أقوال جحا

أقوال جحا

  • - جحا العربي: اسمّه نصر الدّين جحا، وهو أحد الشخصيّات الفكاهيّة المعروفة تحديداً في الثقافات القديمة، وقد تمّ نسب شخصيته إلى العديد من الشخصيات التي عاشت في مجتمعاتٍ وعصورَ مختلفةٍ؛ ففي الأدب العربي نُسب جحا إلى شخص يُدعى أنه عاش في  الدّولة الأموية
  • - واسمه أبو الغصن دُجين الفزاري، أمّا في الأدب التركي فقد نُسبت قصص جحا إلى شيخ عاش في القونية، وعاصر الحجم المغولي للأناضول، ويُدعى الشّيخ نصر الدين خوجة الرمي، علماً بأنّ معظم القصص المتعارف عليها عالمياً منسوبة إليه.
  • - ومن القصص التي جاء على لسانه أو نسبت إليه:

  • - خصومة رجلان:
  • - اختصم رجلان إلى جحا حيث ادّعى أحدهما -وكان رجلاً بخيلاً- على صاحبه أنه أكل خبزه على رائحة شوائه.. وطالب الرجل بثمن الشواء الذي لم يأكله.. سأل جحا البخيل: وكم ثمن الشواء الذي تريده من الرجل؟ قال: ربع دينار. طلب جحا من الرجل ديناراً ورنّه على الأرض ثم أعاده إلى صاحبه قائلاً للبخيل: إن رنين المال.. ثمن كاف لرائحة الشواء.
  • - مَنْ يعلمُ يُعْلِمُ مَنْ لا يَعْلم:
  •  - جلس الشيخ نصر الدين يوماً على منصّة الوعظ في أحد جوامع ((آق شهر))، وقال: أيها المؤمنون، هل تعلمون ما سأقوله لكم؟ فأجابه السامعون: كلا، لا ندري. قال: إذا كنتم لا تعلمون، فما الفائدة من التكلم، ثم نزل. وعاد في يوم آخر فألقى عليهم نفس السؤال، فأجابوه، هذه المرة: أجل إنّا نعلم. فقال: ما دمتم تعلمون ما سأقوله فما الفائدة من الكلام؟
  • - فحار الحاضرون في أمرهم واتفقوا فيما بينهم، على أن تكون الإجابة في المرّة القادمة متناقضة، قسم يجيب: لا، وقسم يجيب: نعم، ولمّا أتاهم المرة الثالثة، وألقى عليهم سؤاله الأول، اختلفت أصواتهم بين: لا ونعم فقال: حسناً جداً مَنْ يعلمُ يُعْلِمُ مَنْ لا يَعْلم.
  • - وكم من شجار هو في الأصل حماقة:
  • - أحمقان يمشيان في الطريق يوماً قال أحدهما للآخر تعال نتمنى، فقال الأول أتمنى أن يكون لي قطيع من الغنم عدده ألف، وقال الآخر أتمنى أن يكون لي قطيع من الذئاب عدده ألف ليأكل أغنامك، فغضب الأول وشتمه ثم تضاربا، ثم مر جحا وسألهما فحكيا له قصتهما
  • - وكان جحا يحمل قدرين مملوءين بالعسل، فأنزل القدرين وكبهما على الأرض وقال لهما أراق الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين.
  • - حمام فوق المئذنة:
  • -  دخل الحمّام يوماً وكان السكون فيه سائداً، فأنشأ يتغنّى فأعجبه صوته فحدثته نفسه بأنه لا يجوز أن يبخل بنعمة صوته البديع على إخوانه المسلمين، خرج من الحمام قاصداً الجامع حيث صعد إلى المئذنة وبدأ ينشد بعض التسابيح في ساعة أذان الظهر
  • -  فاستغرب الموجودون في المسجد من هذا الأمر، وكان صوته خشناً مزعجاً فناداه أحدهم قائلاً: "ويحك يا أحمق! مالك تزعج الناس بهذا الإنشاد بصوتك المزعج وفي مثل هذه الساعة؟" فأجابه من أعلى المئذنة: يا أخي لو أنّ محسناً يتبرع لي ببناء حمّام فوق هذه المئذنة لأسمعتك من حسن صوتي ما ينسيك تغريد البلابل!
  • -  إلا زوجك:
  • - تزوج جحا امرأة حولاء ترى الشيء شيئين، فلما أراد الغداء أتى برغيفين فرأتهما أربعة، ثم أتى بالإناء فوضعه أمامها فقالت له: ما تصنع بإنائين وأربعة أرغفة؟ يكفي إناء واحد ورغيفان، ففرح جحا وقال يا لها من نعمة وجلس يأكل معها، فرمته بالإناء بما فيه من الطعام
  • - وقالت له: هل أنا فاجرة حتى تأتي برجل آخر معك لينظر إلي؟ فقال جحا: يا حبيبتي أبصري كل شيء اثنين إلا زوجك!
  • هاتها تسعة ولا تزعل:
  • - رأى في منامه أنّ شخصاً أعطاه تسعة دراهم بدلاً من عشرة كان يطلبها منه فاختلفا، ولما احتدم بينهما الجدال انتبه من نومه مذعوراً فلم ير في يده شيئاً، فتكدر ولام نفسه على طمعها، ولكنّه عاد فاستلقى في الفراش وأنزل تحت اللحاف ومدّ إلى خصمه الموهوم قائلاً: هاتها تسعة ولا تزعل!
  • -  سايس الناس تكسبهم:
  • - مرةً تشَاجرَ أخَوَان على مشكلة.. فذهب أولُهما إلى جحا في بيتهِ، وكان جالساً إلى زوجته، قصَّ الأخُ على جحا مَا كان بينه وبين أخيه، فقال له جحا: أنت على حقٍ.. وأخوك مُخطئ، وانصرف الأخ سعيداً، وسعدت زوجةُ جحا بحكم زوجِها.
  • - ثم طرق البابَ الأخُ الآخر وحكى ما كان بينَه وبين أخيه، فقال جحا: أنتَ على حقٍ، وأخُوك مُخطئ. وانصرفَ الأخ الآخر سعيداً، لكن زوجةَ جحا صرختْ في وجهِه غاضبة: كيف تقولُ لكلٍ منهما أنتَ على حقٍ وأخُوك مُخطئ؟ هذا كلام غير معقول..! قال جحا في هدوء: لا تغضبي يا زوْجتي أنتِ على حقٍ وأنا مُخطئ!
  • - الرأس: 
  • - توجّه جحا مع أحد أصحابه إلى الصيد فرأيا ذئباً وطمعا في فروته، فركضا وراءه إلى أن دخل في جحر، فأدخل الرجل رأسه كي يعرف مكان وجوده ويمسكه، فقطع الذئب رأسه، وجحا واقف بجانبه أكثر من ساعة، رأى أنّ رفيقه لا يطلع
  • -  فسحبه إلى الخارج وشاهده من دون رأس فافتكر في نفسه هل كان معه رأس أم لا؟ فعاد إلى البلد وسأل زوجة صديقه: اليوم حين خروج زوجك معي هل كان رأسه معه أم لا.
  • -  جحا والمتسول:
  • - كان جحا في الطابق العلوي من منزله، فطرق بابه أحد الأشخاص، فأطل من الشباك فرأى رجلاً، فقال: ماذا تريد؟ قال: انزل إلى تحت لأكلمك، فنزل جحا، فقال الرجل: أنا فقير الحال أريد حسنة يا سيدي.
  • - فغضب جحا منه ولكنه كتم غضبه وقال له: اتبعني، وصعد جحا إلى أعلى البيت والرجل يتـبعه، فلما وصلا إلى الطابق العلوي التفت إلى السائل وقال له: الله يعطيك ويرزقك، فأجابه الفقير: ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن تحت؟ فقال جحا: وأنت لماذا أنزلتني ولم تقل لي وأنا فوق؟ 
  • - نواة البلح:
  • -  رأته امرأته يأكل تمراً ولا يخرج نواه، فقالت: ماذا تصنع كأنّي بك تأكل التمر بنواه؟! فقال لها: طبعاً آكله بنواه لأن البائع وزنه مع النواة، ولو أخرج نواه لما باعه بسبع بارات، أما وقد أعطيته الثمن دراهم بيضاً، فهل أرمي في الزقاق شيئا اشتريته بدراهمي؟!
  • - القمر في الماء:
  • -  نظر جحا ليلة إلى البئر، فرأى خيال القمر في الماء، فقال: مسكين هذا القمر كيف سقط في البئر، فحاول أن يخرجه فجعل يحرك بالدلو في الماء ليصعد القمر بيده، فعلق الدلو بحجر فشده جحا واعتقد أن ثقل القمر هو الذي عاقه عن الارتفاع
  • - وبينما هو يشد بكل قوته انحرف الدلو عن الحجر فسقط جحا على ظهره فرأى القمر في السماء، فقال: الحمدلله لقد تكسرت أضلاعي ولكني أنقذت هذا المسكين.
  • - الحصان والثور:
  • -  دعاه تيمورلنك لركوب دابته والدخول في ميدان السباق ولعب الجريد، فذهب إلى الإسطبل وركب ثوراً هرماً وجاء به، فلما رآه الناس ضحكوا وضجوا فسأله تيمورلنك: كيف تدخل ميدان السباق بهذا الثور؟! فأجابه جحا: إنّني جربت هذا الثور منذ عشر سنوات، فكان يسابق الطير في ركضه، فكيف يكون الآن؟!
  • - جحا والوالي:
  • - سأل الوالي جحا يوماً وكان الوالي متسلطاَ وجائراً: في العهد العباسي كانوا يلقبون رؤساءهم بألقاب كثيرة، مثل الموفق بالله، والمتوكل بالله، والمعتصم بالله، فلو كنت أنا واحداً منهم فبماذا كانوا سيلقبونني؟ فأجاب جحا على الفور: (العياذ بالله) ياسيدي. 
  • - حمار الوالي:
  • - ضاع حمار الوالي، فأمر الوالي جحا أن يبحث عن الحمار، فأخذ جحا يبحث عن الحمار وهو يغني، فاندهش الناس وسألوا جحا لماذا تغني والوالي أمرك بالبحث عن الحمار؟؟ أجاب جحا: من يبحث عن أشياء الآخرين يجب أن يبحث عنها وهو يغني. 
  • - سجود:
  • -  سافر جحا إلى إحدى المدن ونزل في إحدى خاناتها، وفي اليوم التالي قال لقيم الخان: يا أخي إني أسمع طول الليل قرقعة في سقف الغرفة التي نمت فيها فيا ليتك تأتي بنجار ماهر ويكشف على أخشابها ليرى ما فيها
  • - فقال له القيم: يا سيدي هذا البناء قوي لا يتهدم، وليس ما تسمعه إلّا تسبيحاً بحمد الله الذي يسبّح بحمده كل ما في الوجود، فأجابه جحا قائلاً: صدقت وإنما خوفي العظيم من تسبيحه وتهليله لأني أخاف أن تدركه رقّة فيسجد سجدةً طويلةً على غير انتظار.
  • - حتى الفواكه:
  • - كان جحا يجلس تحت شجرة يأكل عنباً، فطارت حبة عنب من بين يديه بينما كان يهم بابتلاعها وقال في دهشة: عجيب كل شيء يهرب من الموت حتى الفواكه. 
  • - الحمار المسروق:
  • - سُرق من جحا حمار فقيل له: أسُرق حمارك؟ قال: نعم.. والحمد للـــه! فقيل له: وعلى ماذا تحمد الله؟ قال: لأني لم أكن عليه! 
  • - الخجل:
  • -  شعر جحا بوجود لص في داره ليلاً، فقام إلى الخزانة واختبأ بها، وبحث اللص عن شيء يسرقه فلم يجد فرأى الخزانة فقال: لعلّ فيها شيئاً ففتحها وإذا بجحا فيها، فاختلج اللص ولكنه تشجع وقال: ماذا تفعل هنا أيها الشيخ؟ فقال جحا: لا تؤاخذني فإني عارف بأنك لا تجد ما تسرقه ولذلك اختبأت خجلاً منك.
  • - كنز من البهائم:
  • - كان جحا يدق وتداً في حائط له.. وكان وراء الحائط زريبة دواب لجاره.. فخرق الحائط.. وعندما رأى جحا من خلال الثقب خيلاً وبغالاً.. أخذ يجري إلى زوجته فرحاً وقال لها: تعالي وانظري فقد وجدت كنزاً من البهائم. 
  • - جحا والعشر حمير:
  • - في يوم من الأيام كان جحا يملك عشر حمير، فركب على واحد ثم عد الباقي فإذا هي تسعة، فنزل من الحمار العاشر فإذا هي عشر، فقال: أمشي وأكسب حماراً بدلاً من أن اركب وأخسر حماراً!!! 
  • - الحمير تعرف بعضها:
  • - كان جحا راكبا حماره حين مر ببعض القوم، فأراد أحدهم أن يمزح معه فقال له: يا حجا لقد عرفت حمارك ولم أعرفك. فرد عليه جحا بهدوء: هذا طبيعي لأن الحمير تعرف بعضها.
  • - الغشاش:
  • -  جحا: أريد كيلو لبن..
  • -  بائع اللبن: لكني أرى معك وعائين يا جحا؟ 
  • - جحا: لكي تضع اللبن في وعاء والماء في وعاء آخر. 
  • - أعد العقلاء!
  • - قيل لجحا: عد لنا المجانين في هذه القرية، قال: هذا يطول، ولكني أستطيع بسهولة أن أعد لكم العقلاء. 
  • - لئلا تختلط الأصابع!
  • - قال رجل لجحا: أتحسن الحساب باصبعك؟ قال: نعم.. قال: خذ جريبين حنطة.. فعد جحا الخنصر والبنصر.. ثم قال: خذ جريبين شعيراً فعقد جحا السبابة والإبهام وأقام الوسطى! فسأله الرجل: لما أقمت الوسطى؟ فقال جحا: لئلا تختلط الحنطة بالشعير.
  • - اللباس الطائر:
  • - كان لجحا قميصاً منشوراً على الحبل، فهبت الريح وقذفته إلى الأرض فقال لنفسه: يلزمنا أن نذبح فديةً وقرباناً فسألته زوجته: ولماذا؟! فقال: العياذ بالله لو كنت ألبسه لتحطمت. 
  • - اللغط والغلط:
  • -  ترافق قاضٍ وتاجر في الطريق مع جحا، فقال القاضي لجحا: من كثر لغطه كثر غلطه فهل غلطت يوماً وأنت تعظ؟ فقال جحا ببداهة: نعم صادفت مرة أن خرج مني قاضٍ في الجنة بل قاضيان في النار، ومرة أخطأت فقلت أن التاجر بدل الفاجر لفي جحيم فأخجل الاثنين. 
  • - سباق مع الصوت:
  • - كان جحا يوماً يؤذن ويذهب مسرعاً، فسألوه عن السبب فقال: أريد أن أعرف إلى أين يصل صوتي. 
  • - الحمار المتعلم:
  • -  دعا والي الكوفة يوماً جحا إلى مجلسه، وعندما جاء جحا إلى الوالي دخل ومعه حماره، فقال له الوالي، لقد دعوتك أنت يا جحا فقط فما دون حمارك، فنظر جحا إلى الوالي وقال له، هذا ما جاء بي إليك، ففهم الوالي وقال له: يا جحا إنّي أطلب منك أن تصنع لي أمراً أعطيك عليه أجراً
  • -  فقال جحا أستطيع أن أعلّم هذا الحمار القراءة والكتابة خلال عشر سنوات، فرد الوالي: عشر سنوات، فقال جحا مؤكداً: نعم أيها الوالي إن تأذن لي، فأعطاه الوالي أجراً مسبقاً على ذلك لغرابة الأمر لديه
  • - وعندما أهم جحا بالخروج هو وحماره اقترب إليه أحد الحاشية عند الملك، وقال له: ويحك يا جحا أتسخر من الوالي، فقد يعاقبك إن لم تفِ بما قلت، فرد عليه جحا: ويحك أنت، لقد قلت له عشر سنوات، وهذا يعني خلال هذه المدة، قد يموت الوالي أو يموت جحا أو يموت حماري.
  • - هذا الكف بذاك:
  • - كان جحا ذات يوم يتسوق، فجاءه رجل من الخلف وضربه كفا على خده، فالتفت إليه جحا وأراد أن يتعارك معه، ولكن الرجل اعتذر بشدة قائلا: إني آسف يا سيدي، فقد ظننتك فلاناً، فلم يقبل جحا هذا العذر وأصر على محاكمته، ولما علا الصياح بينهما
  • - اقترح الناس أن يذهبا إلى القاضي ليحكم بينهما، فذهبا إلى القاضي وصادف أن ذلك القاضي يكون قريباً للجاني، ولما سمع القاضي القصة غمز لقريبه بعينه (يعني لا تقلق فسأخلصك من هذه الورطة)
  • - ثم أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 ديناراً عقوبة على ضربه، فقال الرجل: ولكن يا سيدي القاضي ليس معي شيئا الآن، فقال القاضي وهو يغمز له أذهب واحضرها حالاً، وسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها،
  • - فذهب الرجل، وجلس جحا في مجلس القاضي ينتظر غريمه ليحضر المال، ولكن طال الانتظار، ومرت الساعات ولم يحضر الرجل، ففهم جحا الخدعة، خصوصا أنه كان يبحث عن تفسيرا لإحدى الغمزات التي وجهها القاضي لغريمه...
  • - فماذا فعل جحا؟ قام وتوجه إلى القاضي وصفعه على خده صفعة طارت منها عمامته..
  • - وقال له: إذا أحضر غريمي العشرين دينارا فهي لك
  • - بين المرأة والحمار:
  • - ماتت امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيراً، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علائم الغم والحزن.
  • - فقال له بعض أصدقائه: عجـباَ منك، ماتت امرأتك من قبل ولم تحزن عليها هذا الحزن الذي حزنته على موت الحمـار.
  • - فأجابهم: عندما توفيت امرأتي حضر الجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها، وعاهدوني على ذلك، ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى ... أفلا يجدر بي أن يشـتد حزني!!؟
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.