- سنستعرض فيما يأتي مجموعة من الأبيات الشعرية التي تبدأ بحرف (السين)..
- - سريت والليل داج
- وللسواقي عجاج
- - سرى ووميضُ البرق يحدُو به مُسرعا
- وأجفانهُ من شوقه تذرُف الدّمعا
- - سرى وخفاف العيس تقذُف بالحصى
- وجُوه الفيافي ما شكت للخطى صدعا
- - سَرَت عَلَيهِ مِنَ الجَوزاءِ سارِيَةٌ
- تُزجي الشَمالُ عَلَيهِ جامِدَ البَرَدِ
- - سَبَقَت يَدايَ لَهُ بِعاجِلِ طَعنَةٍ
- وَرَشاشِ نافِذَةٍ كَلَونِ العَندَمِ
- - ساعِد بِأَرضٍ إِذا كُنتَ بِها
- وَلا تَقُل إِنَّني غَريبُ
- - سَقَتهُ إِياةُ الشَمسِ إِلّا لِثاتِهِ
- أُسِفَّ وَلَم تَكدِم عَلَيهِ بِإِثمِدِ
- - سَتُبدي لَكَ الأَيّامُ ما كُنتَ جاهِلاً
- وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تُزَوِّدِ
- - سَقَيناهُم بِكَأسِ المَوتِ صِرف
- وَلاقوا في الوَقائِعِ أَقوَرينا
- - سلام البيانِ وفتيانهِ
- عليكم معاشرَ اعوانه
- - سليل من ضربوا من مجدهم طنباً
- في مصر دقوا بلبنانٍ له وتدا
- - سلوا الأمير وروحي للأميرِ فدى
- هل رادَ في الغرب مثلَ النيلِ أو بردى
- - سجنوا الخواطر في الضما
- ئر كالقصائر في خباها
- - ساموا الصحافة ذلةً
- لو سيمها عبدٌ أباها
- - سَأَقطَعُ ما بَيني وَبَينَ اِبنَ عامِرٍ
- قَطيعَةُ وَصلٍ لَستُ أَقطَعُ جافِيا
- - سرقتم من عُيون الظّبي سحرا
- فأجريتم لأدمُعنا عُيونا
- - سمع الخيالُ بها فخلتُ جبينها
- شمساً تلأُلأُ تحتَ جُنحِ ظلامِ
- - سقى الغيث قبراً ضم شخصاً تضمنت
- معارف مصر منه أسنى العوارف
- - سَهمُ المَنيّة أَينَ مِنهُ فِرار
- مَن في البَريّة مِن رداهُ يُجارُ
- - سَبَق الفناءُ فما يدومُ بقاءُ
- تفنى النجومُ وتسقطُ البيضاءُ
- - سلب القضاء القوم عمرك بينما
- يسترجعون غوالي الأسلاب
- - سلامٌ وتسليمٌ وألفٌ تحيةٍ
- وصفوُ وِدادٍ لا يكدره الدهرُ
- - سأثنى عليه ما حييتُ وإنْ أمُت
- فلا لومَ يعرونى إذا ضمّنى القبرُ
- - سأصْبرُ صبراً لا يشاكله صبرُ
- وحتى يقولَ الناسُ قلبي له قبرُ
- - سأصبرُ صبراً صبر أيوبَ دونَه
- ولا أظهرُ الشكوى ولو مَسَّني الضرُّ
- - سَلْ جزعي مُذ صددت عن حالي
- هل خطر الصبر لي على بالِ
- - سَلْ جزعي مُذ صددت عن حالي
- هل خطر الصبر لي على بالِ
- - سَيعلمُ دَهرِي إذ تَنكّرَ أَنّني
- صَبورٌ على نُكرانِهِ غيرُ جازِعِ
- - سَقى بالمنْحَنى رسماً ورَبعَا
- مُلِثٌّ هاطلٌ وتراً وشَفْعَا
- - سَعَى للمكرُماتِ بِلا دليلٍ
- بنفسى مَن غدا للخير يسعَى
- - سرىُّ ماجدٌ معطٍ هِزَبْرٌ
- شجاعٌ يَقمعُ الأعداءَ قَمْعَا
- - سَأَلت سَليلَ الجودِ أَمراً فَما اِنقَضى
- نَهاريَ حَتّى صِرتُ في رَوض جِلَّقِ
- - سَأَلتُ اللَهَ في أَبناءِ ديني
- فَإِن تَكُنِ الوَسيلَةَ لي أَجابا
- - سَلو قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا
- لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتابا
- - سَل يَلدِزاً ذاتَ القُصورِ
- هَل جاءَها نَبَأُ البُدور
- - سُدتَ الثَلاثينَ الطِوا
- لَ وَلَسنَ بِالحُكمِ القَصير
- - سُنونٌ تُعادُ وَدَهرٌ يُعيد
- لَعَمرُكَ ما في اللَيالي جَديد
- - سُوَيجعَ النيلِ رِفقاً بِالسُوَيداءِ
- فَما تُطيقُ أَنينَ المُفرَدِ النائي
- - سَكَنَ الزَمانُ وَلانَتِ الأَقدارُ
- وَلِكُلِّ أَمرٍ غايَةٌ وَقَرارُ
- - سُدِلَ السِتارُ وَهَل شَهِدتَ رِوايَةً
- لَم يَعتَرِضها في الفُصولِ سِتارُ
- - سَكَنَت نَواحي اللَيلِ إِلّا أَنَّةً
- في الأَيكِ أَو وَتَراً شَجِيَ حِراكِ
- - سَماؤُكِ يا دُنيا خِداعُ سَرابِ
- وَأَرضُكِ عُمرانٌ وَشيكُ خَرابِ
- - سُهولٌ مِنَ الفُصحى وَقَفتَ بِها الهَوى
- عَلى ما لَدَيها مِن رُبىً وَهِضابِ
- - سَلامٌ عَلى شَيخِ الشُيوخِ وَرَحمَةٌ
- تَحَدَّرُ مِن أَعطافِ كُلِّ سَحابِ
- - ساجِعُ الشَرقِ طارَ عَن أَوكارِهِ
- وَتَوَلّى فَنٌّ عَلى آثارِهِ
- - سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ
- وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ
- - سَماؤُكِ مِن حُلى الماضي كِتابٌ
- وَأَرضُكِ مِن حُلى التاريخِ رَقُّ
- - سَلي مَن راعَ غيدَكِ بَعدَ وَهنٍ
- أَبَينَ فُؤادِهِ وَالصَخرِ فَرقُ
- - سَأَلوني لِمَ لَم أَرثِ أَبي
- وَرِثاءُ الأَبِ دَينٌ أَيُّ دَين
- - سائِلوا زَحلَةً عَن أَعراسِها
- هَل مَشى الناعي عَلَيها فَمَحاها
- - سَفَرٌ مِن عَدَنِ الأَرضِ إِلى
- مَنزِلٍ أَقرَبُ مِنهُ قُطُباها
- - سالَتِ الغابَةُ مِن أَشبالِها
- بَينَ عَينَيهِ وَماجَت بِلَباها
- - سَما يُناغي الشُهُبا
- هَل مَسَّها فَاِلتَهَبا
- - سَأَلتُكَ بِالوِدادِ أَبا حُسَينٍ
- وَبِالذِمَمِ السَوالِفِ وَالعُهودِ
- - سَعَت لَكَ صورَتي وَأَتاكَ شَخصي
- وَسارَ الظِلُّ نَحوَكَ وَالجِهاتُ
- - سِلك لآلٍ مِن بَني الأَعمامِ
- وَمُلكُ آلٍ مِن بَني الغَمامِ
- - سل الليل عن أفلاكه هل جرت سدى
- وهيهات ما يجرين إلا إلى مدى
- - سماءَ الدجى حركت ساكن خاطري
- فهيجي بنات الشعر فيه لتسعِدا
- - سَبَقَ الناسَ في الهَوى مَنصورُ
- فَسِواهُ المُكَلَّفُ المَغرورُ
- - سَأَثني عَلى تِلكَ الثَنايا لِأَنَّني
- أَقولُ عَلى عِلمٍ وَأَنطِقُ عَن خُبرِ
- - سَقى ثَرى حَلَبٍ ما دُمتَ ساكِنَها
- يا بَدرُ غَيثانِ مُنهَلٌّ وَمُنبَجِسُ
- - سَلي عَنّا سَراةَ بَني كِلابٍ
- بِبالِسَ عِندَ مُشتَجَرِ العَوالي
- - سَلِّم عَلى الدارِ بِذي تَنضُبِ
- فَشَطِّ حَوضى فَلِوى قَعنَبِ
- - سَكَنتُ سُكوناً كانَ رَهناً بِوَثبَةٍ
- عَماسٍ كَذاكَ اللَيثُ لِلوَثبِ يَلبُدُ
- - سَبِّح خَليلي وَقُل يا حُسنَ تَصويرِ
- راحَت سُلَيمى تَهادى في المَقاصيرِ
- - سَلَبتِ عِظامي لَحمَها فَتَرَكتِها
- عَوارِيَ في أَجلادِها تَتَكَسَّرُ
- - سَبَقَت بِالحُبِّ سَلمى غَيرَها
- وَأَحَقُّ الناسِ عِندي مَن سَبَق
- - سادَ المُلوكَ ثَلاثَةٌ ما مِنهُمُ
- إِن حُصِّلوا إِلّا أَغَرُّ قَريعُ
- - سادَ الرَبيعُ وَسادَ فَضلٌ بَعدَهُ
- وَعَلَت بِعَبّاسِ الكَريمِ فُروعُ
- - سَأَضرِبُ في طولِ البِلادِ وَعَرضِها
- أَنالُ مُرادي أَو أَموتُ غَريبا
- - سَهَري لِتَنقيحِ العُلومِ أَلَذُّ لي
- مِن وَصلِ غانِيَةٍ وَطيبِ عِناقِ
- - سَهِرَت أَعيِنٌ وَنامَت عُيونُ
- في أُمورٍ تَكونُ أَو لا تَكونُ
- - سَأَصبِرُ لِلحِمامِ وَقَد أَتاني
- وَإِلّا فَهُوَ آتٍ بَعدَ حينِ
- - سَأُعطيكِ الرِضا وَأَموتُ غَماً
- وَأَسكُتُ لا أَغُمُّكِ بِالعِتابِ
- - سَلامٌ عَلى النازِحِ المُغتَرِب
- تَحِيَّةَ صَبٍّ بِهِ مُكتَئِب
- - سَقياً لِشَعبانَ مِن شَهرٍ أُعَظِّمُهُ
- إِنّي لَأَذكُرُ مِنهُ لَيلَةً عَجَبا
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.