مثال على أحاديث عن الظلم

مثال على أحاديث عن الظلم

  • أنواع الظُّلم:
  • -  الظلم بين الإنسان والله تعالى، ويتمثَّل بالكفر بالله تعالى أو الشرك به أو النِّفاق، ومنه قول الله تعالى: (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ).
  • - الظلم بين الإنسان وغيره من النَّاس؛ وذلك بأن يتعدّى عليهم أو على حقوقهم. 
  • - ظلم الإنسان لنفسه، ومنه قول الله تعالى: (قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).
  •  أحاديث عن الظلم:
  • - وردت أحاديثٌ في تحذير النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- للظَّالم من دعوةٍ تصيبه ممَّن ظلمه، وكيف أنَّها ليس بينها وبين الله حجابٌ أو حاجزٌ، كما في رواية أنس بن مالك عنه -عليه الصلَّاة والسَّلام- أنَّه قال: (اتَّقوا دعوةَ المظلومِ ، و إن كان كافرًا ، فإنه ليس دونها حجابٌ).
  • - حديث النَّبيّ -عليه الصَّلاة والسَّلام- فيما يرويه عن الله عزَّ وجلَّ: (يا عبادي إنِّي حرَّمتُ الظلمَ على نفسي وجعلتُه بينكم محرَّمًا، فلا تظَّالموا، يا عبادي كلكم ضالٌّ إلا من هديتُه، فاستهدوني أَهْدِكم، يا عبادي كلكم جائعٌ إلا من أطعمتُه، فاستطعموني أُطعمكم، يا عبادي كلكم عارٍ إلا من كسوتُه، فاستكسوني أكْسُكُم، يا عبادي إنَّكم تُخطئون بالليلِ والنَّهارِ، وأنا أغفرُ الذنوبَ جميعًا، فاستغفروني أغفرُ لكم، يا عبادي إنَّكم لن تبلغوا ضُرِّي فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفَعوني، يا عبادي لو أنَّ أوَّلكم وآخركم وإِنْسَكم وجِنَّكم، كانوا على أتقى قلبِ رجلِ واحدٍ منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئًا، يا عبادي لو أنَّ أوَّلَكم وآخركم وإنْسَكم وجِنَّكم كانوا على أفجرِ قلبِ رجلٍ واحدٍ ما نقص ذلك من ملكي شيئًا، يا عبادي لو أنَّ أوَّلَكم وآخرَكم وإنسَكم وجِنَّكم، قاموا في صعيدٍ واحدٍ فسألوني، فأعطيتُ كل إنسانٍ مسألتَه، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقصُ المِخْيَطُ إذا أُدْخِلَ البحرَ، يا عبادي إنَّما هي أعمالكم أُحصيها لكم ثمَّ أوفِّيكم إياها، فمن وجد خيرًا فليحمدِ اللهَ، ومن وجد غيرَ ذلك فلا يلومَنَّ إلا نفسَه).
  • - روى النَّبيّ -عليه الصَّلاة والسَّلام- عن الله تعالى أنَّه خصمٌ يوم القيامة لثلاثة أصنافٍ من النَّاس ظلموا غيرهم، وتمثَّل ظلمهم في إعطاء العهد بالله تعالى ثمَّ عدم الوفاء به، ومن يأكل حقَّ الغير؛ كالرجل الذي يبيع حُرَّاً وهو يعلم أنَّه حرٌّ فيسلبه حقَّه في العيش الحرِّ والتَّصرف في شؤونه وأموره بحريَّةٍ، وكالرجل الذي يستأجر أجيراً في عملٍ ولا يعطي هذا الأجير حقَّه بعد أن أدّى العمل المستأجر لأَجلِه، كما في الحديث القدسيّ عن النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- قال: (قال اللهُ: ثلاثةٌ أنا خصمهم يومَ القيامةِ: رجلٌ أعطى بي ثم غدرَ، ورجلٌ باع حرًّا فأكل ثمنَه، ورجلٌ استأجرَ أجيرًا فاستوفى منهُ ولم يُعْطِه أجرَه).
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.