الحوار والمعرفة عند أرسطو وأفلاطون

الحوار والمعرفة عند أرسطو وأفلاطون

  • - إن الإنسان إما أن يكون أفلاطونياً أو أرسطياً
  • - إن مذهب أفلاطون هو مذهب المثالية الواقعية وأفلاطون هو أول من وضع نسق فلسفية متكاملا.
  • - وإن الفيلسوف الذي يسمى ( فيلسوفة حق ) هو الفيلسوف الذي يضع نظريات جديدة في الوجود والمعرفة والقيمة.
  • - سنبدأ الآن بقضية ذات أهمية كبرى في مذهب أفلاطون والتي تعد مفتاحاً لفلسفة أفلاطون في عمومها ومن دونها لايمكن أن يتسنى لنا فهم أفلاطون ، وهي الديالكتيك عند أفلاطون.
  •  - لقد أخذ أفلاطون عن سقراط ( الديالكتيك ) والذي هو الجدل أو الحوار.
  • - ويرى أفلاطون أن الحوار هو الطريق الوحيد في دراسة الفلسفة .
  • - أما أرسطو فيعتقد أن مصادر تكوين الوعي المعرفي في ثلاثة :
  • -1. التأمل
  • -2. الحوار
  • -3. القراءة
  • - برأي أفلاطون فإن الحوار يكون بين اثنين أو ثلاثة من الأشخاص أو يكون هو حوار النفس لنفسها.
  • ويعرف أفلاطون الجدل على أنه :
  • - هو المنهج الذي يرتفع من المحسوس إلى المعقول دون أن يستخدم شيء حسي أي دون الاستعانة بالحواس بل إن الانتقال من المحسوس إلى المعقول يكون من معان إلى معان أخرى بواسطة معان ، وأيضا يعرف الجدل بأنه العلم الكلي بالأمور الدائمة.
  • - وهنا يميز أفلاطون بين عالم الكون والفساد وهو عالم الأشباح من جهة وبين عالم الحق الذي هو عالم المثل من جهة أخرى وبنظر أفلاطون فإن عالم الكون والفساد لايمكن أن يكون صالحة لأن يكون موضوعة للفلسفة.
  • - يمكن القول أيضا إن الجدل منهج وعلم معا ، وهو يجتاز جميع مراتب الوجود من الأسفل إلى الأعلى وبالعكس ولذلك فهو منهج.
  • - أما من حيث العلم فهو يمثل نظرية المعرفة ، وإن أفلاطون أول فيلسوف في تاريخ الفلسفة عني بمسألة المعرفة لذاتها.
  • - لقد استقصى أفلاطون أنواع المعرفة فكانت أربعة أنواع :
  • 1. الإحساس : هو إدراك عوارض الأجسام .
  • 2. الظن : الحكم على المحسوسات بما هي كذلك.
  • 3. الاستدلال : وهو علم الماهيات الرياضية المتحققة بالمحسوسات.
  • 4.التعقل : إدراك الماهيات المجردة من كل مادة.
  • - يقول أرسطو أن العلم النظري غايته المعرفة من أجل المعرفة ، وهو ينصب على الوجود ، وينظر إليه من ثلاث جهات :
  • - أولاً: من جهة ماهو متحرك ومحسوس وهو العلم الطبيعي ، موضوع العلم الطبيعي هو الموجود المختلط بالمادة في الواقع والتصور.
  • -ثانياً: ينصب على الوجود ، وينظر إليه من حيث هو ( مقدار وعدد ) وهو العلم الرياضي ، وموضوعه الموجود المختلط بالمادة في الواقع والمنفصل عن المادة في التصور.
  • -ثالثاً: ينصب على الوجود ، وينظر إليه من جهة ماهو وجود بالأخلاق وهذه هي الفلسفة الأولى أو الإلهيات وموضوعها الموجود المنفصل عن الواقع والتصور وهو الله.
  • -وهنا نلاحظ مدى استفادة أرسطو في تقسيمه للعلوم من أفلاطون .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.