- لغتنا العربية كنز لايفنى فهي صلة الوصل بين الأمم والشعوب والحضارات ، وهي لغة الضاد ولغة القرآن الكريم ، لغتنا العربية هي جسر للتواصل بين مختلف الأمم وهي لغة الروعة والدقة والجمال ، تتنوع لغتنا العربية بعذوبة ألفاظها وسهولة مفرداتها وجمال معانيها فهي أجمل لغات العالم وأروعها جمالاً وتعبيراً ، منها المشتقات والمرفوعات والمنصوبات والمجرورات ، تتناغم جملها لتعطينا أجمل المعاني وأحلاها تعبيرا وشكلا وأداء ، يحبها كل من يقرأها ويفتن بها كل من سمعها فهي لغة خالدة على مر العصور والأزمنة ، فلا لغة تضاهي جمالها وحسن مفرداتها الرائعة .
 - سنتعرف اليوم عن أقسام الكناية .
 - 
	
- تعريف الكناية :
 - 
	
لغة ما يتكلم به الإنسان ويريد به غيره . - اما تعريفها اصطلاحاً : لفظ أطلق وأريد به لازم معناه مع قرينة لا تمنع من إرادة المعنى.
 - تقسم الكناية باعتبار المطلوب بها إلى ثلاثة أقسام ، فإن المطلوب بها قد يكون:
 - ١- صفة من الصفات
 - ٢- موصوفاً.
 - ٣- نسبية.
 - 
	
- القسم الأول: صفة من الصفات:
 - 
	
الكناية التي يطلب بها الصفة من الصفات نوعان: - ١- كناية قريبة : وهي ما يكون الانتقال فيها إلى المطلوب بغير واسطة بين المعنى المنتقل عنه والمعنى المنتقل إليه .
 - مثال :
 - رفيع العماد طويل النجا
 - د ساد عشيرته أمرداً.
 - ٢- كناية بعيدة : وهي ما يكون الانتقال فيها إلى المطلوب بواسطة أو بوسائط .
 - مثال:
 - أحمد كثير الرماد
 - كناية عن المضياف والوسائط هي الانتقال من كثرة الرماد إلى كثرة الاحتراق ومنها إلى كثرة الطبخ والخبز ومنها إلى كثرة الضيوف ومنها إلى المطلوب وهو المضياف الكريم.
 - 
	
- القسم الثاني : موصوفاً:
 - 
	
وهي الكناية التي لا يراد بها صفة ولا نسبة بل يكون المكني عنه موصوفاً . - - وهو على نوعين :
 - إما معنى واحداً
 - - مثال:
 - كموطن الأسرار كناية عن القلب.
 - وإما مجموع معان
 - - مثال :
 - جاءني حي مستوي القامة عريض الأظفار
 - كناية عن الإنسان لاختصاص مجموع هذه الأوصاف الثلاثة به.
 - يشترط في هذه الكناية أن تكون الصفة أو الصفات مختصة بالموصوف ولا تتعداه ليحصل الانتقال منها إليه.
 - - وتنقسم أيضا هذه الكناية باعتبار الوسائط والسياق إلى أربعة أقسام :
 - ١- تعريض
 - ٢- تلويح
 - ٣- رمز
 - ٤- إيماء
 - 
	
- القسم الثالث: نسبية:
 - 
	
وهي الكناية التي يراد بها نسبة أمر لأخر إثباتاً أو نفياً فيكون المكني عنه نسبة - - مثال :
 - إن المروءة والسماحة والندى
 - في قبة ضربت على ابن الحشرج
 - فإن جعل هذه الأشياء الثلاثة في مكانها لمختص به يستلزم إثباتها له.
 - وإن الكناية المطلوب بها نسبة تكون على نوعين :
 - إما أن يكون ذو النسبة مذكوراً فيها.
 - - مثال:
 - اليمن يتبع ظله
 - والمجد يمشي في ركابه
 - وإما أن يكون غير مذكور .
 - - مثال :
 - خير الناس من ينفع الناس.
 - كناية عن نفي الخير لمن لا ينفعهم.
 - إلى هنا نكون قد وافيناكم بشرح مفصل عن الكناية أتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذه المعلومات.
 - 
	- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.