مثال على آداب النصيحة وفوائدها

مثال على آداب النصيحة وفوائدها

  • - معنى النصيحة 


  • النصيحة: هي الدعاء إلى ما فيه الصلاح، والنهي عما فيه الفساد.
  • - آداب النصيحة


  • 1- أن تكون خالصة لوجه الله وهدفها إرضاء الله و حده. لا يكون قصد الناصح الرياء ولا السمعة ولا تحقيق غرض دنيوي ولا إظهار تميزه.
  • 2-  أن تكون النصيحة في السر فمن آداب النصيحة أن تكون على انفراد لأن القصد هو النصح لا الفضح فالستر أدعى للاستجابة.
  • تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي     وجنِّبني النصيحة في الجماعة
  • فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ       من التوبيخِ لا أرضى استماعَهْ
  • وَإنْ خَالَفْتنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي      فَلاَ تَجْزَعْ إذَا لَمْ تُعْطَ طَاعَهْ
  • 3-عدم التكبر على المنصوح أو التحقير منه لذنبه أو معايرته بالذنب أو الخطأ أو تشبيهه بما يكره أن يُشبه به.
  • 4- عدم النصح بناء على شبهة أو ظن لم يتثبت منه.
  • 5 - أن يكون الناصح عاملاً بما ينصح به الناس، قال الله تعالى: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
  • فكيف سيستجيب المنصوح إلى الناصح وهو لا يتحلى بما ينصح به كمن يدعو إلى التحذير من التدخين ويتحدث عن مضاره ولفافة التبغ في يده!!
  •  فمن البديهي إذا رأى المنصوح أن الناصح لا يعمل بما ينصح أن يتعجب من أمره ويتجاهل نصيحته أو يردها عليه.
  • 6- اختيار الوقت والمكان المناسب على من ينصح أن يختار الوقت المناسب لإسداء النصيحة، فليس مقبولاً أن ننصح إنساناً وهو في شدة غضبه، أو في ظروف لا تسمح له بالاستجابة، وتجعله يرفض النصيحة ويفعل عكسها.
  • 7- الأسلوب الحسن والحكمة والموعظة الحسنة واللينن فأسلوب الكلام يلعب دورًا مهما جدًا في استجابة المنصوح قال تعالى:  "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ "، وقال جل شأنه "وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ لَٱنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ "
  • ويندرج تحت حسن الأسلوب التحدث بصوت منخفض، وانتقاء الكلام اللين الحسن.
  • - فوائد النصيحة


  • - صلاح المجتمع إذ تشاع فيه الفضيلة، وتستر فيه الرذيلة.
  • - تكثير الأصحاب إذ إنه يؤمن منه الجانب، وتقليل الحساد؛ إذ إنه لا يحب لغيره الشر والفساد.
  • - إحلال الرحمة، والوداد مكان القسوة والشقاق.
  • - الفرق بين النصيحة والتأنيب


  • إن هناك فرقاً كبيراً بين النصيحة والتأنيب
  • فالمؤنب هو رجل قصده التعيير والإهانة، وذم من أنبه وشتمه في صورة النصح،كما  تختلف مواقف المؤمب عندما يرى أشخاصاً مختلفين على نفس الخطأ، فيلتمس الأعذار لمن يحبهم، ويؤنب ويوبخ من يكرههم.
  • أما الناصح فإنه ينصح الجميع؛ لأن المنكر بالنسبة له واحد ما دام منكراً، إذن فلا بد أن يكون هناك إنكار وأن يكون هناك نصيحة.
  • https://al-maktaba.org/book/32579/5441
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.