- - في سبيل نشر الأمن والسلام إضافة لرفع سوية الثقافة والوعي والعلم بين مختلف دول العالم أنشأت منظمة الأمم المتحدة هيئة خاصة تعنى بالعمل في هذا الإطار سُميت بـ ( منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “يونسكو”) تأسست في الرابع من تشرين الثاني عام 1946م، وبلغ عدد أعضائها مع مطلع عام 1994م (166) عضواً
- - مقرها الرئيسي هو في مدينة باريس بفرنسا.
-
أهدافها:
- تتحدد أهداف منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم وفق ما يلي:
- 1 ـ العمل على تعزيز السلام عن طريق التعاون الدولي تحت شعار (التعليم للجميع).
- 2 ـ تناول مشروعات تعليمية وتربوية عدة منها (محو الأمية ـ تدريب المدرسين والعلماء والفنيين والمهندسين ـ ودعم المعرفة المتبادلة بالثقافات المختلة) .
- 3 ـ توفير المعونة الفنية لتطوير وسائل الاتصال الجماهيرية.
- 4 ـ العمل على تقدم المعرفة المتبادلة وزيادة التفاهم بين الشعوب.
- 5ـ الحث على نشر الثقافة وتعليم الشعوب وتشجيع التدريس ونشره وفهمه.
- 6 ـ العمل على إزالة العقبات التي تحول دون انطلاق تيار الفكر الإنساني.
- 7 ـ إقامة حملات لتوعية العالم بالحقائق المتصلة بالأمم المتحدة وحقوق الإنسان والتعليم والإلزامي.
- 8 ـ العمل على رفع مستوى التعليم والتشجيع على تبادل الخبرات والخبراء في العلوم والتربية.
-
أجهزتها:
- 1 ـ المؤتمر العام: وهو يتألف من ممثل الدول الأعضاء، يترأسه مدير عام يعينه المجلس التنفيذي، ينعقد مرة كل عامين ليقرر سياسة المنظمة وبرامجها.
- 2 ـ المجلس التنفيذي: وهو يتألف من (51) عضواً يتم انتخابهم من قبل المؤتمر العام، ويجتمع مرتين على الأقل في السنة لتنفيذ البرنامج الذي يقوم المؤتمر العام بإقراره.
- 3 ـ الأمانة العامة ـ السكرتارية: وهي تتكون من مدير عام إضافة لهيئة من الموظفين، ويتم انتخاب المدير العام لمدة ست سنوات قابلة للتجديد، وتشتمل السكرتارية على دوائر مختلفة لاختصاصات متعددة في مجالات التربية والعلوم والنشاط الثقافي والإعلام... وغير ذلك.
- - وتركز اليونسكو في برامجها كل عام على وضع قائمة خاصة بمواقع التراث الثقافي العالمي الواقعة في العالم، بحيث تصنف تلك المواقع التي تقوم منظمة اليونسكو بالإعلان عنها كمواقع تاريخية أو طبيعية و تسعى المنظمة لحمايتها من أي ضرر.
- - حيث أقرت اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي عام 1972م والتي نصت على أن بعض مواقع العالم لها "قيمة عالمية استثنائية"ويجب أن تشكل جزءاً من التراث المشترك للبشرية. وتُعد الاتفاقية فريدة من نوعها لأنها تعمل على دمج مفاهيم حماية الطبيعة والحفاظ على المواقع الثقافية في اتفاقية واحدة.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.