الأصول التاريخية في فلسفة العصر الحديث

الأصول التاريخية في فلسفة  العصر الحديث

  • 1- توماس هوبس :
  • - عاش في فترة القلاقل السياسية وكان من أنصار الحكم الملكي المطلق، اهتم بالطبيعة الفطرية للإنسان وقسر على أساسها السلوك الإنساني .
  • - يرى أن طبيعة الإنسان الفطرية تقوم على أساس غريزة حب البقاء ، وأن الإنسان أناني بطبعه ، كما ينفي عن الإنسان أي ميل يدفعه للاجتماع والتعاون مع بني جنسه ،
  • - ويدلل على صحة موقفه بأعمال البرابرة والمتوحشين وبالأساليب العدوانية التي يلجأ إليها الأفراد ، كما يرى أن الحضارة تحاول أن تحجب العدوان بشعار الأدب ، وتستبدل بالعتم المادي النميمة والافتراء والانتقام في حدود القانون . 
  • 2- جان جاك روسو :
  • - يرى أن الطبيعة الإنسانية خيرة ، بينما ينبعث الفساد من المجتمع ومن النظم الاجتماعية التي تصدر عنه.
  • - كما ينتقد أفكار هوبس التي تدور حول أنانية الطبيعة الإنسانية ويرى أنه اخطأ حين نسب الشر إلى طبيعة الإنسان.
  • - لأن الشرلا يوجد إلا عندما يجتمع الإنسان بالإنسان .
  • 3- جون لوك :
  • - فیلسوف أنكليزي وهو مؤسس المدرسة الترابطية ) التي تاثرت بها الدراسات النفسية مدة طويلة يرى ( لوك ) أن الطفل يولد وعقله صفحة بيضاء.
  • - ينقش عليها خبرات حسية متعددة في أثناء تنشئته ، وهذه الخبرات هي الإحساسات التي تأتيه عن طريق الحواس ، كما يرى أن تلك الإحساسات تنتظم وتترابط مع بعضها تدريجيا فتتكون نتيجة هذا الترابط العمليات العقلية المختلفة من انتباه ، إدراك ملاحظة ، تحلیل تجرید.
  • ومن أنصار هذه المدرسة البارزین :
  • - هارتلي ، وهيوم ، وستوارت مل ، وهربرت سبنسر .
  • - يتبين مما تقدم أن تفسير السلوك الإنسائي جاء ضمن الإطار العام لمنظومة الفيلسوف الفكرية  
  • - كما جاء تسويف لما يريد القيلسوف إثباته من آراء وأفكار تتفق و ظروفه الخاصة ومصالحه في المجتمع.
  • -   كما كان الصراع الطبقي وحاجاته المختلفة وراء تفسير الطبيعة الإنسائية عند الفلاسفة و بدهي أن ارتباط السلوك الإنساني بالفلسفة وتفسيره بوساطة التأمل والاستنتاج لايسمح بإتفاق المفكرين في تفسيره ولا بالتقدم العلمي.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.