مثال على عادات وتقاليد طريفة في الأردن

مثال على عادات وتقاليد طريفة في الأردن

  • يُعرف الأردنيون بأنهم من أكرم العرب، إنهم يقدمون لك بكل إخلاص الطعام والسكن والمساعدة، وإلى جانب حسن ضيافتهم المميزة، هناك عادات بعضها ساحر وبعضها غريب، ولا يفهمها إلا السكان المحليون (في بعض الأحيان ولا حتى هم يفهمونها).
  • - تناول الطعام أمر لا بد منه، ورفضه يعتبر وقحا.


  • هذه القاعدة معقدة بعض الشيء، حيث يحب الأردنيون تقديم طعامهم سواء كان ذلك في شريحة شطيرة أو دعوة إلى عشاء عائلي، وتقديم الطعام لأي شخص تشاركه معه ؛  يقوم الشخص الأردني برفض الطعام مرارًا وتكرارًا وهذا الانطباع بأنهم مهذبون للغاية بحيث يتعذر عليهم مشاركة الوجبة، ولكن الأجنبي الذي يرفض عرضًا للطعام يهين الشخص الذي يقدمه.
  • - يوجد كيس بلاستيكي داخل كيس بلاستيكي آخر.


  • لا يستخدم الأردنيون الأكياس الصديقة للبيئة عند التسوق، لذلك سوف تغادر السوبر ماركت بأكثر من عشرة أكياس بلاستيكية، وفي كل منزل في الأردن كيس بلاستيكي مملوء بجميع الأكياس البلاستيكية الأخرى، والتي تستخدم في تغليف علب القمامة أو تخزين المزيد من الأكياس البلاستيكية في وقت لاحق.
  • - الجميع ينظف كل شيء


  • بصراحة هذا التقليد لا يفهمه الأردنيون أنفسهم، فعندما تتوقع العائلة ضيفًا يندفع الجميع لإجراء مسابقة تنظيف، حيث يتم تنظيف وترتيب كل جزء من المنزل، حتى تلك التي لن يصل إليها الضيوف مثل غرفة النوم، ومع ذلك كان لا بد من اتباع أوامر الوالدة.
  • - لا شيء عديم الفائدة


  • لا يتم التخلص من حاويات الطعام الفارغة مثل البرطمانات والزجاجات والأكياس، فتحتوي جرة Nutella على التوابل، وزجاجة Coca-Cola تحتوي على زيت الزيتون، وحتى كيس من قماش الأرز يمكنه تخزين معظم متعلقات الشخص.
  • الوداع هو بداية محادثة


  • عادة ما يتحول قول وداعًا لشخص ما على الهاتف أو ضيف عند الباب إلى محادثة جديدة تمامًا - وبصراحة لا أحد يعرف السبب!  يمكن أن يتحول الوداع البسيط إلى ساعة أخرى على الهاتف أو الوقوف بجانب الباب حتى يدرك الجميع أنهم يقفون لفترة طويلة ويضحكون على ذلك.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.