قصة يوسف عليه السلام في شبابه

قصة يوسف عليه السلام في شبابه

  •  كبر يوسف عليه السلام واشتد عوده ، وتقدم به الأيام ، ولبس الشباب ، ولم تزل امرأة العزيز تحيك الفتن ليوسف ، فقد عرضت نفسها ، لكنه يعرض على تلميحها ، وغض بصره عن محاسنها ، ولكن الإعراض ضاعف هواها ، والمنع أثار كامن غرامها.
  • - مكيدة إمرأة العزيز بيوسف في قصة يوسف في شبابه:


  • لم تعد اليوم تطيق إعراضه ، ودعته لمخدعها ، سريعاً ، استجابة لأمرها ، وجرياً عادته في طاقتها ، ثم غلقت الأبواب: (هَيْتَ لَكَ ۚ) [يوسف: 23].
  • فقال :( مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) [يوسف: 23].
  • - هروب يوسف من كيد إمرأة العزيز في قصة يوسف في شبابه:


  • حاول يوسف الهروب من مكر امرأة العزيز ، وركد اتجاه الباب ولحقت به فقط.
  • (وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيَِهَا لَدَى الْبَابِ ۚ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَوءْ يُوَّلٌ].
  • خُلق امرأة العزيز تبكي وتشتكي للعزيز بأن يوسف قد راودها في مخدعها ، فقال يوسف: (هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي ۚ)
  • وهذا قميصي شاهد على صدق دعواي.
  • - تبرئة من الكيد في قصة يوسف في شبابه:


  • [إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿26﴾َإِنْ كَانََمِِيصُهُ قُدَ - 26. . 
  • كنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ ۖ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴿28﴾ يُوسُفُ أَعْرِرْ عََنْ هَٰذَا ۚ وَاسْ عََنْ هَٰذَا ۚاس.
  • خشية أن يشيع القال والقيل.
  • - انبهار النسوة من جمال يوسف في شبابه:


  • (وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ ۖ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ۖ إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضين) 30
  • بدءاً من بدء تشغيل بواسطتك ، وكيدهن بكيد ، فدعتهن طعامها ، فدعتهن طعامها ، وهيأت لهن متكأ وأرائك مريحة ، لهن الفاكهة.
  • (فلا سمعت بمكرهن أرسلت فيلن وأعتدت لهن متأك آرتت
  • فقلن: حاش الله وتبار خلقه! (مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ) [يوسف: 31]. 
  • فصفقت امرأة العزيزة بيديها ، وقالت: (فَذَٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ ۖ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ ۖ وَلَئِنْرَ لَمْ يَفْعْلُرَكْلَهُ لَيْلَكُنَلْ لَغَئِنْرْمْ يَفْعَلْ مَغُئَنُرَ لَمْ يَفْعُلْرَ.
  • - دخول يوسف السجن في قصة يوسف في شبابه:


  • [33] [قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِيِلَيْهِ َۖإِلَنُا تَصْرَفْ عَوَإِلَّا تَصْرَفْ عَوَهُنُفْ. .
  •  فالسجن فرصة طيبة ، حتى أحبه المسجونين.
  • - تفسير الرؤى في السجن في قصة نبي الله يوسف في شبابه: 


  • يسوء الحظ من حاشية الملك وهما ساقيه وخازن طعام ، حتى يصبحا يوماً على رؤيا أهمتهما ، فأسرعا إلى يوسف يستنبئانه عن رؤيتهما.
  • (ودخل معه الجنجن فتيان قذف خضم
  • قال يوسف في تفسير رؤاهما: :( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا ۖ وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُرَّهْ مِنْ رَأِۚ يوسفِ) قُتَِيهْ.
  • طلب يوسف من الساقي ، إذا خرج من السجن ، أن يذكراه عند الملك قانون مظلوم في السجن ، (وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَبيْطَانُ ذِكْرََلَ رَبَيْطَانُ ذِكْرََلَ رَبَهَانُ ذِكْرَهَ رَبِيْطَانُ ذِكْرَهَ رَبِيْطَانُ ذِكْرَه 42 فِنَّهُ.
  • يضطرب فيه الناس ، وأنساه الشيطان أن يذكر يوسف لربه ، فلبث في السجن بضع سنين. 
  • - خروج يوسف من السجن في قصة يوسف في شبابه:


  • أصبح على الملك رؤيا أفزعته. قسم: (إني أرى سبع عقارات سمان يأسلهن سبع
  • ثم تفسير ذلك الحلم ، فعجزوا عن التأويل.
  • وقالوا: (أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ) [يوسف: 44].
  • وما كاد ساقي الملك يسمع هذه الرؤيا ، حتى تذكر يوسف السجين ، قال: أيها الملك بالسجن فتى كريماً ، يكشف ودائع الغيوب بنور عقله ، وانطلق الساقي إلى سجنه ، وقال له :( يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبَانٍْ بَقَاتِمِمُ. وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ) [يوسف: 46].
  • قال يوسف :( تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون )47( ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون )48( ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون) [يوسف: 49].
  • تستقبلون سبع سنوات رخاء ، تطيب الحياة ، ثم تأتي مطارها سبع مرات ، ثم تصل إلى مطارها سبع مرات ، ثم بعد ذلك تصالحكم في ترتيب أولويات ، ثغاثون ، الرؤيا. فدعاه إليه ، فقال يوسف للرسول: (ارْجِعْ إِلَىٰ رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ۚ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ) [يوسفِيم].
  • وخرجت من الغرفة بعد أن زج فيه كثير.
  • - يوسف عزيز مصر في قصة يوسف في شبابه:


  • أثارت أخلاق يوسف عند الملك.
  • ومكن الله ليوسف في الأرض ، فأضحى بين عشية وضحاها وزيراً نافذ السلطان ، وقد ولي يوسف الأمر في مصر سبع سنوات.
  • - إخوة يوسف يقصدونه في قصة يوسف في شبابه:


  • امتد القحط إلى ما جاور مصر من البلدان ، حتى وصل إلى كنعان حيث الحالة نبي الله يعقوب وأبناؤه الأسباط.
  • وقال يعقوب لبنيه: "يابني ، إن القحط يكاد يأتي علينا ، فهلم شدوا ركائبكم ، واقصدوا هذا العزيز الذي تناقل الناس أحاديثه ، ولكن اتركوا عندي أخاكم بنيامين".
  • فانطلقوا يقصدون عزيز مصر ..
  • واستأذن الحاجب على يوسف ، فقال: "إن بالباب عشرة رجال كأنهم غرباء عن هذه الديار" وأذن لهم يوسف ، جديد هم إخوته وبنو أبيه ، هم لم يعرفوه ، ولكن يوسف حازماً حكيماً ، فلم يبادئ بالإهمعلان عن ، وأحسن ضيافت نفسه ، ثم دعاهم يومًا إلى حضرته ، وقال لهم: "لقد أكرمتكم ، فمن أنتم؟ وما شأنكم؟"
  • قالوا: "اثنا عشر عشر أخاً ، سلالة نبي كريم ، عشرة منهم هم رسله الآن بين يديك وأما الحادي عشر ، الحادي عشر فقدناه عند أبيه يقوم على أمره ، وأما الثاني عشر ، فقدناه ، ولا ندري أختاره الله ، أم هو يضرب في الأرض" واسعة النطاق.
  • قال يوسف: "قد يكون حقاً حقاً ما تقول ، ولكن لا وزن لقول لحقكم؟"
  • قالوا: "أيها العزيز ، إنا في غربة عن بلادنا ، وإنك لتكلفنا محالاً يشهد أحد بصحة أقوالنا ، ولكن التمس لنا هذا المخرج". 
  • قال: "إني سأجهزكم بجهازكم ، على أن تعودوا ومعكم أخوكم الذي خلفتموه عند أبيكم ، ليكون شهيدًا عليكم ، وسأضاعف إكرامكم ، هذا هو شرطي ، فإن ذلك لم تأتوني ، سيصبح لكم عندي ولا تقربون". 
  • قالوا أيها العزيز: ما نظن أن أبانا يأذن بسفره ، ولكننا سنراوده عنه ونتلطفه.
  • - عودة إخوة يوسف لبلادهم في قصة يوسف في شبابه:


  • تلقاهم يعقوب ، قالوا: وا: يا أبانا ، إنا لقينا رجلاًلاً عظيماً ، أخذ علينا عهداً ألا يكيلنا بعد حتى نأتيه بأخينا ، قال يعقوب: "لن آذن لكم بسفره ، وهل ترونني آمنكم عليه أمتكم على أخيه قبل!".
  • فأخذوا على أنفسهم كوصوا ، وثيقاً ، وثيقاً ، وثيقاً. 
  • - التقاء يوسف بأخيه في قصة يوسف في شبابه:


  • رأى يوسف أخاه ، ورق له ، وقال له يوسف: "أنا أخوك ، فقرت نفسه ، وغدا يتقلب في نعيم أخيه".
  •  وأجمع الركب الرحيل ، فأراد يوسف أن يعمل لك مكراً ، فأمر غلمانه أن يجهزوهم بجهازهم ، وأن يدسوا السقاية في رحل أخيه ، هم خارجون إذا كان أصلها يناديهم: أيها الركب ما أنتم إلا سارقون! لقد فقدنا صواع الملك ، وإنا لنشك أن تكون سرقتموه ، قال إخوة يوسف :( تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ) [يوسف: 73].
  •  قال المنادي: "إننا لا نتجنى عليكم ، ولكن ما حكمكم من أكثر من 70 سواع عندكم". 
  • قالوا: "وجدتموه في رحله فخذوه أسيراً عندكم ، ذلك هو شرعنا".
  • - استخراج الوعاء من رحل بنيامين في قصة يوسف في شبابه:


  • بدأ حاشية الملك ووجد السقاية في رحل بنيامين ، فاستخرجها منه.
  • قال إخوة يوسف: "قد ، وقد أخذ علينا عهداً ، قد ، وقد استره ، إليه ، وهان أولاء عشرة بين يديك!".
  • (قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ ۖ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) [يوسف: 78].
  • لكن رفض العزيز أن يأخذ أحد مكان الجاني.
  • - حزن يعقوب على بنيامين في قصة يوسف في شبابه:


  • عاد الإخوة لاباهم ، وتفقد يعقوب بنيامين فلم يجده ثم قال بصوت حزين: 
  • "ماصنعتم بأخيكم".
  • فقصوا عليه قصصهم ، فتولى عنهم ، وقال: (بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ)
  • لقد فقدت يوسف من قبل ، واليوم أفقد بنيامين :( عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) [يوسف: 83]. 
  • ومازال يعقوب واكف الدمع حتى ابيضت عيناه ، وطلب يعقوب من أولاده فليذهبوا إلى العزيز ، وهبطوا مصر ووقفوا بين قالوا:
  • وقد جئناك ببضاعة مزجاة ، إذ الحال والعيش نكد ، وفقرات ، وحقت تصدقت علينا.
  • - يوسف يكشف لإخوانه حقيقته في قصة يوسف في شبابه:


  • يعلن يعلن لإخوته عن نفسه ، قال: "ألا تذكرون يوماً وسوس الشيطان أن تكيدوا ليوسف وأخيه ، فتلقوا بيوسف في الجب ، وتصنعوا مع أخيه صنوف الكيد والإيذاء؟".
  • حتى صاح واحد منهم يقول: "إنك لأنت يوسف!".
  • قال يوسف: نعم. (أَنَا يُوسُفُ وَهَٰذَا أَخِي ۖ قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ۖ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعِ أَجْرَ الْمُحْسين: 90) [ 
  • فتمنوا لو انشق نفق في الأرض فابتلعهم ، قال لهم: (لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) [يوسف: 92]. 
  • - ريح يوسف في قصة يوسف في شبابه :


  • قال يعقوب وهو جالس يوماً يستذكر يوسف :( إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ۖ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ )[ يوسف : 94 ] . 
  • انعكس هذا الريح القادم من مصر لكنعان ، فلقد فصلت العير عن مصر تحمل القميص ،ةوجاء البشير ، فألقى القميص على يعقوب فإذا بصره قد عاد ، وقصوا عليه قصتهم ، وحدثوه بما كان من أمرهم ، ثم طلبوا إليه المغفرة والرضوان .
  • قال يعقوب : " لست أملك من أمركم شيئاً ، ولكني أستغفر لكم ربي ، وهو الغفور الرحيم "
  • - لقاء يوسف بأبيه في قصة يوسف في شبابه :


  • ذهبوا إلى ساحة العزيز ، ورأى يوسف أبويه في ساحته ، وحولهما أحد عشر من إخوته ، والجميع يسجدون له معظمين ، فقال :( رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ )[ يوسف : 101 ] .
  • هذه قصة رائعة.
  • - وأخيراً: اقتراح أو ملاحظة أو اقتراح أو ملاحظة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com ودمتم بكل خير.