مثال على عادات وتقاليد السودان

مثال على عادات وتقاليد السودان

  • لدولة التي لديها أكبر نهر للنيل هي أكبر دولة في القارة الأفريقية والدول العربية الأخرى، والخرطوم هي عاصمة السودان وتقع عند التقاء النيلين، وهما النيل الأبيض والنيل الأزرق.
  • -الثقافة السودانية هي مزيج من العناصر الثقافية الإسلامية والأفريقية، وقد دخل الإسلام السودان في القرن السابع عن طريق التجار العرب الذين عبروا البحر الأحمر ودخلوا منطقتي النوبة والبجا في شمال شرق السودان.
  • -الشريعة الإسلامية هي أساس دولة السودان ، غالبية السكان هم المالكي، حتى مسألة ملابس النساء يتم تحديدها من قبل السلطات، فعدم ارتداء الحجاب والسراويل ممنوع منعا باتا على المسلمات في السودان باستثناء المسؤولات والجنود.
  • -السودان بلد فريد من نوعه لأنه مزيج من الثقافات العربية والأفريقية، ومن المثير للدهشة أن بعض الملابس أو المواهب التي تستخدمها النساء في السودان تميل إلى أن تكون مشابهة للثقافة الهندية.
  • - الملابس التقليدية في السودان


  • -على سبيل المثال إن الثوب الذي ترتديه النساء السودانيات يشبه إلى حد بعيد الساري الهندي، ومجرد أن استخدام الثوب يبدو إسلاميًا لأنه يستخدم بلوزة وتنورة للداخل وحجم الثوب أطول وأعرض بحيث يمكن استخدامه لتغطية الجسم وكذلك الحجاب، يمكن حتى استخدامها من قبل النساء المسلمات عند الصلاة.
  • -وعادة ما ترتدي هذا الثوب من قبل النساء السودانيات المتزوجات كعنصر تمييز للنساء غير المتزوجات.
  • بالإضافة إلى الثوب بالنسبة للنساء العربيات فإن العباءات السوداء أو الجلباب هي أيضًا ملابس نموذجية للمرأة السودانية، ومع ذلك فإن هذا الزي شائع جدًا ويمكن القول أن جميع النساء السودانيات تقريبًا يرتدين العباءة.
  • - البخور والحناء


  • -تقليد آخر وثيق الصلة بالنساء السودانيات هو استخدام البخور أو الدخان (العطر) والحناء السوداء (الحناء) التي تزين أصابع اليدين والقدمين حتى أخمص القدمين، وهذا التقليد خاص بالنساء السودانيات المتزوجات فقط، وإذا لم يكونوا متزوجين، فإنهم يرتدون التنانير والبلوزات فقط.
  • -لكن المرأة السودانية الآن حديثة للغاية ومتنوعة، بل إن بعضهم مختلط النسب أو الاندماج بين سوداني مصري ، سوداني لبناني ، أو سوداني وغير عربي.
  • -كما أن زواج السودانيين من غير السودانيين يضيف إلى لون المرأة السودانية اليوم، حتى أننا كثيرًا ما نواجه نساء سودانيات بيض يشبهن المصريين أو السوريين أو الأتراك أو الهنود.
  • بل إن هناك بعض المناطق الخاصة حيث يكون أغلبهم من السودانيين البيض، كما هو الحال في مناطق البحري، وسواكن، وبورتسودان، ومع ذلك فإن هذا التنوع لا يغير التقاليد السودانية التي كانت راسخة في السابق.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.