ما هو علم الاقتصاد؟

ما هو علم الاقتصاد؟

  • تعريف علم الاقتصاد :


  • هو العلم الذي يدرس كل ما يتعلق بالنشاط الإنساني ( عوامل الإنتاج والعمليات الاقتصادية) المؤدي إلى خلق المنافع أو زيادتها، مستهدفاً من وراء ذلك إشباع أكبر قدر ممكن من حاجاتنا المتعددة ، بما نملك من إمكانات محدودة، ويستهدف رفع مستوى الفرد والجماعة ، وتقليل التباين بين مستويات الدخل، وتحسين أحوال الجماعة باستمرار.
  • نشأة علم الاقتصاد :


  • تشير دراسات علم الاقتصاد إلى الطريقة التي تستطيع بها ( مدبرة المنزل) أو ربته استغلال دخلها المحدود بأفضل شكل ممكن. وبالتالي فإن كلمة (الاقتصاد) كانت تعني أصلاً ( علم مبادئ تدبير المنزل). وقد استُعمل هذا المصطلح في العصور الحديثة من قبل كثير من العلماء، وكان يرد عند بعضهم اسم ( علم الاقتصاد) وبعضهم يورده باسم ( علم الاقتصاد السياسي).
  • موضوع علم الاقتصاد :


  • هو جملة الموارد والأشياء التي تصلح لسد حاجات الإنسان المتنوعة . ولقد بذل الإنسان كل مافي وسعه من جهود في سبيل اكتساب ما يحتاج إليه من الأرزاق وسمي عمله هذا (إنتاجاً).
  • وقد استعمل هذه الأرزاق فاستهلكها لأجل وفاء حاجته فسمي عمله ( استهلاكاً).
  • ثم قايض بما زاد عن حاجته من ثمرات إنتاج غيره فسمي هذا (تداولاً). وقد يشترك في إنتاج الأرزاق عدة عناصر منها ( الطبيعة) ومنها ( أعمال البشر) وجهودهم ومنها ( الآلات والأدوات) وسائر (رؤوس الأموال) المستعملة في هذه السبل.
  • الموضوعات التي يبحث فيها الاقتصاد :


  • إنتاج الأرزاق الضرورية لحياة الإنسان ولضمان سعادته وهنائه.
  • العناصر العاملة في حصول هذا الإنتاج.
  • الأسباب المؤثرة في تطوره وإنمائه.
  • كيفية مقايضة ( مبادلة) الأرزاق بين الناس.
  • القواعد المرعية في هذا الشأن والقوانين التي لها فعلها في هذه المبادلة.
  • أسلوب توزيع الأرزاق المنتجة وتقسيمها بين العناصر التي كان لها أوفر نصيب في إنتاجها.
  • الطرائق التي يتم فيها أمر هذا التوزيع.
  • طريقة استهلاك الأرزاق وإفنائها في السبيل الذي أُنتجت لأجله.
  • وبالاختصار فإن موضوع علم الاقتصاد هو البحث في الأعمال والجهود الاقتصادية المبذولة في إنتاج الأرزاق وتداولها وتوزيعها واستهلاكها، وفي القوانين التي لها تأثيرها في هذه الشؤون كلها، أي دراسة الفعالية البشرية التي تُبذل في سبيل إرواء الحاجات الإنسانية ، وتحتوي هذه الفعالية على عنصرين أساسيين هما : كسب الأرزاق، أداء الخدمات.
  • وتظهر الفعالية البشرية في مظهرين متناقضين في الظاهر متحدين متضامنين ، وفي الواقع هي فردية في منشئها لانها تظهر في أعمال الأشخاص الدائبين على الكد والجد في نيل حاجاتهم المعاشية وتوفير ثرواتهم المادية، وهي اجتماعية في نتائجها لأن البشر لا يزاولون أعمالهم منفردين بل أصنافاً مؤلفة من جماعات منظمة تتآزر تحت ضغط الظروف المحيطة بها.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.