مثال على مراحل تطور علوم الطب عند العرب

مثال على مراحل تطور علوم الطب عند العرب

  • ظهر الطب كعلم تطبيقي حاولت البشرية من خلاله التخلص من عدوها المخيف وهو المرض.
  • وفي البداية كان الكهنة يمارسون الطب حيث اعتقدت معظم الشعوب البدائية أن سبب المرض هو ارتكاب المعاصي وتسلل الأرواح الشريرة إلى أجسامهم، فامتزج العلاج بالسحر والتعاويذ والأدعية، ولكن الأمر لم يبق على حاله ، وشهد الطب تطورا ً عن العرب القدماء والمسلمين ، وهذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال.
  • - تطور الطب عند العرب القدماء :


  • كانت مصر تعج بالأطباء المتخصصين في كل مرض من الأمراض، وساعدت عملية تحنيط الموتى الأطباء المصريين على تعرف جسم الإنسان وتشريحه ، وأن القلب مركز القوة الدافعة للدورة الدموية.
  • كما برع الأطباء فيها بتشخيص المرض ومعالجته ، وقد ظهر الأطباء المختصون واعتمدوا الحمية في العلاج . وتميز الأطباء البابليون بمهارتهم ونظمت شريعة حمورابي أجور الأطباء التي يتقاضونها لقاء عملياتهم الجراحية والعقوبات التي تلحق بهم في حال الإهمال. وبفضل تقدم علوم الطب عند العرب القدماء تقدم الطب عند اليونان.
  •  - الطب العربي قبيل الإسلام :


  • عرف العرب التطبيب في جزيرتهم وكان علمهم مستمدا ً من تجاربهم ، فكانوا يصنعون العقاقير من أعشاب البادية، ووضعوا بعض القواعد الصحية ( الوقاية خير من قنطار علاج) ، ( المعدة بيت الداء)..وكانت لهم خبرتهم في معالجة العيون والجروح ، وعرفواالحجامة والكي بالنار.
  • - علوم الطب عند العرب المسلمين :


  • حض الإسلام على المعالجة وأبعد الطب عن مظاهر السحر والشعوذة، ونقل عن رسول الله (ص) أحاديث كثيرة في حفظ الصحة والوقاية من المرض ، عرفت باسم الطب النبوي.
  • وقد اتصل العرب بعد الفتح بعلوم الطب عند الفرس واليونان والهنود ونقلوا بعض كتبهم إلى العربية فضلا ً عما وصلهم من الإرث الطبي للعرب القدماء في العراق والشام ومصر.
  • وقد ازدهر الطب في العصر العباسي بفضل مركز ( جُنّد يسابور) وبعض الأطباء السريان ومساهماتهم وملاحظاتهم الطبية ومؤلفاتهم.
  • - تطور الطب عند العرب المسلمين :


  • وكان من أبرز مظاهر هذا التطور :
  • - التخصص : فقد ظهر التخصص في علوم الطب ، وكان كبار الأطباء يلمعون بعدة اختصاصات .
  • - التشخيص : ويقوم على دراسة حالة المريض وتعرّف مرضه، وقد اتبعوا طرائق دقيقة في هذا المجال .
  • - العلاج : أكد الأطباء العرب العلاج الوقائي وحماية الفرد من المرض قبل وقوعه به من خلال الإرشاد الصحي واتباع الحمية ، وكانوا يصفون للمريض الأدوية المفردة التي تتألف من تركيب واحد فإذا أخفقت عمدوا إل المعالجة بالأدوية المركبة ، وطبقوا المعالجة والتجربة على الحيوان ( كالقردة) قبل الإنسان.
  • - الطب النفسي والعصبي : عالج الأطباء المرضى النفسانيين في تهدئة نوباتهم العصبية وتعرّف أسباب عقدهم وصنعوا الأدوية المهدئة ، ودرس ابن سينا أنواع الشلل ، وكتب ابن عمران ( من أطباء تونس) في القرن الثالث الهجري كتابا ً  قيما ً عن مرض ( المالينخوليا ) ؛ مرض القلق وعدم الثقة ، وبين الحسن بن الهيثم أثر الموسيقا في علاج الأمراض النفسية.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.