلائل النحوية واللفظية للحصول على الحد الأعلى من فهم المعلومات .
  • * طرائق لتعليم القراءة :


  • أولاً: الطريقة التربوية:

  • ويتم تصميم هذه الطريقة حول نص قراءة يليه أسئلة فهم ، ويستخدم هذا النص عادة كوسيلة دعم التركيب اللغوي والمفرادات الجديدة. ولذلك تستخدم كوسيط للمعرفة القواعدية، ولهذا السبب لا تمثل استخدام اللغة في الحياة اليومية . 
  • ويتم تطبيق هذه الطريقة على النحو الأتي : يتم تقديم لائحة بالكلمات والمصطلحات الصعبة أو الجديدة مع معانيهم قبل قراءة النص من الطلاب ،وتسمى هذه الكلمات أو المصطلاحات ''بالمفرادات الأولية''.
  •   و بعد القراءة يمكن شرح بعض الكلمات الصعبة من خلال السياق للنص وتسمى هذه الكلمات "بالمفرادات الترويجة".
  • وتهدف المفرادات الأولية والترويجة إلى مساعدت المتعلم في فهم الحوار أو النص .
  • ومن سلبيات هذه الطريقة:
  •  أنها تعجز عن تعليم مهارة القراءة كوسيلة للتواصل.
  • ثانياً: النهج التواصلي :

  • يتعرض المتعلم إلى هدف، عادة ما يكون حل لمشكلة ما في هذا النهج، من الممكن أن يطلب من القارئ أن يحول المعلومات الموجودة في النص الى شكل آخر من أشكال التواصل عن طريق استخدام مهارات (الاستماع ,التحدث ,الكتابة) ، وعلى سبيل المثال ممكن تحويل المعلومات إلى (جدول).
  • * أمثلة على التدريبات في هذا النهج : 
  • _ من الممكن توجيه المتعلمون لمسح النص بسرعة للحصول على معلومات محددة.
  • _ ومن الممكن الطلب من المتعلمون تحويل المعلومات إلى جدول ملخص يحتوي على تصنيفات العامة والتفاصيل الخاصة .
  • _ من الممكن الطلب من المتعلمون تكوين أسئلة حول النص .
  • وبالتالي يساهم المتلقي أو القارئ بشكل نشط في بناء الحوار حيث يصبح مشارك نشط بربط الأفعال في الحوار الصامت. 
  • إضافة لتواصل الكاتب والقارئ مع بعضهما كما يتواصل المتكلم والمستمع.
  • * مميزات المنهج:


  • ويتميز هذا النهج بميله إلى دمج المهارات الأساسيه للغه
  • (الاستماع ،التحدث ،القراءه ،الكتابه ) معا. 
  • وأن تتضمن القراءة مشاركة أكبر من قبل المتلقي بحيث يصبح المتعلم متحفزا بشكل أكبر للقراءة. 
  • وختاماً :
  •  يشجع هذا النهج المتعلمون على التعامل مع القراءة على أنها حوار بين طرفين.
  • وفي هذين النهجين آنفا الذكر نجد أن النهج التواصلي قادر على تحويل القراءة إلى وسيلة تحفيزية لتعلم اللغة.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.