دراسة عينات الثلج الأسطوانية

دراسة عينات الثلج الأسطوانية


دراسة عينات الثلج الأسطوانية 


  • 1-  هي من إحدى التقنيات المستخدمة لتحديد الملوثات المنتشرة في الكرة الأرضية في كل فترة زمنية .
  • 2-  تتم هذه الدراسات في القطب الشمالي والجنوبي  حيث تشكل هذا المناطق أراض لم يتدخل بها الإنسان بشكل كبير .
  • 3-  يمكن من خلالها معرفة عمر طبقات الثلج المتراكمة عبر السنين  كما يمكن قياس زمن احتجاز غازات الأحتباس الحراري و غيرها من المعادن عبر الزمن .
  • 4-  يتم الحفر ضمن الثلج في القطب الجنوبي أو الشمالي لعمق كبير و يتم الحفر بشكل أسطواني فنحصل على أسطوانات من الثلج
  • 5-  تتم دراسة كل طبقة من طبقات هذه الأسطوانة  و تكون كل طبقة تشكلت في فترة زمنية معنية و احتجزت الملوثات التي كانت موجودة في الهواء في تلك الفترة  .
  • 6- يمكن أيضاً من خلال هذه الطريقة الحصول على معلومات حول درجة الحرارة من خلال التحري عن نوع الأكسجين الموجود في طبقات الأسطوانة الثلجية .
  • 7-  إن للأكسجين نوعين و هما: O16 و O18  و يلاحظ ارتفاع تراكيز O18 في الهواء في السنوات الحارة .
  • 8- يمكن أن تحتجز هذه الأسطوانات أيضاً بعض الفقاعات الهوائية  التي يمكن أن تحوي الكثير من المعلومات  كحدوث العواصف الغبارية  أو وجود النظائر المشعة و هذا ما حصل عندما اكتشف العلماء وجود النظائر المشعة في طبقات الثلج المتزامنة مع سنة إنفجار مفاعل تشرنوبل .
  • 9-  وجد بأنه في السنوات الحارة ترتفع كمية CO2  فيما تنخفض كميته في السنوات الباردة  و بالكشف عن كميته ضمن طبقة الثلج العائدة لفترة زمنية معينة تمّ معرفة فيما إذا كانت هذه الفترة تتميز بحرارة مرتفعة أم بحرارة منخفضة .
  •  - تؤدي ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى العديد من التغيرات الضارة و السيئة و هي ارتفاع درجة حرارة المحيطات و ذوبان الثلوج و ارتفاع مستوى سطح البحر .

- أولاً : ارتفاع درجة حرارة المحيطات 


  • 1-  إن المياه هي أسرع تأثراً بارتفاع درجة الحرارة  لذلك لوحظ ارتفاع حرارة مياه المحيطات في الفترة الأخيرة بشكل أكبر مقارنة مع حرارة سطح الأرض .
  • 2- أكثر المحيطات تأثراً هي شمال و جنوب المحيط الهادئ بالإضافة للمحيط الأطلسي و المحيط الهندي .
  • 3- بلغ متوسط ارتفاع درجة الحرارة ( ° 0.6 ) وذلك بين السطح و عمق 3000 متر بين عامي 1955- 1995  و على الرغم من أن هذا التغير ضئيل جداً إلى أن له تأثير كبير على الكائنات الحية البحرية.

- ثانياً : ذوبان الثلوج 


  • 1- ارتفعت درجة الحرارة في ألاسكا بمقدار 3  درجات في السنوات الثلاثة الأخيرة .
  • 2- كما تم ذوبان 82 % من الكتل الجليدية في جبال كالميناغرو .
  • 3- لذوبان الثلوج العديد من التأثيرات الضارة  فهي ستؤثر على سكان المناطق التي ذابت ثلوجها و سيؤثر على مصادر المياه العذبة و يؤدي إلى نقص مياه الشرب.
  • 4-  ذوبان الثلوج بشكل كبير سيؤدي إلى زيادة اختلاط المياه العذبة مع المياه المالحة ( مياه البحار و المحيطات) الغير صالحة للشرب كما سيؤدي إلى ارتفاع مستوى مياه المحيطات و البحار .

- ثالثاً : ارتفاع مستوى سطح البحر 


  • 1- أدى ذوبان الثلوج بين عامي 1950- 1970 إلى رفع مستوى سطح البحر بمقدار 9 % .
  • 2-  وصل الارتفاع العالمي لسطح البحر إلى10 - 12 سم في القرن العشرين .
  • 3-  يعتبر ارتفاع سطح البحر مشكلة خطيرة تهدد المناطق المنخفضة من العالم مثل هولندا و البندقية و إيطاليا  حيث أن وصول مقدار الارتفاع هذا إلى( 1 م) سيؤدي إلى غرق المدن السابقة   و قد يهدد 15- 20 مليون شخص في بنغلادش و يجبرهم على ترك منازلهم .

مقالات ذات صلة :


- عينة لبية جليدية ​​​​​​​

- تعلم كيف تختار العينات،أنواع العينات،ماهو مجتمع الدراسة بخطوات بسيطة

- أخذ عينات كرة الثلج: التعريف والطريقة والمزايا والعيوب

- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.