مثال على أحكام صلاة الجماعة في الفقه

مثال على أحكام صلاة الجماعة في الفقه

  • - تعريف الصلاة:


  • - لغة : تعني الدعاء .
  • - شرعاً : تعني أفعال وأقوال يتم افتتاحها بالتكبير وختمها بالتسليم بوجود النية .
  • ويوجد أنواع عديدة من الصلاة ونخص هذا المقال عن صلاة الجماعة التي لها العديد من الفضائل في الإسلام ، و سوف نتحدث عن شروط صحة صلاة الجماعة .
  • - الشروط الواجب توافرها في الإمام :


  • هناك بعض الشروط الواجب توافرها في الإمام لتصح القدوة به ، نذكرها كما يأتي :
  • 1 - يجب أن تكـون صـلاة الإمام صحيحة في فكر واعتقاد المأموم ، فإن عرف المصلي المأموم أن صلاة الإمام باطلة قبل أن يصلي وراءه فعليه الإمتناع عن الإقتداء .
  • - ما حكم لوعلم المأموم أن صلاة الإمام باطلة واقتدى به ؟

  • إذا علم المأموم أن صلاة الإمام باطلة وقام بالاقتداء به
  • فقد بطلت صلاته لأنه ربطها بصلاة باطلة .
  • إذا علم المأموم أثناء الصلاة أن صلاة الإمام باطلة فقد وجبت عليه نية المفارقة ، فإن لم يفعل ، فقد بطلت صلاته .
  • - ما حكم لو تبين للمأموم أن صلاة الإمام باطلة بعد الإنتهاء من الصلاة ؟

  • إذا لم يتبين للمأموم حال إمامه إلا بعد انتهاء الصلاة فإن صلاته صحيحة ولا تلزمه الإعـادة ، وهـو مـدرك فضـل الجماعة ، ودليله :
  • أن عمـر رضي الله عنه صلى بالنـاس وهـو جنـب فأعـاد ولم يأمرهم أن يعيدوا . 
  • - ما حكم من علم ببطلان صلاة إمامه ثم نسي ذلك؟

  • إذا علـم بحـال إمامه ببطلان صلاته ولكنه نسي واقتـدى بالإمام ، وتذكر بعد الفراغ من الصلاة ، فعليه إعادة الصلاة إذ لا عذر بالنسيان .
  • كذلك الأمر إذا ظـن كـل مـن اثنين بطلان صلاة الآخر ، مثل أن يختلف اجتهادهما في القبلة ، أو طهارة الماء أو الثوب أو المكان ، فعندئذ كل منهما يعتقـد بطلان صـلاة الآخر ، فلا يصح اقتداء أحدهما بالآخر.
  • 2 - يجب أن تكون صلاة الإمام صحيحة في مذهب المأموم ، فإذا كان الإمام تابع للمذهب الحنفي ، وعلم المأموم أن إمامه ترك فرضاً في الوضوء وهو النية أو الترتيب مثلاً ، فإن صلاة الإمام غير صحيحة في نظره فلا يصح الإقتداء به . 
  • 3- يجب ألا تكون صلاة الإمام واجبة الإعادة ، كمتيمم في محل يغلب فيه وجود الماء ، أو متيتم بسلب البرد ، إذا كان المأموم متوضئاً . 
  • 4 - يجب ألا يكون الإمام مقتدياً بإمام آخر ، ويجب أن لا يكون مشكوكاً في اقتدائه بغيره ، لأنه في هذه الحال يكون تابع فلا يصح أن يكون متبوعاً في الوقت نفسه ، مثال :
  • لو نوى المصلي الإقتداء بمأموم ، أو اقتدى به وظنه إماماً ، مثلاً بحال رأى رجلين يصليان وقد خالفا الوقوف المسنون ، فوقف المأموم عن يسار الإمام ، فاقتدی به وقـد ظـنه منفرداً ، فصلاته باطلة . 
  • أما إذا دخـل المصلي فـوجـد مصلياً فاقتـدى به ، وكـان هـذا المصلي مأموماً مسبوقاً انتهى إمامه قبله فتصح صلاته ، ويدرك فضـل الجماعة ، علـم ذلك أثناء الصلاة أم بعدها ، أم لم يعلم .
  •  5 - يجب ألا يكون الإمام أقل أو أدنى من المأموم بالأنوثة والذكورة .
  • - هل يصح اقتداء الرجل بالمرأة ؟

  • يقول الشرع بأنه لا يصح اقتداء الرجل بامرأة أو بخنثى ، ولا يصح اقتداء الخنثى بامرأة ، ولا يصح اقتداء الخنثى بالخنثى ، لكن تصـح قدوة رجل برجل ، وامرأة بامرأة .
  •  6 - يجب ألا يكون الإمام أمياً جاهلاً ، إلا إذا كان المقتـدي مثله ، والأمي هو الذي لا يحسن قراءة الفاتحة بكمالها ، سواء كان لا يحفظها أو يحفظها كلها إلا حرفاً ، أو يخفف مشدداً بسبب رخاوة في لسانه ، وسواء كان ذلك لخرس أو غيره ، أما إذا كان الإخلال في غير الفاتحة فتصح الإقتداء به . 
  • - هل تصح الصلاة خلف من لايحسن القراءة ؟

  • لا تصح الصلاة خلف من يدغم حرفاً في حرف بغير موضع الإدغام ، ولا خلف من يبدل حرف بآخر مثل تبديل الغين بالراء .
  • وفي النهاية يسعدنا أن قدمنا لكم لمحة عن أحكام لابد من معرفتها تخص الإمام والمأموم في صلاة الجماعة ، حتى تصح صلاة الجماعة وتحدثنا عن الشروط الواجب توافرها في الإمام لتصح صلاة المأموم.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.