مثال على المتاحف في فلسطين "المتحف الإسلامي"

مثال على المتاحف في فلسطين "المتحف الإسلامي"

  • ذخرت أرض فلسطين عبر التاريخ بالحضارات والأحداث الهامة إلى جانب قدسيتها في الديانات السماوية الثلاث، ما أكسبها أهمية تاريخية وحضارية كبيرة. فضلاً عن كونها كانت ممراً للقوافل التجارية، وشهدت العديد من المعارك والحروب.
  • أمام كل ما سبق كان لابد من حفظ تاريخها العريق الوثيق الارتباط بهوية الشعب الفلسطيني الذي تكالبت عليه مزاعم الطامعين بمحو هويته أو تزويرها. من هنا تم اللجوء لإنشاء سلسلة من المتاحف يتم فيها حفظ أبرز معالم التراث الفلسطيني من قطع أثرية ولتوثيق الأحداث والثورات التي تعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني، وحفظ تراثه وموروثه الثقافي بما يروي تاريخ وطن وحضارة.
  •  يوجد اليوم في فلسطين العديد من المتاحف التي تفتح أبوابها للزائرين لعرض الكنوز الأثرية، وسنستعرض في مقالنا هذا أحد تلك المتاحف وهو (المتحف الإسلامي).
  • المتحف الإسلامي:


  • - هو أول متحف تأسس في فلسطين حيث تم تأسيسه بأمر من المجلس الإسلامي الأعلى في فلسطين عام 1923م.
  • - يقع جنوب غرب المسجد الأقصى المبارك عند الزاوية الفخرية.
  • - كان عبارة عن مصلى وجزء من الزاوية الفخرية المهدمة.
  • - اتخذه الملك المنصور قلاوون مقراً له عند تأسيسه.
  • - تم نقله إلى داخل الحرم الشريف عام 1929م.
  • -  كانت الغاية من إنشائه إبراز التراث الإسلامي، وحفظ مخلفات إعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
  • - يتميز المتحف بوجود مكتبة أبحاث تضم مختلف الفنون والآثار الإسلامية.
  • - تمثل المعروضات الموجودة في المتحف صورة مصغرة عن نتاج الحضارة الإسلامية عبر القرون الماضية.
  • - من أهم الآثار والمقتنيات الموجودة في المتحف:


  • 1- آثار إسلامية من زمن الصحابة.
  • 2- آثار إسلامية من العصر الأموي، والعصر العباسي، والعصر المملوكي، والعصر العثماني، والعصر الحديث.
  • 3- نسخ نادرة من القرآن الكريم.
  • 4- أدوات الطهي التي كان يستخدمها الجيش الإسلامي.
  • 5- الأدوات الحربية من سيوف ورماح وخوذ وأزياء عسكرية.
  • 6- سيف الصحابي المجاهد القائد خالد بن الوليد.
  • 7- ملابس الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا على تراب الأقصى عقب الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين.
  • 8- مجموعة من المصاحف المكتوبة بخط اليد خلال فترات زمنية مختلفة.
  • 9-  المئات من الوثائق المملوكية.
  • 10- أخشاب محفور عليها نقوش مختلفة تعود للعصر الأموي.
  • 11- بقايا منبر صلاح الدين الذي أحرق عام 1969م.
  • 12- قطع معدنية مختلفة منها الشمعدانات، والمباخر النحاسية، والسيوف، والخناجر، والسلطانيات، والأختام.
  • 13- مجموعة من تيجان الأعمدة الحجرية التي كانت مستخدمة في المسجد الأقصى.
  • 14- مجموعة هامة من الزجاجيات، أهمها:  مشكاة مموهة بالمينا تعود الى العهد المملوكي عليها زخارف نباتية وكتابات، وكتب عليها اسم السلطان المملوكي "المعز الأشرف العالي المولوي، سيف الدين إينال اليوسفي".
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.