مثال على العوامل المؤثرة على حياة الشعوب

مثال على العوامل المؤثرة على حياة الشعوب

  • هناك جملة من المؤثرات والمتغيرات التي تطبع حياة الناس بطابع معين يميزهم من غيرهم ، فهناك عوامل عديدة ومختلفة تؤثر على حياة الناس وطريقة تعاملهم مع الحياة ..
  • - العوامل المؤثرة على حياة الناس :


  • 1_ العامل التاريخي :

  • له أثر بارز على عادات وتقاليد الناس ، وأحياناً على الأزياء الشعبية ، ثم هو ينطبع حتى على قسمات الوجه ، لما لأثر الإختلاط بالأجناس والهجرة والحروب وأوقات السلم والإزدهار الإقتصادي ، من أثر كبير على هيئة السكان ..
  • 2_ العامل البيئي :

  • فالطبيعة وتضاريس ومناخ أي بقعة في وطننا الكبير ، تنعكس بشكل مباشر على طبائع الأفراد ومسالكهم ، وبشكل غير مباشر على حرفهم ومهنهم ..
  • ولعله لا يخطر في بال أحد أن الألعاب الشعبية ، تكون نتاج جملة من المؤثرات من تاريخية وبيئية وجغرافية وحضارية ، تتمازج وتتداخل ، لتعطي كل شعب من شعوب الأرض صبغة ولون اجتماعي مميز ، وتكون تلك الصبغة هي أساس شکل كل مجتمع ، ومضمونه ..
  • - تطور الحضارة تؤدي لتغير الشعوب :


  • مع تقدم المدنية وتطور الحضارة ، تتدخل عوامل تغير كثيرة لتترك أثراً كبيراً على حياة الشعوب ، فمع تطور الصناعات الأميركية واليابانية والسويدية ، تغيرت وجوه النشاط بما فيها ألعاب الأطفال ..
  • - ألعاب الأطفال قديماً وحديثاً : 


  • قديماً كانت ألعاب الأطفال تعتمد على القوة الجسدية بنسبة كبيرة ، غير أننا نجد أطفالنا اليوم يلعبون و يلهون بلعب عصرية مبتكرة ، من قطارات وسيارات ، وأجهزة الكترونية ، ومعدات تعتمد على البطاريات والكهرباء ، وهنا يدخل عامل المخترعات والمبتكرات ، وعناصر تطور الطاقة ، عوامل ذات تأثير غير مباشر ، فتنعكس على لعب الأطفال ، وكل هذه المظاهر تجعلنا نحن دوما للقاء الماضي . 
  • - أشهر ألعاب الأطفال الشعبية لعبها أطفال الكويت :


  • لعبة البروي : ( لفظة البروي تطلق على أدوات الألعاب والزينة ونحوها ، التي تجمعها البنات ليلعبن بها ) ، وبهذا التعريف شرح الأستاذ سيف مرزوق الشملان ، لعبة البروي ، وهذه اللعبة من ألعاب البنات الصغيرات فقديماً كان مجتمع الكويت يتكون من مجموعة أسر ، وكانت طبيعة الأسرة الكويتية تنعكس على ألعاب الأطفال ، فكانت مجموعة البنات يلعبن لعبة البروي ..
  • - مامضمون لعبة البروي؟

  • تقوم إحداهن بتمثيل دور الأم ، والأخرى تتقمص شخصية الأب ، وتتخيل الأم دورها بأنها هي التي تطبخ الطعام ، وتنظف البيت ، ويتخيلن أنهن يشربن الشاي ، ويقمن بصنع عرائس ( دمی ) صغيرة الحجم ، ويمثلنها على اسغاس أطفال الأسرة الحقيقية . 
  • - أدوات البروي بين الماضي والحاضر :

  • _ في الماضي كانت أدوات هذه اللعبة تتكون من :
  • أشياء تجمعها الصغيرات مما حولهن في البر والبحر ، فمن البحر مثلا الفشي ( مثل الفلين الأبيض ) ، ويحفرن عليه العينين والأنف والفم ، وتكون تلك هي العروسة أو ( الدمية ) ، و يلصقن عليها الورق ، وقصاصات القماش ..
  • _ في الحاضر : 
  • مع تطور العصر ظهرت كل أدوات البروي ، من فناجين الشاي الملونة ، والعرائس المطاطية ، وغيرها ، والملابس الجاهزة ، حتى فرن المطبخ الذي كان عبارة عن أعواد خشبية قديماً تجمعها الصغيرات ، ويتخيلنها ناراً حقيقية لطهي الطعام ، تطورت إلى فرن حديث من البلاستيك أو الخشب المدهون ، وكن يتخيلن وليمة غداء أو عشاء ، ويضعن المائدة ويستقبلن الضيوف والزوار.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.