الأصول التاريخية في الفلسفة اليونانية القديمة

الأصول التاريخية في الفلسفة اليونانية القديمة

  • - تاريخ تطور علم النفس:
  • - يتبين من تاريخ تطور علم النفس أن تفسير السلوك الإنسائي أصبح مع تقدم الأزمنة جزءا من الأطر الفلسفية إذ اعتمد الفلاسفة في تفسيره على الوصف والتامل ولكن دون إمكان الوصول بشأنه إلى نتائج حاسمة
  • - وحسم ما دار بينهم من خلاله في تفسيره ، إن العرض التاريخي لتطور علم النفس يسهم في تكوين صورة واضحة التفاصيل عن مختلف العوامل التي اسهمت هي تطوره
  • -  إن عملية التاريخ لعلم النفس تبدو صعية ، ولكن بالرغم من هذا فمن الممكن تحديد مراحل بارزة في تطوره
  • - أسهمت خلالها ميادين متعددة للمعرفة الإنسانية في نموه
  • - الأصول التاريخية في الفلسفة اليونانية القديمة:
  • - سنذكرها عند أعظم فلاسفة اليونان:
  • - نظر إلى الطبيعة الفطرية للإنسان نظرة ثنائية ، تتألف من : الروح ، النفس ، والجسد ، وبني على هذه الثنائية نظريته عن العالم الذي يتألف من وجهة نظره على عالمين :
  • - عالم علوي مثالي يحوي المثل العليا ( الحق ، الخير ، والجمال ) وعالم واقعي عملي يعيش فيه الناس ويتواصلون مع بعضهم بعضاً.
  • - رأى أن الروح من طبيعة لا مادية ، وهي مستقلة عن الجسد ، وجدت في العالم المثالي قبل أن تتصل بجسم الإنسان وكانت عندها تعرف الحقائق والمثل العليا
  • -  لكنها عندما حلت بجسم الإنسان ، عند ولادته أصبحت حقائق العالم العلوي ومثله غامضة لديها
  • - لكن بإمكانها استرجاع ما كانت عليه إذا ما استعانت ( ( بالعقل ) ) كما تصبح مصدرة لسلوكه .
  • - فقد عد العقل وحده هو القادر على الوصول إلى الحقائق بل إن الجسم هو الذي يعطل عمله ويحول بينه وبين الاتصال بالعالم العلوي
  • - لهذا لا بد له من أن يقهر الجسد إذا أراد الوصول إلى الحقيقة .
  • - إن أفلاطون أعطى أهمية كبرى للأفكار التي تحملها الروح عن الحق والخير والجمال في سلوك الإنسان
  • -  وبالتالي فإن سلوك إنسان يختلف عن سلوك إنسان آخر بشكل يتناسب مع القدرة العقلية لكل منهما
  • - وبذلك قسم المجتمع إلى ثلاث طبقات أرقاها هي التي تتغلب عليها قوة العقل وتهتم بالبحث عن المعرفة ، بينما تهتم أدنى الطبقات بتأمين الحاجات الجسدية
  • - وتتميز الطبقة الثالثة بالشجاعة التي تؤهلها للدفاع.
  • - أرسطو:
  • - يرى أن الكائن الإنساني يتكون من روح وجسد، وأن الروح هي مجموعة الوظائف الحيوية التي يقوم بها الجسد وهي التغذية والحساسية والإدراك معنى هذا أن السلوك هو نتيجة عمليات جسمية ، وهو الوقائع الصادرة عن الجسد.
  • - يضاف إلى هذا أن أرسطو وصف مظاهر متعددة للسلوك فوصف الإدراك ، والسمع ، والذاكرة ..
  • - كما أشار إلى أنماط أخرى من السلوك تترافق وظاهرة الصداقة .
  • - حاولت الفلسفة اليونانية تفسير السلوك الإنساني على أساس الطبيعة القطرية للإنسان ، ففصلت بين العمليات الجسمية والعمليات العقلية
  • - ودرست كلاً منهما دراسة منفصلة عن الأخرى ، معتمدة على الاستنتاج والتعليل المنطقي.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.