 
                                            
- لقد اهتمت الأمة الإسلامية بعلم التجويد اهتماماً بالغاً فقام العلماء بخدمة علم التجويد ورعايته سواء بالتحقيق والتأليف أو القراءة والإقراء.
- 
	- معنى التجويد
- 
	
 التجويد في اللغة العربية معناه: التحسين والإتقان، يقال: جودت الشيء تجويداً أي حسنته تحسيناً، وأتقنته إتقاناً.
- التجويد في الاصطلاح: هو علم يبحث في الكلمات القرآنية من حيث إعطاء الحروف حقها من الصفات اللازمة التي لا تفارقها كالاستعلاء والاستفال، أو مستحقها من الأحكام الناشئة عن تلك الصفات: كالتفخيم والترقيق، والإدغام والإظهار وغير ذلك.
- 
	- ما الغاية من علم التجويد؟
- 
	
 الغاية من التجويد تمكين القارئ من جودة القراءة، وحسن الأداء، وعصمة لسانه من اللحن عند تلاوة القرآن الكريم لكي ينال رضا ربه وتتحقق له السعادة في الدنيا والآخرة.
- 
	- موضوع علم التجويد
- 
	
 الكلمات القرآنية على المشهور من حيث إعطاء الحروف حقها ومستحقها وألا تخرج عما قرر من أحكامه بإجماع الأمة.
- 
	- فضل وأهمية علم التجويد
- 
	
 هو من أجل العلوم وأشرفها؛ لتعلقه بكلام الله -سبحانه وتعالى- كما أن تعلمه له أهمية كبرى حيث يعين المسلم على تلاوة القرآن الكريم حق التلاوة.
- 
	- استمداد علم التجويد
- 
	
 علم التجويد مستمد ومأخوذ من كيفية قراءة النبي -صلى الله عليه وسلم- وقراءة أصحابه -رضي الله عنهم- وقراءة التابعين وتابعيهم من أئمة القراءة حتى وصل إلينا بطريق التواتر
- 
	- أقسام علم التجويد
- 
	
 ينقسم التجويد إلى قسمين: عملي وعلمي
- 
	1- التجويد العملي أي التطبيقي
- 
	
 المقصود به: تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجودة كما أنزلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم
- وأول من وضعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- باعتباره مبلغاً عن الله -عز وجل- حيث كان يعلم أصحابه القرآن الكريم فيقرأ عليهم ويستمع لهم.
- 
	- حكم التجويد العملي
- تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجودة أمر واجب وجوباً عينياً على كل من يريد أن يقرأ شيئاً من القرآن الكريم من مسلم ومسلمة.
- 
	- الدليل على وجوب التجويد العملي
- قوله تعالى في سورة المزمل: {ورتل القرآن ترتيلاً}
- كما أثنى الله -تبارك وتعالى- على طائفة من خلقه شرفهم بحفظ كتابه، وتلاوته حق التلاوة فقال: {الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته}
- 
	2- التجويد العلمي "النظري"
- 
	
 والمقصود به: معرفة قواعده وأحكامه العلمية.
- 
	- حكم تعلم التجويد العلمي 
- تعلمه بالنسبة لعامة الناس، مندوب وليس بواجب.
- تعلمه بالنسبة لخاصة الناس، وهم الذين يتصدون للقراءة أو الإقراء، واجب وجوباً عينياً حتى يكونوا قدوة لغيرهم من العامة في تلاوة كتاب الله حق التلاوة.
- 
	- والدليل على ذلك
- عموم قوله تعالى: {فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ}
- ودراسة علم التجويد من التفقه في الدين، فإذا قام بتعلمه وتعليمه جماعة من خاصة الناس سقط عن عامتهم.
- https://al-maktaba.org/book/7311
- 
	- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
 لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
 ودمتم بكل خير.
