ماذا رأى صلى الله عليه وسلّم في المعراج

ماذا رأى صلى الله عليه وسلّم  في المعراج

  •     يقول  - صلى الله عليه وسلم - : ثم دنوت فسمعت صرير الأقلام ، يعني" صوتها " [[ أقلام تكتب مقادير الخلق :  كم سنة يعيش ، رزقه ، كم قطرة ماء تدخل جوفه ، كم نبضة لقلبه طوال حياته ... الخ... ]] .
  •  جاء في نص صحيح البخاري عن السيدة عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - أنها قالت : من حدثك أن محمدا قد رأى ربه، فقد أعظم الفرية ( الكذب ) على الله ، ثم تلت قوله تعالى : {{ لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير } ، فالله جهز النبي وهيأه تلك الليلة لرؤيته،كما يريد الله ، وكما يليق بكماله سبحانه وتعالى ، {{ لا رؤية إحاطة أو جزء، أو كرؤية العين الطبيعية للأشياء }}  ولكن كيف ؟؟  الله أعلم .
  • ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ      لذلك رؤية أهل الجنة لله ليست مستحيلة ، ولو كانت مستحيلة ما ذكرها الله، قال تعالى : {{ وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة }} ، كيف ناظرة إلى الله ؟؟ الله أعلم  . ويوضح لنا النبي  - صلى الله عليه وسلم -  ذلك قائلا :{{ إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون فيه }} أي، لا تزدحمون فيه ؛ فالناس يرون قمرا واحدا وهم في أماكن مختلفة دون ازدحام ، ولكن كيف سنرى الله -عز وجل - يوم القيامة ؟ الله أعلم . 
  • ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  •  و أخبرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه رأى الجنة والنار، ورأى أقواماً يعذبون وأقواماً ينعمون - مع أنّ الساعة لم تقم -  والله أعلم بكيفية ذلك ،  لأن أمور الغيب لا يدركها الحس فمثل هذه الأمور إذا جاءت يجب علينا أن نؤمن بها كما جاءت وأن لا نتعرض لطلب الكيفية. وشاهد ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ الجنة ونعيمها، ورأى النبي   ـ صلى الله عليه وسلم ـ في رحلته المباركة الكوثر، وهو نهرٌ خصه الله لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ إكرامًا له، فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:  بينما أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب الدر المجوف، قلت ما هذا يا جبريل، قال هذا الكوثر الذي أعطاك ربك، فإذا طينه أو طيبه مسك أذفر. 
  • ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   
  •  في المقابل، وقف على بعض أحوال الذين يعذّبون في نار جهنم، ومنهم الذين يقعون في الغيبة ويخوضون في أعراض المسلمين، فعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:  " لما عُرِجَ بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم. " ورأى أقوامًا تقطَّع ألسنتهم وشفاههم بمقاريض من نار، فقال له جبريل - عليه السلام : هؤلاء خطباء أمتك من أهل الدنيا، كانوا يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب، أفلا يعقلون؟ إن رحلة الإسراء والمعراج لم تكن مجرد حادث عادي، بل كانت معجزة من معجزات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ورحلة لم يسبق لبشر أن قام بها، وقد أظهرت فضل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ  وتكريم الله ـ عز وجل ـ له، وأن الإسلام دين الفطرة، و بيّنت أهمية الصلاة في الإسلام، وأهمية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين اللهم متّع أبصارنا بالنظر إليك في جنّات النّعيم .
     - عزيزي القارئ هذه مقالات تتعلق بالإسراء والمعراج قد تهمك
  • - مثال على أسئلة وإجابات تتعلق بالإسراء والمعراج
  • - مثال ما رآه رسول الله ليلة الإسراء في طريقه إلى بيت المقدس
  • - مثال على ما رآه الرسول في الجنة أثناء رحلة الإسراء والمعراج
  • - مثال على دروس وفوائد من رحلة الإسراء والمعراج
  •  - وأخيرا:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    - لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    - ودمتم بكل خير .