 
                                            - 
	- تعريف العيد
- 
	
 هو كل يوم فيه جمع، واشتقاقه من: عاد يعود، كأنهم عادوا إليه
- وقيل: اشتقاقه من: العادة، لأنهم اعتادوه، والجمع أعياد.
- أصل معنى (عيد) العود، وهو الرجوع، فهو يعود ويتكرر بالفرح كل عام
- 
	- لماذا سمي العيد عيداً؟
- 
	
 سمي العيد بهذا الاسم؛ لأن لله تعالى فيه عوائد الإحسان أي أنواع الإحسان العائدة على عباده في كل عام.
- 
	- أعياد المسلمين
- 
	
 1-عيد الفطر، وهو: أوّل يوم من شوّال
- 2-عيد الأضحى، وهو: اليوم العاشر من ذي الحجّة
- 3- يوم الجمعة من كل أسبوع
- 
	- متى شرعت صلاة العيد؟
- 
	
 شرعت صلاة العيد في السنة الأولى من الهجرة، عن أنس رضي الله عنه قال: «قدم رسول الله صلّى الله عليه وسلم المدينة، ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكما خيراً منهما: يوم الأضحى، ويوم الفطر».
- 
	- حكم صلاة العيد عند الفقهاء
- 
	
 يتردد حكم صلاة العيد بين آراء ثلاثة: كونها فرض كفاية، أو واجباً، أو سنة.
- قال الحنابلة: صلاة العيد فرض كفاية، إذا قام بها من يكفي سقطت عن الباقين
- قال الحنفية: تجب صلاة العيدين على من تجب عليه الجمعة بشرائطها سوى الخطبة، فإنها سنة بعدها.
- ودليلهم على الوجوب: مواظبة النبي صلّى الله عليه وسلم عليها.
- قال المالكية والشافعية: هي سنة مؤكدة تلي الوتر في التأكيد، لمن تجب عليه الجمعة وهو الذكر البالغ الحر المقيم ببلد الجمعة.
- ودليلهم على سنيتها: قوله صلّى الله عليه وسلم للأعرابي السائل عن الصلاة: «خمس صلوات كتبهن الله تعالى على عباده، قال له: هل علي غيرها؟ قال: لا، إلا أن تطّوع»
- وكونها مؤكدة: لمواظبته صلّى الله عليه وسلم عليها.
- 
	- حكم خروج النساء إلى صلاة العيد
- 
	
 يرى الحنفية والمالكية أنه لا يرخص للشابات من النساء الخروج إلى الجمعة والعيدين وشيء من الصلاة، لقوله تعالى: {وقرْن في بيوتكن} والأمر بالقرار نهي عن الانتقال، ولأن خروجهن سبب الفتنة بلا شك، والفتنة حرام، وما أدى إلى الحرام فهو حرام.
- وأما العجائز: فلا خوف في أن يرخص لهن الخروج في الفجر والمغرب والعشاء، والعيدين، واختلفوا في الظهر والعصر والجمعة، كما بينا سابقاً. وهذا التفصيل بين الشابة والعجوز هو مذهب الآخرين أيضاً.
- أما الشافعية والحنابلة: فلا يرون بأساً بحضور النساء مصلى العيد غير ذوات الهيئات
- فلا تحضر المطيبات، ولا لابسات ثياب الزينة أو الشهرة.
- لما روت أم عطية، قالت: «كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يخرج العواتق والحيّض، وذوات الخدور في العيد، فأما الحيّض فكن يعتزلن الصلاة، ويشهدن الخير ودعوة المسلمين»
- ولقوله صلّى الله عليه وسلم: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وليخرجن تفلات»
- ومعنى تفلات أي غير عطرات، ولأن المرأة إذا تطيبت ولبست الشهرة من الثياب، دعا ذلك إلى الفساد.
- 
	- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
 لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
 ودمتم بكل خير.
