مالم تعرفه من قبل عن شجرة القات أخطر ثقافة شعبية في اليمن و4 من أنواع القات المختلفة

مالم تعرفه من قبل عن شجرة القات أخطر ثقافة شعبية في اليمن و4 من أنواع القات المختلفة

القات هي أوراق شجيرة يوديلوس كاثا طولها من ٣-٨ متر ، دائمة الخضرة ، موطنها الأصلي بلاد الحبشة ويزرع بكثرة في اليمن،وسنذكر في المقال افضل انواع القات وماهي شجرة القات مع مراحل تخزين القات

  • إذا فكرت يوماً في زيارة اليمن ، للتعرف على طقوسهم في استخدام القات اليمني ، فمن المؤكد أنك ستزور المقيل ..
  • فإذا صعدت إلى المقيل ( المتكى ) ، فسوف تتقطع أنفاسك ، فالمفرج فوق سطوح بني من سبعة طوابق ، والمسافات بين درجات السلم الحلزوني بعيدة إلى حد لا يقوى عليه إلا متسلقي الجبال الشاهقة ، ترى ستائر الضوء الشاحب ، وعند كل منعطف ينبه من يهمه الأمر من السكان أو النازلين ، ويردد بين الحين والآخر الله ، الله ..
  • * وصف المقيل :


  • تقنعك الزيارة في حد ذاتها ، بأنك بحاجة إلى مقيل أو متکی ، إذ تصبح في نهايتها بحاجة إلى أن تلقي بنفسك على أي مقعد أو حشية ، لتستريح عدة ساعات .. القاعة فسيحة ومزينة الجدران ، والحشايا والمساند ذات الألوان الزاهية ، متناثرة بطول القاعة وعرضها ، بينما تنتصب في الوسط نرجيلة أو أكثر ، طويلة العنق لها مستودع نحاسي ، « ومبسم » واحد في نهاية خرطوم أطول ، مكسو بالقماش وربما مطرز ، مهمته توصيل مفعول النرجيلة إلى أوسع دائرة ممكنة من الجالسين . 
  • ولا يخلو المفرج القديم من نافذة صغيرة للتهوية إذا لزم الأمر ، وإن كانت المباني الحديثة قد حلت هذه المشكلة بصيغة أكثر تطوراً ، عن طريق الأجهزة الكهربائية التي تتولى سحب الهواء إلى الخارج ، من ذلك النوع الذي يستخدم في المطابخ عادة ..
  • * الثقافة القاتية هبة من حزب القات للزائر !
  • من باب حسن الظن بالزائر ، وربما أملآ في ضمه إلى عضوية الحزب ، فقد يعطى في البداية ما يمكن أن يسمى ( ثقافة قاتية ) ، وهي خلفية لازمة للوافدين الجدد ، تؤهله للإنخراط فيما بعد . 
  • * أسعار مختلفة لأنواع القات المختلفة :


  • خلال هذه المرحلة الأولى ، تكتشف أن القات درجات ، كما أن الناس درجات ، وأن سعر الحزمة ( حوالي 40 عود ) يتراوح بين 25 و 300 ریال ، بينما كان سعر الحزمة من أجود الأنواع 30 ريال ، وأصبح سعر النوع الجيد تضاعف 10 مرات . 
  • * أنواع القات حسب المنطقة :


  • تكتشف أيضاً أن كل منطقة تتميز بإنتاج مختلف من القات ..
  • 1_ في صنعاء مثلاً ، أجود الأنواع تحمل أسماء ( ضلاعي - وادي - قرية - رجامي ) .. 
  • والصوتي هو أردأ الأنواع .
  • 2_ في تعز أجود الأنواع هي الصبري ( من جبل صبر ) والجعشني ، وأردؤها هو الشرعبي .. 
  • 3_ في الحديدة أجودها الشامي والقسطل والحرامي ، وأردؤها الحفاشي . 
  • 4_ أهم وأجود قات اليمن الجنوبي هو اليافعي والضالعي .
  • وكل الأصناف متوفرة على مدار العام ، لأن شجرة القات ، دائمة الخضرة ..
  • * وصف شجرة القات :


  • يناسبها تماماً طقس المرتفعات والأجواء المفتوحة ، وهو أكثر ما يتميز به قلب اليمن ، حيث سلاسل الجبال العالية ، التي لا تنتهي ..
  • ومن أسرار هذه الشجرة أنها تنمو بغیر بذر ولا زهر ، ولكن بالعقلة في أغلب الأحوال ، إذ تؤخذ الفروع الرفيعة وتقطع إلى عقل طول كل منها نصف متر ، ثم تزرع في بطن التربة ، وتروي لمدة 40 يوماً فقط ، ثم تترك لتعتمد على مياه الأمطار ، وتعمر مدة تصل إلى 25 عاماً ، وكلما قطفت أوراقها نمت من جديد . والغريب أن شجرة القات لا تصاب بالآفات الزراعية إلا نادراً ، وأن أشجار البن المزروعة إلى جوارها كثيرة الإصابة بهذه الآفات . 
  • * مرحلة تخزين القات :


  • في مرحلة تالية تتلقى درساً في تخزين القات
  • المخضرمون يقولون في البدء لم يكن هناك تخزين ، ويحسدون هذا الجيل الذي أتيح له أن يوظف مظاهر التقدم العلمي لصالح تعاطي القات ، حتى أنه أصبح يتلقاه طازجاً حيث وجد . 
  • وهنا يروون أن اليهود اليمنيين الذين هاجروا إلى الكيان الصهيوني منذ عام 48 زرعوا القات هناك ، وأن هذا القات يصدر الآن للجاليات اليمنية في الخارج ( انجلترا بوجه خاص ) ..
  • * مرحلة التخزين سابقاً :


  • يضيف المخضرمون أنه قبل نصف قرن ، عندما كانت الجمال هي وسيلة الإنتقال الأولى ، كان متعذرآ أن يحصل أنصار القات علیه طازجاً .. 
  • فكانت أوراقه تجفف وتنقل من بلد إلى آخر ، حيث يشرب الجميع منقوع القات ، من هنا جاء تعبير الرحالة الأجانب الذين زاروا مناطق القات في القرن الماضي ، وأسموه « شاي العرب » . 
  • لأن القاتيين كانوا يضعون هذه الأوراق الجافة في الماء لبعض الوقت ، ثم يشربون الماء بعد ذلك ..
  • * عودة انتقال القات طازجاً :


  • عندما ظهرت السيارات والقطارات أصبح انتقال القات الطازج میسور بين دول شرق إفريقيا التي تنتجه ، وأدت السيارات هذه الوظيفة في اليمن ، إذ لا توجد هناك سكك حديدية ، لكن الفرج الأكبر - على حد تعبير أحدهم - جاء مع استخدام الطائرات ، التي كانت إحدى وظائفها الأساسية في الماضي هي نقل هذا القات من الحبشة إلى اليمن ، ومن صنعاء إلى عدن والحديدة وتعز ، وهكذا . 
  • وكلما تقدمت وسائل المواصلات والنقل ، تطورت أساليب تعاطي القات ، حتى اختفى تماماً شرب منقوع القات ، وسادت طريقة التخزين .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.