حدث في مثل هذا اليوم 2 رمضان

حدث في مثل هذا اليوم 2 رمضان

  • - حدث في مثل هذا اليوم:

  • - الثاني من شهر رمضان المبارك:

  • - تولّى عبد الملك بن مروان الخلافة الأموية.
  • - شرع الصحابي الجليل عقبة بن نافع رضي الله عنه في بناء مدينة القيروان، والقيروان كلمة مُعرّبة من (كاراوان) باللغة الفارسية ومعناها (موضع النزول) وتشتهر القيروان في التاريخ بعلمائها وفقهائها.
  • - وقوع معركة (عين جالوت) الشهيرة، حيث هزمَ الجيشُ الإسلامي المملوكي بقيادة محمود بن ممدود (قطز) القوات المغولية بقيادة كتبغا، وبذلك أوقف الزحف المغولي باتجاه الغرب.
  • - اشتعلت معركة “بلاط الشهداء” بين المسلمين بقيادة “عبد الرحمن الغافقي” والفرنجة بقيادة “شارل مارتل”، وجرت أحداث هذه المعركة في فرنسا في المنطقة الواقعة بين مدينتي “تور” و”بواتييه”، وقد اشتعلت المعركة مدة عشرةَ أيامٍ من أواخر شعبان حتى أوائل شهر رمضان، ولم تنتهِ المعركة بانتصارِ أحد الفريقين، فقد انسحب المسلمون بالليل وتركوا ساحة القتال.
  • - كانت الجيوش الإسلامية في شمال أفريقيا تواجه الروم من جهةٍ، والبربر من جهةٍ أخرى، وكانت زعيمة البربر تُسمَّى (الكاهنة) وقد استطاعت أن تجمع شملهم وتحارب المسلمين سنوات طويلة، ولم يستطع القائد المسلم (زهير بن قيس) أن ينتصر عليها، حتى جاء (الحسّان بن النعمان) الذي صمّم على فتح جميع بلاد المغرب، وقابل جيوش الكاهنة وانتصر عليها في رمضان عام 82 هـ.
  • -  استولى عبد الله أبو العباس على دمشق بعد عمل مضني استمر عدة سنوات وبعد خروج اخر الخلفاء الامويين منها وبذلك سقطت الدولة الأموية التي امتدت لمدة 90 عام تقريبا وقامت الدولة العباسية وتعتبر السلالة العباسية هي السلالة العربية الثانية بعد الاموية التي حكمت العالم الاسلامي.
  • -  استولى المصريون على جزيرة كريت وقديماً أطلق عليها العرب (اقريطش)، وعرفت عند الأتراك باسم (جزيت) وحديثاً باسم جزيرة كريت،وتتبع حالياً اليونان وهي أكبر الجزر اليونانية، وتوجد ضمن الحوض الشرقي للبحر المتوسط، وفي أقصى جنوب بحر إيجه.
  • -  عقد اتحاد الجمعيات الطلابية الإسلامية في بريطانيا وهو من أكبر المنظمات الطلابية بالعالم مؤتمره التاسع عشر تحت شعار “التربية كوسيلةٍ لإعدادِ الدعاة”.
  • - توفي عبد الرحمن الناصر، ثامن الأمراء الأمويين في الأندلس. وهو أول من حمل لقب الخلافة. وعُرف بأمير المؤمنين، هو الحفيد السادس لعبد الرحمن الداخل، مؤسس الدولة الأموية في الأندلس. والذي كان يُنْعَت بصقر قريش.
  • - رحل الشاعر الببغاء، عبد الواحد بن نصر المخزومي، اتصل بسيف الدولة في حلب. ولما توفي سيف الدولة غادر الببغاء حلب وتنقل في البلاد وقدم بغداد، لُقّب كذلك لحسن فصاحته وقيل للثغة في لسانه، وهو القائل: وكأنما نقشت حوافر خيله للناظرين أهلت في الجلمدِ وكأن طرف الشمس مطروفٌ وقد جعل الغبار له مكان الإثمدِ.
  • -  أبو الجيش يستولي على جزر البليار. وأبو الجيش هو مجاهد العامري الصقلي أمير دانيه الأندلسية، هو من أصل سلافي، انصب اهتمامه على تقوية أسطوله وتشييد حصونه وقلاعه والتي ما زالت أثارها وأطلالها باقية حتى اليوم في مدينة دانية الأسبانية، من ميناء دانيه الإسبانية انطلق أبو الجيش ليهاجم السواحل الإيطالية والفرنسية الجنوبية. واستطاع في رمضان في مثل هذا اليوم من الاستيلاء على جزر البليار الواقعة على البحر المتوسط وضمّها إلى إمارته، ومن جزر البليار استطاع أبو الجيش مجاهد السيطرة على الجزر الأخرى، وفرض الجزية على سكانها وحكامها. وأحتل بعد ذلك جزيرة سردينيا وأنشأ بها مدينة جديدة قبالة السواحل الإيطالية، ليهاجم انطلاقاً منها مدن إيطالية، بيد أن الحملات البحرية المتكررة التي قام بها أبو الجيش في البحر المتوسط قد أفزعت حكام أوروبا فتكتلوا جميعاً ضده، قرر أبو الجيش مجاهد التراجع إلى إمارته الأندلسية، فقامت الأساطيل الأوروبية بقطع الطريق عليه وحطمت أسطوله، لم يتبقى له سوى خمس سفن وأربعة قوارب، قتل من جنوده عدداً لا يحصى، أسروا عائلته، استطاع أبو الجيش بعد ذلك سريعاً فك أسر بناته، أما زوجته فماتت في الأسر وبقي أبنه علياً في الأسر مدة ثمانية عشرة عاماً، عاد إلى بلاده يتكلم الألمانية ويرتدي زي الألمان تأثراً بطول مدة أسره، لكنه استطاع التأقلم بعد ذلك في دانيه وتولى ولاية عهد أبيه.
  • -  غادر السلطان صلاح الدين الأيوبي مدينة عسقلان. وذلك بعد أن أخلى كل سكانها من العرب. وخربها وحطّم أسوارها. وذلك خشية أن يستولي عليها الصليبيون ويأسرون أهلها ويجعلونها وسيلة لأخذ بيت المقدس. وقبل البدء في تخريب المدينة قال صلاح الدين الأيوبي قولته المشهورة: (والله لموت جميع أولادي أهون عليّ من تخريب حجر واحد منها).
  • - سجّل انتصار الناصر ابن قلاوون على المغول، خرج السلطان الناصر ابن قلاوون من حلب وكان عمره وقتها لا يتجاوز الثامنة عشرة للتصدي للمغول الذين يهددون حلب، انضم إليه فرساناً من مختلف بقاع الشام حتى وصل عدد جيش المماليك إلى مائتي ألف رجل، تقابلوا مع جيش المغول الذي يفوقهم عدداً، فاشتعلت معركة حامية الوطيس في مرج راهط، انتهت العركة بهزيمة المغول وانتصار المماليك وتمّ أسر ثلث الجيش المغولي. وكان هذا للنصر رداً على هزيمة المماليك الذين أبلوا بلاء حسنا، ولما بلغت أنباء هذه الهزيمة “محمود غازان” سلطان المغول اغتم واشتد حزنه، ثم لم يلبث أن توفي كمدا.
  • - ولد عبد الرحمن ابن خلدون في تونس عام 1332 هـ في أسرة أندلسية الأصل من مدينة اشبيلية، هاجرت إلى المغرب، ثم قدمت إلى تونس أثناء بداية حكم الحفصيين، و شغل أفرادها مناصب سياسية رفيعة داخل البلاط الحفصي. نشأ بتونس في محيط أرستقراطي، و مثل أقرانه باشر مبكرا حفظ القرآن الكريم، درس اللغة العربية و العلوم الشرعية على يد والده الذي كان متبحرا فيهما، و درس أيضا بجامع الزيتونة ، و هناك تشرب بعلوم عصره النقلية و العقلية.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.