ما هو عام الحزن وما سبب تسميته؟

ما هو عام الحزن وما سبب تسميته؟

  • - ما هو عام الحزن؟


  • عام الحزن هو العام العاشر من بعثته صلّى الله عليه وسلم
  • - ما سبب تسمية عام الحزن بهذا الاسم؟


  • سمي هذا العام بعام الحزن لأن الرسول -عليه الصلاة والسلام- فقد اثنين من أهم من نصروه في دعوته وتبليغ رسالته، إذ توفّى الله فيه أبو طالب عم الرسول -صلى الله عليه وسلم- وزوجته السيدة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، وكان بين وفاة خديجة وأبي طالب شهر وخمسة أيام فحزن الرسول عليهما هحزنًا شديدًا
  • كانت خديجة رضي الله عنها، وزير صدق على الإسلام، يشكو الرسول إليها ويجد عندها أنسه وسلواه.
  •  أما أبو طالب، فقد كان عضداً وحرزاً في أمره، وكان ناصراً له على قومه
  • ثمّ لم تزل تتوالى عليه -صلى اللّه عليه وسلم- المصائب من قومه، فقد اجترؤوا عليه، ونالوه بالنّكال، والأذى بالقول والفعل، بعد أن كان مقتصرًا على الكلام والاستهزاء قبل وفاة عمّه أبي طالب.
  • ومن ذلك طرح الكفّار سلا الجزور بين كتفيه -صلى اللّه عليه وسلم-، وهو يصلّي، وكذلك ما أخبر به عبد اللّه بن عمرو بن العاص من خنقهم لرسول اللّه -صلى اللّه عليه وسلم- خنقًا شديدًا، حتّى حال دونه أبو بكر الصّدّيق -رضي اللّه عنه-،
  • وكذلك عزم أبي جهل لعنه اللّه على أن يطأ على عنقه -صلى اللّه عليه وسلم-، وهو يصلّي، فحيل بينه وبين ذلك، ممّا أشبه ذلك كان بعد وفاة أبي طالب،
  • عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: قال رسول اللّه -صلى اللّه عليه وسلم-: "ما زالت قريش كاعةً حتّى توفّي أبو طالب"
  • أراد أنهم كانوا يجبنون عن أذى النبي -صلى اللّه عليه وسلم- في حياة أبي طالب، فلمّا مات اجترؤوا عليه
  • - فضل خديجة بنت خويلد رضي اللّه عنها


  • روى الشّيخان في صحيحيهما عن أبي هريرة -رضي اللّه عنه- قال: أتى جبريل النّبيّ -صلى اللّه عليه وسلم- فقال: "يا رسول اللّه، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام، أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السّلام من ربّها ومنّي، وبشّرها ببيت في الجنّة من قصب لا صخب فيه ولا نصب"
  • وسبب هذه المنزلة أنه   لمّا دعا -صلى اللّه عليه وسلم- إلى الإسلام أجابت خديجة طوعًا فلم تحوجه إلى رفع صوت، ولا منازعة، ولا تعب في ذلك، بل أزالت عنه كلّ نصب، وآنسته من كلّ وحشة، وهوّنت عليه كلّ مكروه، فناسب أن يكون منزلها الذي بشّرها به ربّها بالصّفة المقابلة لفعالها
  • وروى ابن حبّان في صحيحه والتّرمذيّ والإمام أحمد بسند صحيح عن أنس بن مالك -رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه -صلى اللّه عليه وسلم-: "حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمّد"
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.