 
                                            
- 
	
- يشمل النقد : الذهب والفضة ، سواء كانا مضروبين أو غير مضروبين ، سبائك أم نقوداً .
- 
	دليل زكاة النقد
- 
	
 الأصـل في زكـاة النقـد قبـل الإجمـاع ، قولـه تعـالى : ( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ )[ التوبة : 34 ] .
- فالكنز هو الذي لم تؤد زكاته ، أما الذي أديت زكاته فلا يسمى كنزاً .
- أما ما عدا الذهب والفضة من بقية المعادن والجواهر الثمينة فمهما بلغت قيمتها لا زكاة فيها ، لأنه لم يرد فيها نص .
- 
	نصاب الذهب في الفقه
- 
	
 1 - نصـاب الـذهب عشرون مثقـالاً خالصة ، صـافية من الشوائب .
- 2 - المثقـال يساوي أربعة وعشرين قيراطاً ، وهو يعادل عشـر لـيرات إنكليزيـة وثلث الليرة ، أو إحـدى عشـرة لـيرة عثمانيـة رشادية ، أو ثلاث عشرة ليرة عثمانية غازية .
- 
	زكاة الذهب في الفقه
- 
	
 زكاته ربع العشر ، وما زاد على النصاب فبحسبانه ، وذلك في كل حول ، سواء كان الذهب نقداً أم سبيكة .
- 
	دليل نصاب الذهب وزكاته
- 
	
 عن علي رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال : « فإذا كانت لك مئتا درهـم وحال عليهـا الحـول ففيها خمسة دراهم ، وليس عليك شيء حتى يكون لك عشرون ديناراً ، فإذا كان لك عشرون ديناراً وحال عليها الحول ففيها نصف دينار فما زاد فبحساب ذلك .
- 
	نصاب الفضة وزكاتها في الفقه
- 
	
 نصاب الفضة مئتا درهـم ، وما زاد فبحسبانه ، وفيها ربع العشر .
- 
	دليل نصاب الفضة وزكاتها في الفقه
- 
	
 حديث جابر بـن عبـد الله ، رضي الله عنهما ، عن رسول الله ﷺ أنه قال : « ليس فيما دون خمس أواق من الورق صدقة .
- 
	هل يمكن إكمال الذهب بالفضة ليبلغ النصاب
- 
	
 لا يكمل أحد النقدين بالآخر ليبلغ النصاب ، وذلك لاختلاف الجنس ، لكن يكمل نوع بنوع آخر من جنس واحد ، ويؤخذ من كل نوع بالقسط إن سهل ، وإلا أخذ من الوسط .
- 
	هل يوجد زكاة في النقد المغشوش ؟
- 
	
 لا زكاة في المغشوش مـن الـذهب أو الفضـة حـتى يبلغ خالصـه نصـاباً ، وعنـدهـا يخـرج الواجب إما خالصاً ، أو مغشوشاً خالصه بقدر الواجب .
- 
	زكاة الحلي في الفقه
- 
	
 لاتجب في الحلي المباحة زكاة ، ودليله :حـديث ابـن عمـر رضي عنهما ، قال : ( لا زكاة في الحلي ) ، ولأنها معدة للزينة ، وهي استعمال مباح .
- 
	حكم زكاة الحلي الموروث في الفقه
- 
	
 تجب زكاة الحلي الموروث ، إن ورث الحلي ولم يعلم بها حتى مضى الحول .
- 
	حكم زكاة الحلي المكسور في الفقه
- 
	
 تجب زكاتها ، لو انكسرت وقصد كنزها ، لأنه لا يقصد بإمساكها الإستعمال المباح ، بخلاف ما لو قصد إصلاحها ، فلا زكاة فيها وإن بقيت أحوالاً .
- 
	الحلي المباحة للمرأة والرجل في الفقه
- 
	
 الحلي المباحة هي :
- - للمرأة : ما أحل للمرأة لبسه ، فقد أحل لها لبس جميع أنواع الذهب والفضة كالسوار والخلخال والخاتم ، وكذا لبس ما ينسج بهما من الثياب ، ما لم تُسرف .
- - للرجل : ما أحل للرجل لبسه ، وهو خاتم فضة ، بحسب عادة أمثاله ، ويحل له تحلية بعض آلات الحرب بالفضة ، كالسيف والرمح ، ولكن يحرم الإسراف في ذلك .
- 
	الحلي المحرمة للمرأة والرجل في الفقه
- 
	
 الحلي المحرمة مثل :
- 1 - سـوار وخلخـال للرجـل ، فتجـب الزكـاة فيهـا ، وتعتبر للحلي قيمتها لا وزنها .
- 2 - الأواني الذهبية والفضية ، يعتبر في الأواني المحرمة وزنها لا قيمتها .
- 3 - ما يعلق للنساء والصغار من النقدين في القلائد والبراقع فتجب الزكاة فيه .
- وفي نهاية هذا المطاف الجميل لايسعنا سوى أن نشكر لكم حسن قراءتكم لهذا المقال ، الذي تحدثنا فيه عن زكاة النقد وخصصنا زكاة ومقدار ونصاب الذهب والفضة والحلي ، وتطرقنا قليلاً على موضوع الحلي المكسور والموروث وحكمهما ، وذكرنا أيضاً بلمحة مبسطة عن الحلي المباح والمحرم لكل من الرجال والنساء .
- 
	- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
 لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
 ودمتم بكل خير.
