 
                                            - 
	مامعنى إبداء الرأي؟
- 
	
 إبداء الرأي : يبدأ بتحليل الفكرة، ثم عرض الرأي الشخصي ، ثم البرهان عليه.
- وهنا لابد من وجود شروط للمتحدث الذي يعرض لنا الفكرة
- 
	ماهي شروط المتحدث الناجح؟
- 
	
 من صفات المتحدث الناجح:
- 1- خفض الصوت ورفعه وفق مايتطلبه المعنى.
- 2- استعمال قواعد الوقف في المواضع السليمة .
- 3- التعبير بالوجه وإيحاءاته وباليدين عن الموقف الذي يعرضه المتحدث.
- 4- التفاعل بينه وبين الآخرين في حالتي الإرسال والتلقي
- 
	مثال ثوضيحي عن إبداء الرأي وتحليلاته وطريقة التعبير عنه:
- 
	
 عبر الشاعر نزار قباني عن رأيه في وصف مدينة دمشق
- فقال :
- دمشق ، مدينة أصبح ياسمينها جزءاً من دورتي الدموية .
- في دمشق لا أستطيع أن أكون محايداً ؛ فلاحياة مع مدينة أصبح ياسمينها جزءاً من دورتي الدموية ....
- في الشام لا أستطيع إلا أن أكون فيلسوفاً أو حكيماً ، لابد أن أخترع لغة استثنائية لهذه المدينة الاستثنائية .
- في هذه الأمسية الجامعية يأخذ صوتي بعداً ثالثاً ، فالطلاب كانوا على امتداد تاريخي أعظم سفرائي ، هم الذين طبعوا قصائدي في ذاكرتهم قبل أن تكتشف المطبعة .
- نلاحظ في وصف الشاعر لمدينة دمشق أنه :
- عرش الفكرة عرضاً واضحاً ، ووظف الألفاظ المعبرة بدقة ووضوح بعيداً عن الغموض والتعقيد، ونوع الشاعر في الأساليب اللغوية بما يناسب المعنى.
- وسأقدم لكم المخطط الآتي مبينة لكم منه خطوات إبداء الرأي :
- الفكرة العامة : مكانة الوطن في نفس الشاعر
- انتماء الشاعر : ويتضمن :
- الرأي الشخصي : تحيز الشاعر
- البرهان الذي وضعه الكاتب : لاحياة مع مدينة أصبح ياسمينها جزءاً من دورتي الدموية
- أثر دمشق في الشاعر : ويتضمن :
- الرأي الشخصي : حتمية اختراع لغة استثنائية
- البرهان الذي وضعه: حروف الأبجدية مقتلعة حجراً حجراً من بيوت دمشق ، وأسوار بساتينها، وفسيفساء جوامعها .
- تأثر الشاعر بالطلاب : ويتضمن
- الرأي الشخصي : أخذ صوت الشاعر بعدا ثالثا عند لقائهم
- البرهان الذي وشعه: كان الطلاب عنده أعظم سفرائه ، وهم الذين طبعوا قصائده في ذاكرتهم
- وبذلك أحبتي قدمت لكم شرحاً مفصلاً كافياً عن إبداء الراي في التعبير الشفوي مرفقاً بمثال توضيحي ، نرجو الإفادة وحسن المتابعة.
- 
	- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
 لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
 ودمتم بكل خير.
