- تعد البيئة البحرية والمائية بشكل عام لها أهمية كبيرة في حياة البشر ، واستخدام البحار لما فيه صالح البشرية قديم قدم التاريخ ، وتتبدى أهمية البيئة البحرية من خلال :
- " تحقيق التوازن المناخي " ..
- وتكمن أهمية البيئة البحرية أيضاً من حيث كونها طريقاً للمواصلات، ويقوم البحر أيضاً بدور الوسيط في تبادل السلع ، حيث يعتبر النقل البحري أفضل وسائل النقل في تبادل كميات كبيرة من السلع عبر المسافات الطويلة ..
-
* أهرامات في البحر لمكافحة التلوث :
-
يظن الكثيرون أن بقع الزيت التي تلوث البحار إنما تنشأ عن مصدرين أثنين لا ثالث لهما .. - فإما آبار بحرية أصابها التلف ، أو انفجرت أو اشتعلت النيران فيها ، فتدفق البترول منها ..
- وإما ناقلات عملاقة وغير عملاقة انفجرت أو اصطدمت فغرقت واندلع البترول منها .
-
* أضرار تسرب البترول في البحر :
-
ولكن لبقع الزيت أسباب أخرى ، لا تقل خطورة عما من ذلك ما يقدم عليه قباطنة الناقلات ، بقصد تنظيف ناقلاتهم .. - فهم يلقون ببقايا حمولة تلك الناقلات من البترول إلى البحر ، فتتكون بقع الزيت الصغيرة ، التي لا تلبث أن تتجمع وتتواصل لتصبح كبيرة ..
-
* قوانين صارمة في الدول المتقدمة :
-
إن هذه تصرفات جنائية بحق البيئة ، وتعاقب عليها القوانين في الدول المتقدمة التي تسن القوانين للبيئة ، وتسهر على تنفيذها .. - ومن ذلك أيضاً تسرب الزيت بصورة طبيعية في قاع البحر ، لا يخلو من شقوق ..
- والكثير من هذه الشقوق يقع على مقربة من حقول بترول أو غاز ، ولا مفر من أن ترشح بترولآ ( أو غازآ ) لا يلبث أن يطفوا على سطح البحر ..
-
* ماذا يفعل البترول عندما ينسل بمياه البحر ؟
-
1_ يلوث الشواطىء بأوحال من القار .. - 2_ ويبطش بالثروة السمكية ..
- 3_ ويقضي على المواسم السياحية ..
- ووحل القار هذا أسوأ تلويثآ من البترول ، وحسبك أنه سميك كالإسفلت ، وقد تقضي ساعات في تنظيف جسمك منه بلا طائل ...
- أضف إلى ذلك أن له رائحة كريهة جدآ ، ويقدر الخبراء أن 6.7٪ من مجمل إنتاج البترول من الآبار البحرية لا بد وأن يتسرب إلى البحر عبر الشقوق التي ذكرنا .
-
* دور العلماء البيئيون في حل هذه المعضلة :
-
فكر البيئيون والعلماء والمسؤولون في سانتا باربارا ، فيما عساهم أن يفعلوا لإنقاذ شواطئهم من التلوث البغيض ، الذي طالما عانوا منه في المدة الأخيرة ، فكان هذا الهيكل الهرمي الذي صنعوه من حديد .. -
* صفات الهيكل الهرمي :
-
يبلغ مساحة الهيكل الهرمي 100 قدم x 100قدم عند القاعدة ، وبوزن لا يقل عن 300 طن ، وأنت تراه في حرية قبيل إنزاله إلى أعماق البحر ، ليستقر على قاعه على عمق 220 قدماً ، حيث الشقوق ، فيمسك بها ويتصاعد منها غاز ، وما يتسرب من بترول ويضع بذلك حد لتلوث الشواطيء بالقار .. - ثم يندفع الغاز الذي يتجمع في الهرم عبر أنابيب خاصة ممتدة من الهرم إلى اليابسة ، أما البترول فيبقى في الهرم ، ويتراكم في مستودعه حتى تأتي الناقلات ، بين حين وآخر ، فتحمله وتنقله إلى الشاطىء ...
-
* التعاون لتطوير الهرم :
-
تجدر الإشارة إلى أن تطوير هذا الهرم قد تم بالتعاون بين شركة أركو ARCO ، وشركة موبيل ، وشركة أمنويل . - وبلغت تكاليفة 8 ملايين دولار ، ومن طريف ما يذكر أن ما يتصيده الهرم من غاز و بترول يبلغ 600000 قدم مكعب غاز ، و 50 برميل بترول كل يوم .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.