 
                                            - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف :" بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً " .
- سنتعرف في هذا المقال على ماهية وكيفية الإحرام من الميقات للحاج وسنتحدث عن بعض الأحكام المتعلقة بها ، فتابعوا معنا .
- 
	- تعريف الإحرام من الميقات :
- 
	
 يعرف الميقات لغة وشرعاً .
- - الميقات لغة : يعني الحد .
- - الميقات شرعاً : يعني زمن العبادة ومكانها .
- 
	- ميقات الحج الزماني :
- 
	
 1 - شوال وذو القعدة .
- 2 - وعشر ليال من ذي الحجة ، آخرها طلوع فجر ليلة النحر .
- 
	- الدليل على الميقات :
- 
	
 يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم :( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ )[ البقرة : 197 ] .
- المراد به وقت إحرام الحج ، لأن الحج لا يحتاج إلى أشهر .
- 
	- هل يصح في سنة واحدة أكثر من حجة ؟
- 
	
 لا يصح في سنة واحدة أكثر من حجة ، لأن الوقت يستغرق أفعال الحجة الواحدة ، فلا يمكن أداء حجة أخرى .
- 
	- حكم إن أحرم المسلم بالحج في غير هذه الأشهر :
- 
	
 عندها ينعقد إحرامه عمرة ، لأنها عبادة غير مؤقتة ، وجميع السنة وقت للإحرام بهما .
- 
	- اختلاف الميقات المكاني للحج باختلاف الجهة التي يأتي منها الحاج :
- 
	
 1- من كان في مكة :
- المقيم بمكة ، مكياً كان أو غيره ، يصلي ركعتين سنة الإحرام في المسجد الحرام ، ثم يأتي داره فينوي الحج عند بابها وهو الأولى ، وإلا ضمن بيته .
- 
	2 - من كان في غير مكة :
- الغير مقيم بمكة يحرم بالحج من أحد المواقيت التالي بيانها :
- 
	- ذو الحليفة ( آبار علي ) :
- أ - هـو ميقـات المتوجـه مـن المدينة .
- ب - يبعد 450 كـم عن مكة .
- ج - يقع شمالها .
- د - ذو الحليفة ميقات أهل المدينة من زمن النبي ﷺ وحتى هذا الزمن ، فلم يتغير ميقاتها .
- 
	- الجحفة :
- أ - هو ميقات الوارد من الشام ومصر والمغرب .
- ب - تقع بين مكة والمدينة .
- ج - تبعد عن مكة 187 كم .
- د - أبدلت الآن برابغ ،لأن الجحفة أصبحت خراباً .
- ه - تبعد رابغ عن مكة 204 كم .
- 
	- يلملم :
- أ - هو ميقات الوارد من تهامة اليمن .
- ب - هو جبل يقع جنوب مكة ويبعد عنها 94 كم .
- 
	- قرن :
- أ - هو ميقات الوارد من نجد الحجاز ونجد اليمن .
- ب - يقال له قرن المنازل ، وهو جبل شرقي مكة ، يطل على عرفات .
- ج - يبعد عن مكة 94 كم .
- 
	- ذات عرق :
- أ - هي ميقات الوارد من العراق ، ومن الشرق بصورة عامة .
- ب - تبعد عن مكة 94 كم .
- ج - هي في الشمال الشرقي من مكة .
- 
	- هل يجوز لأهل المدينة أن يحرموا بعد مجاوزة الميقات هذا ؟
- 
	
 لا يجوز لأهل المدينة ، ولا لمن يمر عليهم من أهل الشام وغيرهم أن يحرمـوا بحج أو عمرة بعد مجاوزة هذا الميقات ، كالإحرام من رابغ ، ومن فعل ذلك لزمه دم .
- 
	3 - ومن سلك طريقاً لا ينتهي إلى ميقات :
- أحرم من محاذاته براً أو بحراً .
- - إن حاذى ميقاتين أحرم من محاذاة أبعدهما عن مكة .
- - إن لم يحاذ ميقاتاً أحرم على بعد مرحلتين من مكة .
- 
	4 - من كان مسكنه أقرب إلى مكة من مرحلتين ، أو بين مكة والميقات :
- أحرم من مسكنه .
- 
	- دليل تحديد المواقيت :
- 
	
 حديث عن ابن عباس ، رضي الله عنهما :( أن النبي ﷺ :
- - وقت لأهل المدينة ذا الحليفة .
- - ولأهل الشام الجحفة .
- - ولأهل نجد قرن المنازل .
- - ولأهل اليمن يلملم ، هن لأهلهن ، ولكل آت أتى عليهن من غيرهم ممن أراد الحج والعمرة ، فمن كان دون ذلك ، فمن حيث أنشأ ، حتى أهل مكة من مكة ) .
- وعن عائشة ، رضي الله عنها : ( أن رسول الله ﷺ وقت لأهل العراق ذات عرق ) .
- 
	- حكم مـن جـاوز ميقاتاً وهـو غير مريد للنسك ،ثم أراده :
- 
	
 ميقاته يكون موضعه .
- 
	- حكم لو جاوز الميقات وهو مريد النسك ولكنه لم يحرم :
- 
	
 عند ذلك يلزمه العود إلى الميقات قبل تلبسه بنسك ، ولو بعد إحرامه ، فإن لم يعد ، أو عاد بعد تلبسه بنسك لزمه دم ، ولو فعل ذلك ناسياً أو جاهلاً .
- والأفضل أن يحرم من أول الميقات ليقطع باقيه محرماً ، إلا في ذي الحليفة ، فالأفضل فيه أن يحرم من المسجد الذي أحرم منه رسول الله ﷺ .
- 
	- هل يجوز للحاج أن يحرم من بلده ؟
- 
	
 نعم يجوز ، لكن الإحرام من الميقات أفضل .
- وهكذا وصلنا إلى نهاية المطاف ولا يسعنا إلا أن نذكركم بأبرز ماتحدثنا عنه في هذا المقال ، ذكرنا لكم تعريف الإحرام من الميقات ، والميقات الزماني والمكاني ، وذكرنا دليل تحديد المواقيت.
- 
	- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
 لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
 ودمتم بكل خير.
