في يوم المعلم نصائح مهمة لمعلم متميز

في يوم المعلم نصائح مهمة لمعلم متميز

  • - بمناسبة يوم المعلم ، الذي يعتبر رمزا للتضحية و الحب و الوفاء و العطاء ، نقدم له خالص المحبة و الوفاء و العطاء ، نشكر له جهده وبذله في تربية الجيل وتعليمه. 
  • - عزيزي المعلم ، عزيزتي المعلمة ، اعلم أنك على ثغرة لا تقل مكانة عن الجندي الذي يقف على الحدود يدافع عن وطنه ويضحي بروحه في سبيله. 
  • - بهذه المناسبة أقدم لك مجموعة من النصائح و أنت أفضل منا منزلة و أعلى مكانة ، لكن من باب التذكير ، و الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى الناس بها.  
  • - أولا: إخلاص النية لله تعالى: 

  • - النية الصادقة ممكن أن تجعل عملك وحياتك أفضل حالا، نية خدمة الوطن و الدين ، نية تنشئة الجيل ، غرس الوعي وتحمل المسؤولية في نفوس الطلبة ، كلها نيات بإمكانك دمجها لتنال الأجر والثواب من الله.
  • - فاجعل وقتك كله خاصا لوجه الله ، طالبا الأجر و الثواب من الله. 
  • - ثانيا: أنت قدوة : 

  • - قدوة في لباسك وكلامك وفكرك ومواقفك ومبادئك ، أنت من آخر الحصون التي ينظر إليها في جيل أصبحت قدواته شخصيات وهمية على قنوات الأطفال أو مواقع السوشال ميديا ، فاحرص على أن تكون مربيا صالحا و قدوة حسنة ونموذجا يحتذى به. 
  • - ثالثا: كن موجها رحيما وناصحا أمينا: 

  • - الطلبة في مقتبل عمرهم ينظرون إلى معلميهم نظرة كريمة ، فهم يسمعون له ويعتبرون كلامه هو الخلاصة ويأخذونه على أنه مسلمات لا تقبل النقاش فمعلمهم هو من أخبرهم هذه المعلومة ، فعليك أن تنصح بصدق و أمانة و أن توجه الطلبة برفق وتجعل هذا من أساسيات يومك الدراسي وهو أن تزرع بذورا من النصائح و التوجيهات وستنمو مع الزمن وتبقى تلك النصائح في أذهان الطلبة حتى تنمو وتكبر ويحين موعدها. 
  • - رابعا: طور نفسك: 

  • - على المعلم أن يواكب التكنولوجيا ويتعرف على طرائق وأساليب التدريس الحديثة ، وأن يبتعد عن التقليد و الجمود ، فالعصر الذي نعيشه فيه كثير من التحديات ، وربى نحيا لزمن يكون التعليم كله مختلفا عما نعايشه ونعاصره خصوصا بعد دخول التعلم عن بعد أو التعليم المدمج بسبب فيروس كورونا الذي قد يغير وجه وخريطة التعليم على مستوى العالم. 
  • - خامسا: انظر للمستقبل بتفاؤل:  

  • - على المعلم أن يستشرف المستقبل ويرسم لنفسه خطة زمنية لتطوير نفسه و التقدم مضيا في تأمين المستقبل لضمان الأمن و الاستقرار ، حتى لا تكون الوظيفة هي المؤرق الذي يقض مضاجع المعلمين و العاملين في جميع القطاعات على حد سواء. 
  • - سادسا: كن حاملا لقضايا أمتك ووطنك ودينك: 

  • - فالوطن بحاجة لسواعد أبنائه - والمعلمون منهم - لحمل همومه وقضاياه وتبني مواقف الأمة ، ليكون لبنة أساسية في نهضة الأمة و الوطن ، وجسرا تعبر من خلاله الأجيال. 
  • - سابعا : كوّن ثقافة مالية لحياتك: 

  • - لأن وظيفة التعليم مرهقة ، المعلم يقضي وقتا بين الطلبة و التحضير و الواجبات المدرسية وغيرها ، قد ينسى أو يغفل عن تنظيم أموره المالية ، فراتب المعلم كسائر الوظائف قليل مقارنة بجهده و تعبه ووقته ، فيجب عليك عزيزي المعلم أن تعيد ترتيب أولوياتك المالية ، ويكون لك سهم في الإدخار و التوفير و الاستثمار أو البورصة وسوق الذهب أو غيرها ولو كان قليلا ، لكنه مع الزمن ينمو ويكبر ويزيد بإذن الله تعالى. 
  • - وختاما .. 
  • - فإن عبارات الشكر والثناء لا تفي بحقك و لا يمكن أن تكون حياتنا بهذا الجمال لولا وجود معلمين أفنوا أعمارهم في جعل هذه الحياة أجمل لمن حولهم .
  • - شكرا لكل معلم ومعلمة على عطائهم وحبهم ونفعهم. 
  • https://al-maktaba.org/book/1990
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.