 
                                            
- أمر الله سبحانه وتعالى المؤمنين في القرآن الكريم أن يتعوذوا به من الشيطان الرجيم قال الله تبارك وتعالى {فَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ ٱلرَّجِیمِ}
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من آفات كثيرة، كان يتعوذ من البخل والجبن والهرم والكسل وعذاب القبر وفتنة الدجال، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:" كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَعَوَّذُ من خَمْسٍ اللهم! إني أعوذُ بك من الجُبْنِ، والبُخْلِ، وسُوءِ العُمُرِ، وفتنةِ الصدرِ، وعذابِ القبرِ"
- 
	- ما معنى الاستعاذة؟
- 
	
 الاستعاذة هي: الالتجاءُ إلى اللهِ تعالى والاعتِصامُ بِهِ طلَبًا لِحِمايَتِهِ مِن الشَّرِّ، أي الهَرَبُ مِنْ شَيْءٍ تَخافُهُ إلى مَن يَعْصِمُكَ مِنْهُ.
- وعرفها ابن كثير بقوله: «هي الالتجاء إلى الله والالتصاق بجنابه من شر كل شر، والعياذة تكون لدفع الشر، واللياذة تكون لطلب الخير».
- 
	- صيغة الاستعاذة
- 
	
 -"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "
- -"أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم "
- والاستِعاذَة تكون إمّا باسْمٍ مِن أسماء الله تعالى، أو بِصِفَةٍ مِن صِفاتِه، كقولك: "اللهم إني أعوذ بِرضاكَ مِن سَخَطِك ..."، وما شابه ذلك.
- 
	- أنواع الاستعاذة:
- 
	
 1-الاستعاذة المشروعة: وهي الاستعاذة التي تكون بالله، أو بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، وأكثر ما وردت به نصوص القرآن الاستعاذة باسم (الله)، كقوله تعالى: (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
- 2 -الاستعاذة المحرمة: هي الاستعاذة التي تكون بغير الله كالاستعاذة بالجن والشياطين والأصنام وغيرهم، ولا شك أن ذلك كفر أو شرك قال تعالى: (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا)
- 
	- مواطن الاستعاذة:
- 
	
 -عند تلاوة القرآن الكريم: {فَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ ٱلرَّجِیمِ}
- - عند وسوسة الشياطين:(وَإِمَّا یَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ نَزۡغࣱ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ سَمِیعٌ عَلِیمٌ)
- -عند مواجهة الجاهلين: (إِنَّ ٱلَّذِینَ یُجَـٰدِلُونَ فِیۤ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ بِغَیۡرِ سُلۡطَـٰنٍ أَتَىٰهُمۡ إِن فِی صُدُورِهِمۡ إِلَّا كِبۡرࣱ مَّا هُم بِبَـٰلِغِیهِۚ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡبَصِیرُ)
- -عند الخوف من الضرر: (قلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ...).
- https://al-maktaba.org/book/32482/60
- 
	- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
 لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
 ودمتم بكل خير.
