مثال على خصائص اقتصاديات البلدان النامية

مثال على خصائص اقتصاديات البلدان النامية

  • - وتتصف اقتصاديات بلدان العالم الثالث في الوطن العربي أو كما تسمى بالبلدان النامية بما يلي :
  • - غلبة الطابع الزراعي على الاقتصاد : تتصف البلدان النامية بكثرة السكان العاملين بالزراعة .
  • - والزراعة في هذه البلدان تعاني من مواطن ضعف خطيرة ، فالأرض الزراعية غير مستثمرة بصورة كافية لأسباب عدة :

  • - نقص الواسائل التقنية التي تتيح التغلب بيسر على بعض العوائق الطبيعية.
  • - الافتقار إلى رؤوس الأموال الضرورية لتحديث الزراعة.
  • - استمرارملكيات النموذج الإقطاعي إلى جانب وجود العديد من سكان الريف ممن لا يملكون الأرض.
  • - اعتماد ري الأراضي الزراعية على الأمطار.
  • - النقص الغذائي : فالعديد من البلدان النامية تعاني من سوء التغذية ، وقلة عدد الحريرات المناسبة لتحقيق التوازن الصحي للفرد.
  • - ضعف متوسط الدخل القومي وانخفاض مستويات المعيشة : فالبلدان النامية تتصف بتفاوت كبير جداً في توزيع الخول، الأمر الذي يجعل الفارق كبيراً بين الأغنياء والفقراء.
  • - التصنيع الضئيل : يتضح ضعف التصنيع في مجموع البلاد النامية، حيث يتجسّد في الصناعات التحويلية ، وتتمثل في تدني مستوى مهارات القوى العاملة الأمر الذي يعيق توظيف الاستثمارات في المجال الصناعي بسبب ضعف المردود وما ينتج عنه من تبعية الصناعة الوطنية للخارج انطلاقاً من حاجتها للمواد الأولية والأسواق.
  • - تضخم قطاع الخدمات : إن الإنتاجية المنخفضة في الزراعة ، وفيض السكان الهائل في الريف، وكذلك الإمكانيات المحدودة للعمل في الصناعة جميعها تدفع نحو تضخم العمالة المتزايدة في قطاع الخدمات.
  • - وهذا النمو الكبير في قطاع الخدمات لا يتناسب حجمه إطلاقاً مع مستوى التطور الاقتصادي للبلدان النامية. وتثبت الإحصاءات المتعلقة في هذا المضمار أن عدد العاملين في قطاع الخدمات يفوق بقدر كبير عدد العاملين في كل ميادين الإنتاج المادي (صناعة، بناء، طاقة وغيرها). وتشكل البطالة التي تفرزها القطاعات المنتجة المتخلفة السبب الرئيسي لكثرة تدفق العاملين نحو قطاعات الخدمات.
  • - التبعية الاقتصادية : وهي التأثيرات التي تمارسها اقتصاديات دول على اقتصاديات دول أخرى دون أن تتأثر بها.
  • - ولأسباب تاريخية واستعمارية معقدة تجد البلدان النامية نفسها في وضع من التبعية للبلدان المتقدمة ، وتزداد تبعية هذه البلدان خطورةً لأن إنتاجها المسوّق وصادراتها لا تتناول في أكثر الأحيان إلا عدداً محدوداً جداً من المنتجات ، وكميات ضئيلة منها.
  • - وتحتل رؤوس الأموال الأجنبية مكاناً أساسياً في اقتصاديات البلدان النامية ، وعلى رؤوس الأموال هذه تتوقف أهمية إنتاج هذه البلدان ،و إلى حد كبير نوعيتها واندماجها في السوق العالمية. فجزء كبير من مظاهر البلدان النامية وحياتها ينجم عن قوى وقرارات خارجة عنها.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.