مثال على تنوع المجتمع السوري

مثال على تنوع المجتمع السوري

  • المجتمع السوري من أكثر المجتمعات في الوطن العربي تنوعاً وتعدداً وهذا التنوع شكل مصدر غني بالمعرفة  وعنصر تفاعل حضاري وإقامة علاقات قوية قائمة على العيش المشترك والتعاون والإنفتاح الواعي على مجتمع آخر وتقبل أفكاره وتفهم متطلباته.
  • ويتميز المجتمع العربي السوري بتنوع بيئاته وأنماط معيشته مع تعدد مكوناته التي يجمعها تاريخ مشترك ووعي وثقافة توجت بإقامة نظام سياسي مركزي (دولة موحدة) وتعبر عنه بهوية وطنية جامحة.
  • ووحدة المجتمع السوري لا تقوم على التشابه وإنما تتألف مكوناته المتنوعة لتشكل نسيج اجتماعي متكامل وترتفع نسبة الفئات العمرية في مرحلة الشباب والطفولة مقارنة ببقية الفئات العمرية.
  • وتسود بين مكونات المجتمع السوري علاقات اجتماعية وثيقة ومصالح متبادلة ترسخ مبدأ العيش المشترك الذي يقوم على المساواة في الحقوق والواجبات وقبول الآخر فالموقع الجغرافي المتوسط لسوريا جعل منها موطن جذب للعديد من المجموعات البشرية التي تفاعلت قديماً وحديثاً على الأرض السورية وشكلت المجتمع العربي السوري بكل مايتمتع به من شخصية متميزة وخصائص عديدة تمثل قاسماًم مشتركاً بين أبنائه.
  • وقد تجاوزنا حتى فكرة العيش المشترك إلى الإندماج الكامل بين السوريين لاتعايش بعد اليوم بل تكامل وتجانس.
  • فالوان المجتمع وأطيافه كأعضاء الجسد الواحد ... تختلف أشكالها ووظائفها ومهامها لكنها تتكامل جميعاً من أجل خدمة بعضها والجسد الذي تنتمي إليه.
  • وتستند رعاية التنوع في المجتمع السوري على القبول واحترام خصوصية كل مكونات المجتمع السوري وهذا يؤدي إلى إيجاد بيئة أجتماعية يسودها الأمان والتضامن وبهذا المعنى يشكل التنوع قوة وغنى للمجتمع إذا تم تعزيزها عبر سن التشريعات والقوانين التي تؤكد المساواة ورفض التمييز واحترام التنوع الأجتماعي وتعزيز التواصل بين مختلف الفئات المجتمعية عبر المنظمات الشبابية التطوعية بما يقوي الإنتماء إلى الوطن ويضعف الإنتماءات العشائرية والقبلية.
  • القبول واحترام خصوصية كل مكونات المجتمع السوري يؤدي إلى خلق بيئة يسودها الأمان والتسامح والرعاية ويسهم في إعلاء قيم التعاون والمساواة ويقوي الإنتماء إلى الوطن ، فالتنوع السوري هو تنوع جميل وهو تنوع غني وهذا الغنى يعني القوة ، فالمجتمع العربي السوري هو ذلك الكل المتكامل الناتج عن تآلف السوريين وتوافقهم على أسس وقوانين عادات وقيم وتقاليد ضمن إطار الجغرافيا السورية. 
  • وانا سورية الأصل وأعشق سوريا وأعلن وأصرح إلى العالم بأسره وأدعو لزيارتها بلد الجمال في شعبها وحضاراتها ومناخها وتضاريسها وشكراً.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.