إزالة الإنزلاق الغضروفي بالأنزيمات بدلاً من العمليات الجراحية

إزالة الإنزلاق الغضروفي بالأنزيمات بدلاً من العمليات الجراحية

  • إن عملية الإنزلاق الغضروفي كانت وما زالت الطريقة الفعالة التي تعالج بها حالات الإنزلاق الغضروفي المستعصية ، إلا أنها لم تعد الطريقة الوحيدة ..
  • في أمريكا ومنذ أواسط الستينيات على أقل تقدير ، فقد درج الأطباء في كندا والولايات المتحدة ، طوال العشرين سنة ال الماضية ، على معالجة تلك الحالات بطريقة أخرى جديدة ..
  •  ابتكار طرق جديدة لمعالجة الإنزلاق الغضروفي :


  • اكتشف أطباء أمريكا طريقة أبسط وأسهل من العملية الجراحية ، وأقل تكلفة منها ، سواء في الوقت أو المال ، وأثبتت الطريقة الجديدة أنها أضمن نجاحاً في علاج الإنزلاق الغضروفي ، وأسرع نتيجة من الجراحة ، ولا تقل فعالية عنها في نحو 70 ٪ من الحالات ، أو نزيد ... 
  • علام تعتمد الطريقة الجديدة في معالجة الإنزلاق الغضروفي ؟


  • إن قوام الطريقة الجديدة هي الأنزيمات والخمائر ، والأنزيمات المستخلصة من عصارة فاكهة البابايا ، أو إن شئت ، الشيموبابين ( Chemopapain ) ، التي تستخدم في علاج الإنزلاق الغضروفي ..
  • فماهي هذه الطريقة الجديدة ، وما هي مزاياها ؟ 
  • طرق جديدة لمعالجة الإنزلاق الغضروفي :


  • مضت السنين وجاءت الستينات ، وإذا بالأطباء العلماء يكتشفون طريقة جديدة لمعالجة الإنزلاق الغضروفي ، وأخيراً الإستغناء عن العملية الجراحية .. 
  • وهكذا لم يعد الجراحون مكرهين على إجراء تلك العملية ، باعتبارها السهم الأخير أو الشر الذي لابد منه ..
  •  وقت إكتشاف أنزيمات معالجة للإنزلاق الغضروفي :


  • قصة الإكتشاف الجديد بدأت القصة في أواخر الخمسينيات ، حيث قام الدكتور ( ليمان سميث ) بقراءة بحثاً في الأنزيمات ، أنزيمات فاكهة البابايا بالذات التي تعمل على معالجة الإنزلاق الغضروفي ، وفي أثرها مقدار ما يحتويه الدم من البروتينات ..
  • ماهي فاكهة البابايا المستخرج منها أنزيمات شافية للإنزلاق الغضروفي ؟ 


  • تجدر الإشارة إلى أن البابايا فاكهة استوائية ، وفيرة في بلدان أمريكا الوسطى ، ومغذية وطيبة المذاق ، وقد تنبه الناس لفوائدها العلاجية منذ زمن ، وراحوا يصفونها بعضهم لبعض ، لمعالجة أمراض عديدة مختلفة منها الإنزلاق الغضروفي ..
  •  استعمالات لفاكهة البابايا وفوائدها لمعالجة الإنزلاق الغضروفي  :


  • 1_ تستخدم لمعالجة :
  • التهاب الكبد ، وبعض الأمراض التناسلية .. 
  • 2_ لها فوائد أخرى للبابايا ، فعمدوا إلى استعمال عصارتها على نطاق واسع ، من أجل تطرية اللحوم . ولعل هذه الفوائد والاستعمالات كانت الباعث على قيام الدكتور سميث بعمل تجارب على عصارة البابايا للإستفادة من أنزيماتها في علاج الإنزلاق الغضروفي ...
  •  تجارب الدكتور سميث على البابايا لمعالجة الإنزلاق الغضروفي :


  • قام الدكتور سميث بحقن بعض الأرانب بعصارة البابايا ، على سبيل التجربة ، وما أسرع ما ارتخت آذان تلك الأرانب في صبيحة اليوم التالي ، ومعنى هذا أن عصارة البابايا غنية فعلاً بالأنزيمات القادرة على معالجة الإنزلاق الغضروفي ، وأن أنزيماتها هذه التي أذابت البروتينات الجلاتينية ، التي توجد في غضاریف آذان الأرانب ... 
  • ومعنى هذا أيضاً أن أنزيمات البابايا يمكن أن يكون لها تأثير في الأقراص الفقارية ، مثل الأثر الذي كان لها في آذان الأرانب ، فتلك غضروفية وهذه غضروفية مثلها ..
  • أهمية الأنزيمات في علاج الغضاريف المتعبة :


  • أجرى الدكتور سميث من التجارب ما أثبت له فعالية تلك الأنزيمات في علاج الإنزلاق الغضروفي ، في شتى حالات تلف الأقراص الفقارية ، بما في ذلك ترهلها وانبعاجها وتمزقها ، أو انزلاقها .. 
  • وتم استخلاص عصارة الشيمویابین ( Chemopapain ) من فاكهة البابايا ، وهي خير من عصارتها البسيطة ، نظراً لأنها أكثر فاعلية منها ، و بلا آثار جانبية ..
  •  في الختام نقول :

  • مازل العلم يناطح السحاب ، ويرتقي بالعقول البشرية إلى أفق بعيدة ، بغية الوصول لأنجع طرق حديثة لمعالجة المشاكل العظمية والغضروفية وخاصة الإنزلاق الغضروفي المنتشر بكثرة بين بني البشر.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.