- العمال هم عماد الوطن وهم حصنه المنيع وأساس بنيانه
-
اكتب موضوعاً عن العمال موضحاً فيه مكانة العمال وأهميتهم لرفعة الوطن ..
-
الموضوع : العمال هم عماد الوطن وهم درعه ودعامته فبهم وبسواعدهم نبني الوطن ويتقدم المجتمع ويصبح متكاملاً ومنيعاً في وجه أعدائه - فالعمال هم الأمل وهم الحاضر والمستقبل فلولا جهودهم لما تعددت الصناعات وتنوعت
- فعمالنا اليوم هم رجال المستقبل ويجب رعايتهم والاهتمام بهم وتوفير متطلباتهم صحياً واجتماعياً ونفسياً ليكونوا معطائين بجهودهم الرائعة فيتطور العالم تطوراً هائلاً في كافة المجالات
- فالعامل الذي يتعب ويشقى ليعطينا المنتج الذي نريده يستحق كل الاحترام والتقدير ، والعامل الذي يؤدي عمله بإتقان دون تلكؤ أو تباطؤ يستحق كل الاحترام والتقدير أيضاً
- فبفضل سواعد العمال المتميزين تصبح الصحراء جنة خضراء ، فالفلاح في ارضه عامل ، والمهني في صنعته عامل ، والحرفي في مجال حرفته عامل ، والدكتور في عيادته عامل ، والمهندس في وضع مخططاته ورسوماته عامل ، والمعلم والمدير في مدرسته عامل ، والرسام في مرسمه عامل ،وعامل النظافة في مهنته عامل ، فكل مهنة نعمل بها هي عمل وعمل مقدس وهذا العمل يساهم بتقدم المجتمع والنهوض به إلى الأمام لأننا بحاجة إلى سواعد جميع هؤلاء العمال لنحقق التكامل الاجتماعي فلا حياة دون طبيب ولا حياة دون عامل النظافة ولا حياة دون الحرفي والصناعي والمهني والمعلم والمهندس ، فعملهم هو الثروة الحقيقية التي تدفع بالمجتمع للتقدم والرفعة والحياة المتكاملة السعيدة
- وعندما يشعر العامل بالأمان النفسي والمعنوي يؤدي واجبه في عمله على أكمل وجه
- فالعمال هم سياج الوطن المنيع ، بجهودهم نبني وطننا ونصبح أقوياء ولذلك يجب الاهتمام بحقوق العمال من طبابة وتأمين صحي وتأمين على الحياة بحيث لو تعرض أي عامل لأي إصابة ضمن مجال عمله يتم علاجه حتى يشفى مع تأمين إعالته فيما لو كانت إصابته خطيرة
- وتقديراً لجهود العمال وتكريماً لهم تم تخصيص الأول من آيار هو يوماً يحتفل فيه العالم بعيد العمال
- تحية لهؤلاء الجنود المجهولين الذين يسفحون سواعدهم ليدخل شعاع الإبداع والتميز إلى كل بيت وفي جميع مجالات الحياة
- فكل عامل في هذا الوطن جندي مجهول
- وكل عامل في هذا الوطن يضع في بناء المستقبل لبنة صغيرة
- جدير بربيع كامل يسفح عطره وجماله وهداياه الحلوة بين يديه
- فكل عامل جدير بالتحية وجدير بالأول من آيار
- فما أحلا يوم الاحتفال بعيدكم أيها الأبطال وما أجمل ثياب عملكم الأنيقة وما أروعه من منظر حين يخرج الأطفال والكبار في هذا اليوم محملين بطاقات الزهور لتنثرها على العمال في كل مكان
- فإخواننا العمال هم الذين يروحون ويجيئون بين ضجيج الآلات وصخب الدواليب وصرير الإسطوانات التي تدور وحفيف الورق الذي يطبع عليه نور العلم والمعرفة، فلولا العمال ولولا جهودهم لماعرفنا طريقاً إلى الرفعة والاكتفاء والتقدم
- دمتم ايها العمال وحفظكم الله وحفظ جهودكم وسواعدكم ..
- إلى هنا نكون قد وافيناكم بموضوع عن العمل والعمال أتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذه المعلومات.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.