مراجعة رواية أرجوكِ اعتنِ بأمي

مراجعة رواية أرجوكِ اعتنِ بأمي

  • - تعد رواية أرجوكِ اعتنِ بأمي للكاتبة الكورية كيونغ سوك شين، من الروايات المؤثرة التي تتكلم عن موضوع الأمومة وتقصير الأبناء تجاه والديهم.
  • - نستعرض في هذه المقال نبذة عن الكاتبة، ومراجعة لكتاب أرجوك اعتنِ بأمي، واقتباسات من رواية أرجوك اعتنِ بأمي.
  • - أولًا: نبذة عن الكاتبة:
  • - كاتبة وأحد أشهر الروائيين في كوريا الجنوبية ; وهي أول امرأة كورية لفوز بجائزة مان الآسيوية الأدبية في 2012 عن روايتها أرجوك اعتن بأمي كما تم تكريمها بالعديد من الجوائز التقديرية في بلدها وفي بلدان أخرى .
  • - مراجعة رواية أرجوك اعتنِ بأمي:
  • - رواية من تأليف الكورية كيونغ سوك شين .باعت الرواية مليون نسخة في غضون 10 أشهر من إطلاق النسخة الأولى منها عام 2009 في كوريا الجنوبية ، حظيت الرواية باهتمام دولي وفاز الكاتب عام 2011 بجائزة مان الآسيوية الأدبية.
  • - الرواية تلّخص مدى " كيف نشعر بقيمة الأشياء حين نفقدها فقط"، تدور الرواية حول فقدان عائلة كورية لأمهم المسنة في مطار سيول لقطار الأنفاق، تركز الرواية على تذكر الأبناء لجميع تفاصيل حياتهم مع والدتهم ومدى تقصيرهم تجاهها.
  • - الرواية تناقش موضوع الأمومة والعقوق وتقصير الأبناء بحق آبائهم وتعد من الروايات المؤثرة.
  • - اقتباسات من رواية أرجوكِ اعتنِ بأمي:
  • - “لطَالما اعْتَبرت أمّك مُجرد أُم و لَم يَخْطر بِبالك قَط أنها في الماضي اتَّخَذت خطْوتها الأولى في الحَياة.”
  • - " بعد أن فقدت أم أولادك، أدركت أنك فقدت زوجتك أيضاً،، وأن زوجتك التي نسيت أمرها لخمسين عاماً لا تزال حاضرة في قلبك. وبعد أن اختفت فقط، أصبح وجودها ملموساً في حياتك وكأنك تستطيع أن تمد يدك إليها وتلمسها ". 
  • - تُري إلي أي مدي في الماضي قد تمتد ذاكرة المرء حيال إنسان ما ؟ وبشكل أدق ذاكرتك عن أمك ؟
  • إنك تعتبرين أمك أما فقط وأنها ولدت لتصبح أما وحسب ، ولم يتبادر إلي ذهنك قط أنها إنسان يضمر المشاعر نفسها التي تضمرينها لإخوتك إلى أن رأيتها تجري بشوق نحو خالك .
  • وجعلك هذا تدركين أيضا أنها مرت بمرحلة الطفولة في الماضي . ومن حينها ، بدأت تفكرين في أمك كطفلة وفتاة وامرأة شابة وعروس جديدة وأم أنجبتك لتوها .."
  • - "إن معظم الأشياء في العالم لا تأتي غير متوقعة إن فكر المرء فيها بعناية. فحتي الأشياء التي قد يظنها غير اعتيادية، هي في الواقع أشياء كان من المقرر لها أن تحدث . وإن صادف المرء أحداثا غير اعتيادية ، فهذا يعني غالبا أنه لا يفكر في الأمور مليا ." 
  • - "هل تحبين الطبخ؟"
  • نظرت أمك إلي عينيك لحظة ..
  • "إنني لا أحب المطبخ ولا أكرهه، فأنا أطهي لأن هذا واجبي. علي أن أبقي في المطبخ كي يتسني لكم جميعا أن تأكلوا وتذهبوا إلى المدرسة. كيف يسع المرء أن يفعل ما يحلو له فقط؟ هناك أشياء يجب علي المرء فعلها سواء أأحب ذلك أم لا". نظرت إلى ملامح وجه أمك ولسان حالها يقول: أي نوع من الأسئلة هذا؟ ثم تمتمت قائلة: "إن فعلت فقط ماتريدينه، فمن ذا الذي سينجز كل الأمور التي لا تحبين إنجازها؟"."
  • - "إن والدتي ترتدي ثوبا في هذه الصورة. ويبدو شعرها مختلفا كليا، ولكنها لم تكن تبدو هكذا عندما اختفت. فما الذي جعل أمنا تخطر ببالك عندما رأيت تلك السيدة؟".
  • إذ إن وصف تلك المرأة التي رآها الصيدلي جعلها تبدو مثيرة للشفقة جدا.
  • "إنها المرأة نفسها، إذ إن عينيها هما العينان نفسهما. لقد رعيت الأبقار في شبابي. ورأيت عيونا صادقة ووديعة كعينيها، فميزتها بالرغم من اختلاف مظهرها لأن لها العينين نفسهما"
  • - "أدركت أنك أصبحت معتادة على التفكير في أمك كلما عانيت من أي متاعب في حياتك لأنك عندما تفكرين فيها تشعرين أن كل شيء يعود إلى مساره وأنك تستعيدين نشاطك مجدّدا" 
  • - إن صمت الموتى يجعل الباقين على قيد الحياة يصابون بالجنون" 
  • - "إن المرأة تستطيع أن تعيش وتعتني بنفسها نوعًا ما،ولكن الرجل يصبح مثيرًا للشفقة إن توجب عليه العيش بمفرده" 
  • - "من الممكن للتعود أن يتحول إلى مصدر رعب حقيقي" 
  • - "يجب على الأخ الأكبر أن يتحلى بالاحترام وأن يصبح مثالًا يحتذى لإخوته. فإن ضلّ الأخ الأكبر الطريق، انحرف أشقاؤه عن درب الصواب بدورهم" 
  • - "فإن نال مني الإرهاق،ذهبت إليك وأخذت أفتح أصابعك و أتحسسها. وكان هذا الشعور يشحنني بالطاقة" 
  • - "فكنت أحيانًا عندما تحدثين شخصًا ما تسردين عليه القصة كاملة أو ربما نصفها حسب الشعور الذي توحي به إليك عيناه. وكانت نظرات بعض العيون تدفعك للبوح بقصص لم تطلعي عليها أحد" 
  • - "تشبثت بيد أمك بيأس وكأنك تتشبثين بطوق نجاة في الظلام" 
  • - "إنك تعتبرين أمك أمًا فقط وأنها ولدت لتصبح أمًا وحسب، ولم يتبادر إلى ذهنك قط أنها إنسان يضمر المشاعر" 
  • - "وبدت ملامح وجهها المثقل بالألم أشبه بعقدة متشابكة مغمورة بالبؤس. لا يمكن أن ينبع تعبير شقي كهذا سوى عن معاناة دفينة" 
  • - " فشقت طريقها وهي تمسك بيدك بإحكام عبر جمع من الناس بأسلوب قد يخيف حتى الأبنية الشاهقة التي تطل من الأعلى" 
  • - "إما أن تعرف الأم وابنتها بعضهما بعضًا حق المعرفة، أو فهما مجرد غريبتين" 
  • - "يقولون إنك إن اويت شخصا فسيخدعك ،ولكنك ان اويت كلبا فسيرد لك الجميل . اعتقد ان ذلك الكلب قد رحل بدلا مني " 
  • - لو أن الحياة تمنحني بضع ساعات فقط، فسأقول لها إنني أحب كل التضحيات التي بذلتها، و أحب أمي التي استطاعت أن تفعل كل ذلك بنفسها. 
  • - إنك تعتبرين أمك ، أما فقط وأنها ولدت لتصبح أما وحسب 
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.