 
                                            - 
	التعريف بسورة «ق»
- 
	
 سورة «ق» هي سُورة مكيَّة عند أغلب المفسرين، ونقل ابن حزم وابن عطيَّة الإجماع على ذلك
- 
	أسماء سورة «ق»
- 
	
 سُميت في عصر الصحابة بسورة (ق)؛ لافتتاحها بحرف الهجاء (قاف)
- وهو اسمٌ توقيفي؛ لأنه قد وردت في ذلك أحاديث وآثار ثابتة، منها ما رواه عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود: أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد اللَّيثي: ما كان يقرأ به رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في الأضحى والفطر؟ فقال: كان يقرأ فيهما بـ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}
- و {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}
- وكذلك سُميت بسورة (الباسقات)، لورودها في قوله تعالى: {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ}
- وهو اسمٌ اجتهادي؛ لأنه لم يَرِد في حديث ولا أثر، بل هي من تسمية بعض المفسرين.
- 
	ما عدد آيات سورة «ق»؟
- 
	
 اتَّفق العلماء أن عدد آياتها خمس وأربعون (45) آية، لا تُعَد فيها (ق) آيةً مستقلة
- 
	فضل سُورة «ق»
- 
	
 كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يواظب على قراءتها في المحافل الكبار، والمجامع العظام، مما يدل على اشتمالها على أسس العقيدة الإسلاميَّة، ومن أهمها: الإيمان بالبعث والمعاد.
- وردت بعض الأحاديث الصحيحة في فضل سورة ق، ومن هذه الأحاديث ما يلي:
- 1 - ما رواه مسلم عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ: " أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سَأَلَ أَبَا وَاقِدٍ اللَّيْثِيَّ: مَا كَانَ يَقْرَأُ بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَضْحَى وَالْفِطْرِ؟ فَقَالَ: كَانَ يَقْرَأُ فِيهِمَا بِ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ، وَاقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ).
- 2 - وروى مسلم أيضاً عَنْ أم هشام بِنْتٍ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَتْ: (مَا حَفِظْتُ ق، إِلَّا مِنْ فِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَخْطُبُ بِهَا كُلَّ جُمُعَةٍ)، قَالَتْ: وَكَانَ تَنُّورُنَا وَتَنُّورُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاحِدًا ".
- 
	ترتيب سُورة (ق) في المصحف
- 
	
 سُورة (ق) هي السُّورة الخمسون بترتيب المصحف، وقبلها سُورة الحجرات وبعدها سُورة الذاريات.
- 
	مقاصد سُورة (ق)
- 
	
 تُعالج سُورة (ق) كغيرها من السُّور المكيَّة موضوعَ المكذبين برسالة محمد - صلى الله عليه وسلم -، وبما جاء به من نبأ البَعْث والحساب، إلا أنها في معالجة البَعْث أظهر.
- 
	أهم موضوعات سُورة (ق)
- 
	
 اشتملت سُورة (ق) على عدة موضوعات جزئيَّة تخص العقيدة الإسلاميَّة، وكلها تتعلق بمعالجة موضوع البَعْث، والرِّسالة.
- • التنويه بشأن القرآن وإعجازه، وتصديق من جاء به (محمد - صلى الله عليه وسلم -)، وبما جاء به (ومنه البَعْث والحساب).
- • عرض شُبهات المشركين في التكذيب بالرِّسالة والبَعْث، والرد عليها
- • بيان مظاهر قدرة الله في السماوات والأرض
- • بيان مظاهر قدرة الله في إهلاك المكذِّبين للرسل من الأمم السابقة، وتهديد المشركين المكذِّبين بالبَعْث بالعذاب الدنيوي
- • تثبيت قلب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وتسليته.
- • تقرير المبدأ والمعاد والتوحيد والنُّبوة والإيمان بالملائكة.
- • بيان رقابة الله تعالى وهيمنته
- • ذِكر النار وعذابها، والجنة ونعيمها، وبيان صفات أهل كلٍّ منهما.
- • إثبات صفات الكمال لله وتنزيهه من النقائص والعيوب.
- 
	- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
 لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
 ودمتم بكل خير.
