مكونات الشخصية عند فرويد

مكونات الشخصية عند  فرويد

  • - مكونات الشخصية عند  فرويد : 
  • 1- هو 
  • 2- الأنا
  • 3- الأنا الأعلى 
  • - ال هو عند  فرويد:
  • - حيث يتضمن ال ( هو ) القوى الدافعة للشخصية ، وهي كما يصفها  فرويد  في حالة من الفوضى ومن أكثر مكونات الشخصية بدائية ولا تزال على طبيعتها لا يحكمها أي تنظيم منطقي ولا تتمتع بأي حس خلقي لا تعرف إلا الرغبة مجردة من أي قيد خارجي.
  • - يحكمها مبدأ اللذة ولا تحتمل شدة الطاقة لهذا كثيرا ما يتعارض بعضها مع بعض وتضغط باستمرار طلبا للإشباع المباشر ، وخير ما يمثل هذا الطفل الذي يتناول التفاحة المعروضة في واجهة المحل ويأكلها ، فلا تكون لديه أي فكرة عن أن ما يفعله يعد سلوكاً خاطئا إنما ينشد من وراء هذا اللذة وإشباع دافعه فقط .
  • - فقال فرويد أن ال (هو ) يستخدم عملية التفكير الأولية لخفض التوتر المؤلم الذي يحدث نتيجة غياب حالة التوازن كما في حالة الجوع أو العطش .
  • - والعملية الأولية الشيء المرغوب فيه الذي ارتبط سابقا بإشباع الحافز " Drive ' ، كما يحدث عند سيلان اللعاب نتيجة تصور قطعة من اللحم المشوي وهذا التصور يمكنه إشباع الحاجة للحظة معينة .
  • - لقد اعتبر " فرويد " عملية التفكير الأولية صورة طفولية للنشاط العقلي ،  وعد أحلام النوم والهلوسة رغبات لا يمكن تمييزها عن الواقع ونظر إليها باعتبارها أوضح الأمثلة العملية التفكير الأولية .
  • -الأنا عند فرويد:
  • - الأنا  أو الذات :  يرى " فرويد " أنها تبزغ خلال نمو الأطفال بعد أن كانت جزءا من ال ( هو ) وخضعت للتعديل والتهذيب والتحريف بفعل العادات والتقاليد والثقافة .
  • - وال ( أنا ) كما يراها " فرويد " تتحكم في تفاعل الأطفال البيئة وتعمل من خلال ذلك وفق مبدأ الواقع ، حيث  تحاول من أجل ذلك تحديد الموضوعات الحقيقية التي تشبع حاجات ال ( هو ) .
  • - كما تحدد كيفية إشباعها بالطرائق المقبولة ، أي تحاول التوفيق بين الحاجات والواقع فقد تؤجل رغبات معينة لحين مواجهة موقف أو موضوع مناسب .
  • - ويرى " فرويد " أيضا أن ال ( أنا ) مقارنة بال ( هو ) تستخدم عملية التفكير الثانوية فتخلق أساليب واقعية لإشباع حوافز ال ( هو ) ، فعندما يجوع شخص ما فإن ال ( أنا ) قد تكون فكرة الذهاب إلى المترل أو إلى المطعم لتناول الطعام .
  • -الأنا الأعلى عند فرويد: 
  •  - ومن وجهة نظر " فرويد " فإن المكون الثالث للشخصية هو " الأنا الأعلى " ، وهذه تبدأ بالتكون عندما يبدأ الأطفال الصغار تقمص قیم الوالدين وتمثل معاييرهما وعاداهما .
  • - وتعمل " الأنا الأعلى " من أجل الكمال والمثالية والتضحية وتكافئ الذات ال ( أنا ) على السلوك المقيول وتعاقيها على غير المقبول وهي التي تولد الشعور بالذنب عندما تتعارض أعمال الأنا مع المبادئ الخلقية .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.