أهم 10 فوائد من سماع كتب الحديث

أهم 10 فوائد من سماع كتب الحديث

  • أقسام علم الحديث 


  • ينقسم علم الحديث إلى شعبتين، الرواية، الدراية
  • .ومن أصول علم الحديث رواية قراءة كتب السنة على الشيوخ سردًا دون شرح.
  •  وهي الطريقة التي وصلت إلينا بها كتب السنة المشهورة
  •  وهي الطريقة التي كان يُروى بها حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في القرون الأولى، ثم رُوي بها الموطأ للإمام مالك ثم صحيح البخاري وغيره. ولهذه الطريقة في السرد فوائد عظيمة وثمار وفيرة
  • الفوائد من سماع كتب الحديث


  • ‌‌1. اتصال السند: بأقوى طرق تحمل الحديث، من السامع إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، بحيث يصير السامع مرتبطًا بسلسلة من العلماء والمحدثين، كل واحد منهم تلقى العلم عن الشيوخ طبقة طبقة، إلى أتباع التابعين، فالتابعين، فالصحابةِ الكرام رضوان الله تعالى عليهم أجمعين. وللسند في الإسلام أهمية كبرى، وهو خِصِّيصة من خصائص هذه الأمة. وقد ورد في فضل الإسناد ما لا يُحصى من النصوص، من أعظمها قول محمد بن سيرين فيما أخرجه الإمام مسلمٌ في مقدمة صحيحه: "الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء".
  • ‌‌2. تقوية الحفظ: والاستذكار للأحاديث، لأن سماعَ نصوص الأحاديث من الشيخ مع النظر في الكتاب يعين السامع على حفظ مكان الحديث وفي أي كتاب مرَّ عليه، أي يعرف مخرج الحديث، وهو باب نفيس قد يقضي الذي يطالع الكتب وحده دهورًا حتى يتمكن فيه. فالذي يسمع أحد كتب الحديث سيعرف إجمالًا ما مرَّ فيه من الأحاديث، وإن لم يحفظها عن ظهر غيب، فإذا سُئل بعد سنين عن حديث فإنه سيجيب السائل بأن الحديث ثابت وهو في كتاب كذا. وهذه فائدة عظيمة لطالب العلم، توسع مداركه في الحديث. وكل ما يحتاج إليه من أجل ذلك هو أن يكون حاضرَ الذهن في مجالس سماع الحديث منتبهًا مستمعًا للقراءة بأذنيه، وناظرًا في الكتاب يتابع النصَّ بعينيه ..
  • ‌‌3. ضبط متون الأحاديث: وخصوصًا ما يشكل منها ضبطه من الغريب، فيعرف السامع وجه قراءته على الصواب.
  • وهذا علمٌ عزيزٌ نادرٌ، لا يدرك بمجرد القراءة في الكتاب دون أستاذ، فالأستاذ هو الطبيب الذي يبين مواضع الإشكال، ويصحح مواضع الغلط. فإذا تصدر الطالب بعد ذلك للخطابة والوعظ والتدريس واستشهد بحديث قرأه على الوجه الصواب من اللغة العربية، سواء في بناء الكلمة من حيث اللغة والصرف، أو إعراب الكلمة من حيث النحو. ويتجنب بذلك اللحن في الحديث النبوي الشريف، وهو أمر شنيع، وقد كره المالكية في صلاة الجمعة إمامة الذي يلحن في الحديث الشريف، لأنه يحرف كلام النبي عليه الصلاة والسلام وإن كان ذلك بغير قصد، لكنه تقصير يجب عليه استدراكه، وإنما يكون استدراكه قبل حلوله بقراءة كتب الحديث الشريف على الشيوخ الثقات الذين يضبطون. ومن هنا يتبين أن القراءة إذا لم يكن فيها ضبطٌ لا يُعْتَدُّ بها، ولا تُعْتَبَرُ سماعًا صحيحًا، لأن شرط السماع هو السماع على وجه الصواب. وفي آخر هذا الفصل مزيد بيان وإيضاح لهذه المسألة.
  • ‌‌4. ضبط أسماء الرواة: ومعرفة الأسماء وطبقات الشيوخ والتلاميذ، وضبط المشكل من أسماء الرواة، ومعرفة المختلف والمؤتلف، والمتفق والمفترق، وتمييز الصحابة من التابعين، ومعرفة من كان أبوه صحابيًّا، ومعرفة شيوخ كل مؤلف، ومعرفة الكُنى والألقاب، وغير ذلك مما يتعلق بالرواة والأسانيد.
  • وهذه منافع جمةٌ، وفوائد عظيمة، تطرق سمع الإنسان مرةً بعد مرةٍ، في كل كتاب من كتب الحديث يقرأه. فإذا واصل ذلك، واجتمع لديه ذهن صافٍ، وفكر واعٍ، وقلب من مشاغل الدنيا خالٍ، فإنه يكتسب ملكةً في علم الرجال والأسانيد، تعينه على طلب علم علل الحديث.
  • ‌‌5. الاستزادة من العلم: ومن جملة فوائد سماع كتب الحديث الشريف على الشيوخ العلم الغزير الذي يستفيده السامع من الأحاديث التي تطرق سمعه، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يترك بابًا من أبواب العلم إلا تكلم فيه، وجميع ذلك متفرق في كتب السنة.
  • فقارئ صحيح البخاري مثلًا يزداد علمًا في أبواب الفقه والتفسير والاعتقاد والآداب والفضائل، ويلتقط هذا العلم من أصح كتابٍ بمجرد السماع، ولا يحتاج في معظم ذلك إلى شرح.
  • ‌‌6. الاطلاع على أحوال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ومن جملة فوائد سماع كتب الحديث الشريف على الشيوخ اطلاع السامع على أحوال النبي عليه الصلاة والسلام، وازدياد معرفته بدقائق حياته مع أهله ومع الصحابة الكرام، فإن أكثر الأحاديث تكشف عن جوانب من السيرة النبوية، وهي تقص حوادث جرت للصحابة مع النبي - صلى الله عليه وسلم -. وكلما ازداد المسلم معرفةً بأحوال النبي - صلى الله عليه وسلم - كلما ازداد محبة له، وتعلُّقًا به، وحرصًا على تعظيمه واتباع سنته.
  • ‌‌7. كثرة الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -: ومن جملة الفوائد كثرة الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - كلما مرَّ اسمه، فإن منتهى كل إسناد إلى قول الراوي: عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال، ونحو ذلك. ولا شك أن الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - من أفضل الأذكار، وأعظم القربات. وهو سبب لتفريج الهموم، ودفع البلاء، وتوسيع الأرزاق.
  • ‌‌8. سماع الحديث طاعة: ومن جملة الفوائد أن سماع الحديث طاعة لله تعالى من عدة وجوه لأنه يدخل في باب طلب العلم، ويدخل في باب ذكر الله تعالى، ويدخل في باب الإعانة على إحياء السنة.
  • ‌‌9. الحصول على الإجازة: ومن جملة الفوائد الحصول على الإجازة العامة بالرواية، فقد جرت عادة الشيوخ على إجازة السامعين بالرواية عنهم عامةً، مع الإجازة الخاصة بالكتاب الذي سمعوه ..
  • ‌‌10. التدرب على الصبر: ومن فوائد حضور مجالس الحديث النبوي الشريف تعلُّم الصبر على طلب العلم من الشيوخ والتدرب العملي عليه، فإن طلاب العلم في هذه الأيام لا يصبرون في الدروس طويلًا، خلافًا لما كان عليه أهل القرون السابقة من الجَلَد والصبر وعلو الهمة. وقد يُضطر الطالب في بعض مجالس السماع لأن يجلس خمس ساعات لا ينتقل فيها من مكانه، ولا يقوم إلا للوضوء أو الصلاة. والصبر على شدائد طلب العلم من أهم الخصال التي تؤهل الطالب لنيل المراتب العالية عند التصدر، فإنه يحتاج إلى الصبر على العامة، والصبر على إلحاح طلبة العلم، فينبغي أن يكون قدوة لهم في ذلك.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.