ظاهرة هوس التجميل

ظاهرة هوس التجميل

  • - انتشر في السنوات القليلة الماضية ظاهرة مرضية جديدة وخطيرة هي هوس التجميل أو إدمان الجمال.
  • - فقد توجه قسم كبير من نساء الوطن العربي ورجاله ( وإن كانوا بنسبة قليلة ) إلى عمليات التجميل معرضين أرواحهم للخطر رغبة منهم بأن يكونوا أجمل.
تعريف التجميل:
  • - هو تحسين منظر جزء من أجزاء الجسم الظاهرة، أو وظيفته إذا ما طرأ عليه نقص، أو تلف أو تشوه.
  • - فالتجميل خلق لمن هم بحاجة ملحة وضرورية له، بغية تصحيح تشوه خلقي ( كشفاه الأرنب عند حديثي الولادة) أو عيب نتج عن حادث أليم ( حرق، حادث سير).
  • - ففي مثل هذه الحالات تكون عمليات التجميل مطلب ضروري وملح، نلجأ له لتحسين مظهر المريض ونفسيته.
  • - لكن ما يحدث في أيامنا هو مرض بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
  • - لكن ما الأسباب التي تقف وراء هذه الظاهرة؟
أسباب هوس التجميل:

* أولاً: قلة الثقة بالنفس

  • - من النساء من تلجأ لعمليات التجميل لتعطي لنفسها ثقة وقبول
  • - فالمظهر الخارجي يعد الأهم بالنسبة لها ، لكنها لا تعلم أن كل أنثى في هذا العالم جميلة بما تحمل في داخلها من خصال نبيلة وروح طيبة.

* ثانياً: التنمر

  • - يتعرض البعض لسيل من الانتقادات من الآخرين على شكله الخارجي، مما يسبب له ألم نفسي يدفعه للتفكير بإجراء تعديل قد يحظى معه بقبول من الآخر .
  • ولكن لو يعلم أن إرضاء الناس غاية لا تدرك، وأن الله قد ترك في كل منا بصمة، أو ميزة تجعل منه مختلفاً عن الآخر لما أقدم على هكذا تغير.

* ثالثاً: تقليد المشاهير

  • - أكثر ما يقع في فخ المشاهير وهوس التشبه بهم هم المراهقين ، فحبهم وتعلقهم بفنانة معينة أو مغنٍ معين يدفعهم لتقليده بشكله فتقع الكارثة.
  • - فكم من عمليات تجميل تحولت إلى فاجعة!

* رابعاً: الوزن الزائد

  • - فئة قليلة جداً ممن يكون بحاجة ملحة لعمليات التجميل للتخلص من الوزن الزائد الذي يعتبر مرض قد يودي بحياته، ويعاني معه جملة من الأمراض، لكن ما يحدث أن أوزاناً ضمن المعدل الطبيعي لا تحتاج إلى أكثر من حمية ورياضة معينة ، لكن أصحابها يهرعون إلى غرف عمليات التجميل معرضين حياتهم للهلاك.
  • فعمليات التجميل المتخصصة إنقاص الوزن كقص المعدة أو البالون أو طي المعدة تعد من أخطر أنواع العمليات، وأكثرها فشلاً

* خامساً: إرضاء الشريك

  • - كثير من الأزواج من يزور عيادات التجميل، ويعرض نفسه للخطر فقط لإرضاء الشريك، لكنه لا يعلم أن من يحب الآخر يقبله كما هو بعيوبه وعلاته، ومهما غيّر بشكله لن ينال إعجاب الشريك.

* سادساً: الاهتمام بالقشور

- مع تدني مستوى الوعي و للأسف ، سارع الكثيرون إلى التغيّر الخارجي والاهتمام به على حساب المضمون ، ربما لأنه الأسهل، أو ربما لأن عالمنا بات عالم المظاهر فقط.

أخيراً:

  • - تقبل نفسك كيفما هي، وكن راضياً عنها واسعَ إلى تغيّرها من الداخل فهذا وحده من يجعلك جميلاً بعين الآخرين.
- وأخيرا:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .