مثال على أسباب غزوة بدر الكبرى ونتائجها

مثال على أسباب غزوة بدر الكبرى ونتائجها

  • أسباب غزوة بدر


  • 1- خروج المسلمين لقافلة أبي سفيان لاسترداد أموالهم التي صادرها المشركون بعدما هاجروا إلى المدينة.
  • 2- إرسال أبي سفيان إلى قريش يطلب النجدة والحماية للقافلة.
  • 3- إصرار أبو جهل على قتال المسلمين بعد نجاة القافلة.
  • نتائج غزوة بدر الكبرى


  • 1- انتصار المسلمين على قريش، فقويت شوكتهم وأصبحوا مرهوبي الجانب في المدينة وما حولها، وذاع صيتهم في جزيرة العرب.
  • 2- خسارة فادحة لقريش اهتزّت على إثرها مكانتها بين قبائل العرب.
  • 3- استشهد من المسلمين أربعة عشر رجلًا: ثمانية من الأنصار وسبعة من المهاجرين.
  • 4- قتل من قريش سبعون رجلًا وأسر سبعون آخرون بينهم العديد من سادتها وأشرافها.
  • 5- كان لغنائم المسلمين وافتداء أسرى المشركين دور في انتعاش أحوال المسلمين الاقتصادية.
  • 6- نال المسلمون المشاركون في معركة بدر مغفرة الله تعالى، قال صلى الله عليه وسلم: «لَعَلَ الله اطَلَعَ على أَهْلِ بَدْرٍ فقال: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ»، ولازمهم وصف «البدريون»، وكونوا الطبقة الأولى من الصحابة، واحتلوا أوائل التراجم في كتب الطبقات، وأعطاهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه أعلى العطاء.
  • 7- أصبحت شوكة المسلمين قوية، وأصبحوا مرهوبين بين قبائل الجزيرة العربية كلها.
  • 8 -تعزَّزت مكانة الرَّسول صلى الله عليه وسلم في المدينة، وارتفع نجم الإسلام فيها.
  • 9- ازدادت ثقة المسلمين بالله تعالى وبرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
  • 10- دخل عددٍ كبيرٍ من مشركي قريشٍ في الإسلام.
  • 11- كسب المسلمون مهارةً عسكريَّةً، وأساليبَ جديدةً في الحرب، وشهرةً واسعةً داخل الجزيرة العربيَّة، وخارجها.
  • نتائج غزوة بدر على الكافرين 


  •  لقد كانت خسارة قريش، فادحةً، فإضافةً إلى أنَّ مقتل أبي جهل بن هشام، وأميَّة بن خلف، وعتبة بن ربيعة، وغيرِهم من زعماء الكفر؛
  • فلم تكن خسارةً حربيَّةً لقريشٍ فحسب، بل كانت خسارةً معنويَّةً أيضًا؛ لأنَّ المدينة لم تعد تُهَدِّدُ تجارتَها فقط، بل أصبحت تهدِّد أيضًا سيادتها ونفوذها في الحجاز كلِّه.
  • إن غزوة بدر رغم صغر حجمها تعتبر معركة فاصلة في تاريخ الإسلام، فرق بها سبحانه بين الحق والباطل؛ فأعلى فيها كلمة الإيمان على كلمة الباطل، وأظهر دينه، ونصر نبيه وحزبه.
  • ولذلك سماها الله عز وجل بيوم الفرقان، قال تعالى: {وَمَآ أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ ٱلْفُرْقَانِ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ}.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.