مفاهيم خاطئة عن الاستخارة في الإسلام

مفاهيم خاطئة عن الاستخارة في الإسلام

معتقدات خاطئة عن الاستخارة:
  • - لأننا بشر, محدودي المعرفة , نخاف الغد, ويرعبنا المجهول, نذهب إلى كل سبيل يساعدنا في اتخاذ قرارات صائبة في شؤون حياتنا المختلفة كي لا يصيبنا الندم.
  • - من هذه السبل : الاستخارة التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
  • - وكاسائر العبادات في الإسلام هناك مايفسدها من أفعالويحرفها عن الطريق الصواب ويأخذها إلى حيث لا يريد الله تعالى ولا رسوله الكريم.
  • - فقد جاءت الاستخارة لتساعد المؤمن في أمور دنياه لكن ليس لتدخله في ما حرمه الله
  •  فثمة بعض الأفعال تجعل من الاستخارة أشبه بالتطير وهذا ما هو محرم في دين الإسلام 
  • مفاهيم خاطئة عن الأستخارة وهي:

- أولا:

  • - يعتقد الناس أن الاستخارة جاءت لتفضيل أمرآ على آخر:
  • - وهذا الكلام مردود عليه , فرسول الله صلى الله عليه وسلم  قال: (( إذا همّ أحدكم بالأمر... ))
  • - ولم يقل إذا تردد بين أمرين, والهم بشيء يسبق الفعل, والدلالة ما جاء بسورة النبي يوسف قوله تعالى (( وهمت به وهم بها)).
  • - فلا مجال لتفضيل أمر على أخر، فيطلب المسلم من الله الخير بهذا الفعل الذي عزم على القيام به، وإذا عزم على الترك يطلب من الله الخير فيما عزم على تركه.

- ثانيا:

  • - يعتقد الناس أن من الواجب أن يروا ما هو حسن ويطمئن القلب ليتخذوا القرار المطلوب
  • - وهذا كلام غير صحيح ,لأن الاستخارة هي تفويض الإنسان أمره لله بعد الأخذ بالأسباب مع العمل هو كل مايحتاجه المؤمن في نجاح استخارته، لأنه دعاء طيب مرفق بعمل طيب.

-ثالثا :

  • - يعتقد المستخير أن من الضروري أن ينشرح صدره للفعل المستخار به بعد الاستخارة:
  • - وهذا الكلام غير صائب لان المستخير وجب عليه رمي حموله على الله وتسليم امره له بعد الأخذ بالأسباب، فلا يكفي أن نجلس بلا عمل وننتظر من الله تعالى أن يخبرنا بما نعمل بانشراح الصدر أو الأرتياح، بل علينا الأخذ بالأسباب والعمل والمثابرة.
  • - الله عز وجل يقول: (( وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ))

-رابعا :

  • -يعتقد البعض أن الرسول صلى الله عليه وسلم  قام بالاستخارة بكل خطوة خطاها
  • - لكن المثبت أنه لم يستخر في وقت الضيق والحاجة والضعف, فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل بجد واجتهاد ويطلب من الله تعالى المساعدة وأختيار الخير ، ويلجئ إلى استشارة  الصحابة وأهل العلم ولم يلجئ إلى الاستخارة ، بل ثابر على الدعاء والشورى , وأخذ بالأسباب بجد واجتهاد. 
  • - وأخيرا: نجد أن الاستخارة بما يعتقد به البعض تشبه التطير الذي نهى عنه الله سبحانه وتعالى.
  • - لذلك وجب على المسلم العمل الرضا والاخذ بالأسباب واتخاذ القرار الحكيم بعيداً عن كل ما سبق
-وأخيرا:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .