مثال على أسباب وعلاج تأخر الكلام عند الأطفال

مثال على أسباب وعلاج تأخر الكلام عند الأطفال

  • يعد النمو اللغوي عملية متواصلة ، تستمر مع الإنسان طول حياته  ، والطفل أثناء اكتسابه اللغة لا يمتلكها بصورة عفوية وتلقائية وإنما يجب أن يتدرّب لكي يكتسبها .
  • ويتأثر النمو اللغوي بعدّة عوامل قد تساعد على إثرائه أو تؤدي إلى تأخره ، ويمكن اعتبار أن الطفل قد تأخر في الكلام إذا ظل ّ دون أن ينطق مع نهاية العام الثاني من العمر وحتى ثلاث سنوات، وفي هذه الحالة قد يتساءل الأهل عن الأسباب التي أدّت إلى ذلك ، وكيف يكمن علاج هذه الحالة .
  • وسنتعرف في هذا المقال عن أسباب تأخر الكلام لدى الطفل وكيفية علاجه.
  • - ما أسباب تأخر الكلام لدى الأطفال ؟


  • تتمثل أسباب تأخر الكلام بما يأتي :
  • - وجود نقص في خلايا الدماغ نتيجة لعوامل وراثية ، أو عوامل مرضية كالتهاب السحايا والتهاب المخ ، فيقل بذلك مستوى ذكاء الطفل عن الحدود الاعتيادية وبذلك يتأخر بالكلام .
  • كما وقد تصاب الأم أثناء فترة الحمل بالحصبة الألمانية خلال الأشهر الثلاثة الأولى مما يؤدي إلى نقص الأكسجين لدى الجنين وتلف خلايا مخه ، وقد يعود نقص خلايا الدماغ عند الطفل إلى سوء تغذية الأم الحامل، لذلك ينصح المختصون الأمهات الحوامل بتناول الأغذية التي يكثر فيها فيتامين B الذي يُعتبر العلاج القطعي للأمراض التي تصيب اللسان  ، فالأم التي تتناول هذا الفيتامين في حملها فإن طفلها يبدأ بعملية الكلام مبكرا ً.
  • - مستوى القدرة العقلية العامة للطفل ، وعوامل التنشئة الاجتماعية.
  • - العوامل النفسية والمخاوف وعوامل الحرمان العاطفي من الأم ، والاضطرابات والمشاكل الأسرية ، كل ذلك يسبب تأخر الكلام لدى الطفل.
  • - الصمم : فحتى يتعلم الطفل الكلام لا بد أن  يكون سمعه طبيعيا ً ، وإذا كانت درجة الصمم شديدة  فلا يستطيع النطق.
  • - عدم قدرة الطفل على تحريك لسانه بسبب وجود رباط عضلي يربط لسان الطفل بقاعدة الفك السفلي من الفم مما يمنع حركة اللسان بحرية.
  • - إصابة المراكز الكلامية  في اللحاء بتلف أو التهاب وقد تكون أسبابها ولادية  أو بسبب عيب في عصب السمع.
  • - ما علاج تأخر الكلام ؟


  • - التأكد من القدرة السمعية لدى الطفل ؛ بمعنى أن الجهاز السمعي للطفل سبيم ، وذلك من خلال مراجعة الطبيب ، والعمل على علاج هذه المشكلة إن وجدت.
  • - في حال وجود رباط بين اللسان والفك السفلي للفم لابد عندها من الجراحة حيث يتم قطع الوتر الماسك بمقدمة اللسان، ثم تأتي بعد ذلك المعالجة الصعبة  ولا سيما إذا كانت درجة ذكاء الطفل دون المستوى الطبيعي ، أو في حال وجود نقص في الدماغ ، وعندها لا بد من إعطاء الطفل جرعات منشطة للمخ والغدة الدرقية.
  • - التأكد من الحالة بالنسبة للطفل من خلال عرضه على مختص ، والحرص على وجوده في جو أسري متوازن وآمن ، وتجنب الصراعات أمامه.
  • - تمرينات خاصة بالفم من حيث تحريك اللسان من أعلى إلى أسفل ومن اليمين إلى اليسار.
  • - تمرينات خاصة بالشفاه وبالتنفس وخاصة التدريب على أن يكون الشهيق من الأنف والزفير من الفم.
  • - تمرينات نطق الحروف ومخارجها الصحيحة.
  • - القراءة الجمعية أو الغناء الجمعي خاصة الأناشيد والأغاني المحببة عند الأطفال.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.