- - اكتب موضوعا عن الجمال الإنساني مبرزا فيه حدث حقيقي يوضح لنا جمال الروح الإنسانية
-
- الموضوع :
-
- تبحث الإنسانية عبر الزمان عن ذاك الإنسان الذي يكون قدوة لنا ، ولقد تجسد هذا الإنسان في محارب بطل أحب وطنه ، قاتل بشجاعة ،أصيب في المعركة ، وتشوه وجهه فغيرت العمليات الجراحية قسماته كلها . لكن توهج الحياة في نفسه لم يتغير . - - نعم إنه الملازم البطل فارس الذي أدهش الجميع ببطولاته الحربية حتى وقعت المأساة ؛ وتشوه وجهه في إحدى المعارك ، نجا من الموت ، ولكن وجهه احترق بشدة ، وبعد إجراء عمليات التجميل وبعد رفع الأربطة بعد أشهر ، تطلع إلى وجهه الذي لم يعد وجهه الآن فقد بات مشوها ، أما الممرضة فأعطته مرآة صغيرة ، واستدارت عنه واجهشت بالبكاء ، فأعاد لها المرآة على الفور قائلا : أحيانا يقع ماهو أسوأ ، بهذا الوجه يمكنني أن أعيش
- - ومن هنا يأتي تصميم فارس على متابعته لحياته متجاوزا ماحصل له بعزيمة وإصرار وهو ما يفسر الجمال الإنساني الذي يحمله فارس في قلبه وروحه
- - وحين تثنى له أن ينزل إجازته ليرى أهله وخطيبته ازداد إصرارا على التحلي بجماله الإنساني ولم تنثني عزيمته على مواجهتهم بشكله الجديد المتشوه نوعا ما ؛ فماكان منهم إلا ان استقبلوه بالترحاب حامدين الله على سلامته وعودته للحياة مجددا ، فارتمى في أحضان والدته التي ضمته بشدة ولهفة ، أما خطيبته فنظرت إليه بشفف ولهفة وهي تقول له : لقد قررت أن اعيش معك إلى الأبد ، وسأظل أحبك بإخلاص
- - نعم هذه هي الفطرة البشرية الحقيقية ... فقد يبدو الإنسان بسبطا ، ولكن عندما تحل محنة عصيبة تتصاعد من أعماقه قوة عظيمة ... هي الجمال الإنساني
- - إلى هنا نكون قد وافيناكم بشرح مفصل عن الجمال الإنساني أتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذه المعلومات.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.