- الخط العربي:
- - تتميز اللغة العربية بطريقة كتابة حروفها بشكل متصل مما يسمح لها بأخذ أشكال هندسية جميلة.
 - - ويزين بها المساجد والملابس والمتاحف والقصور، ونجدها بشكل خاص لزخرفة آيات القرآن الكريم.
 - - ولا نجد هذا الفن يرسم ويتقن بشكل عشوائي، بل هو يعتمد على قواعد وقوانين جمالية لصنع هذا التناغم بين الحرف
 - والنقطة والكلمات ببعضها ليصل الى هذا الشكل الفني ويكسبه
 - رونق جمالي يجعل القارئ يدخل في جو من العظمة لاحترام اللغة العربية وخطوطها. وتختلف أنواع الخطوط العربية وطريقة كتابتها
 - وقواعد ربطها وتشكيلها ببعضها بين أنواع الخطوط المختلفة
 - مما يجعل لكل خط سمة خاصة تميزه عن غيره من الخطوط.
 
- بعض أنواع الخط العربي:
- - الخط الكوفي: استخدم لكتابة المصحف الشريف على مدى خمسة قرون، ويعد من أقدم أنواع الخط العربي، وهو مشتق من الخط
 - النبطي، وانتشر في جبال حوران وشبه الجزيرة العربية، واشتقه أهل الحيرة والأنبار عن أهل العراق، وسمي بالخط الكوفي نسبة للكوفة.
 - - خط الرقعة أو الرقاع: يستخدم في الكتابة اليومية، ويعد من أسهل أنواع الخطوط، ويتميز بجماله واستقامة حروفه وسهولة
 - قراءته وكتابته وبعده عن التعقيد، وسمي بهذا لأنه كان يكتب على الرقاع القديمة.
 - - خط النسخ: عند ذكر الخط العربي وأنواعه، فإن خط النسخ من أشهرها، وهو قريب من خط الثلث لكنه أكثر صعوبة منه،
 - ويستخدم لنسخ المصحف الشريف، وهو خط جميل نسخت فيه العديد من المخطوطات العربية، ولهذا سمي خط النسخ.
 - - خط الثلث: من أجمل الخطوط العربية وأكثرها صعوبة في الكتابة، وهو خط إبداعي يحتاج إلى الإتقان وفق القواعد والالتزام
 - بها أثناء الكتابة لحاجته للضبط.
 - - الخط الفارسي: ظهر في بلاد فارس في القرن الهجري السابع، وهو خط جميل وواضح وسهل ولا يحتمل التشكيل. خط الإجازة
 - أو التوقيع: يسمى أيضا الخط الريحاني، ويستخدم للتوقيع على الإجازات الخطية والشهادات المدرسية، وهو من الخطوط السهلة والبسيطة.
 - - خط الديواني: ابتكره العثمانيون، وقد وضع قواعده الخطاط إبراهيم منيف، وعرف بصفة رسمية بعد فتح القسطنطينية،
 - و سمي بالديواني نسبة إلى دواوين الحكومة لأنه كان يكتب فيها.
 - - خط الطغراء: كتب هذا الخط على النقود الإسلامية والأوامر السلطانية، أما كلمة الطغراء فتعني: جناح ذلك الطائر.
 - - الخط المغربي: ظهر في المغرب العربي وبلاد الأندلس، ويعرف باسم الخط المغربي الكوفي، ويستخدم في كتابة
 - المصاحف والمكاتيب، ويشبه خط الثلث وخط النسخ.
 
تاريخ الخط العربي:
- - حظي الخط العربي باهتمام واسع وكبير في حقل الدراسات التاريخية. حيث تمت معالجة مختلف قضاياه التاريخية والأثرية.
 - - وجرى البحث فيها مجرى فياضا عبر جهود عدد قليل من الباحثين والدارسين والفنانين وغيرهم من المعنيين بشؤون الخط خاصة
 - واللغة والآثار والعمارة عامة.
 - - وعند الحديث عن الخط العربي من الناحية التاريخية، فلا بد من الحديث عن موضوع الكتابة. فقد كانت الكتابة عند الانسان في
 - الأصل يعبر عنها بالرسوم، وهي كتابة مختصرة ومحدودة للغاية، وتسمى بالكتابة التصويرية.
 - - ولمعرفة الأصول الفنية لتلك الكتابة يمكننا الاعتقاد بأن فن الكتابة من الناحية التاريخية نتيجة ومحصلة لتطور الفن الزخرفي لدى الإنسان
 - في العصر الحجري الحديث في حدود منتصف الألف الرابع ق.م.
 - - ومن هنا يمكن تأشير علاقة حية وعميقة، متعاونة ومشتركة بين التاريخ والفن وتقوم هذه العلاقة المشتركة على خصائص التمثيل
 - والحلول والتفاعل والترابط بين الاثنين، وخصوصا في دائرة إثراء العطاء الإنساني المبدع، حيث استطاع الفن تكوين رؤية إنسانية عن التاريخ.
 - - وإذا كانت العلاقة بين المستوى التاريخي والمستوى الفني للكتابة والخط تتوحد في نطاق الهوية القومية، فإنها تبدو قابلة للتمييز بينهما في
 - نطاق الوظيفة الحضارية والطبيعية والإبداعية والفنية وينطبق ذلك بشكل واضح في الكتابة العربية والخط العربي في دائرة الثقافة العربية الإسلامية.
 
- أشهر الخطاطين العرب: 
- - ابن مقلـــــــة:
 - هو الوزير أبو علي محمد بن علي بن مقلة ولد ببغداد بعد العصر من يوم الخميس لتسع بقين من شوال سنة 272 هجرية، نشأ في
 - أسرة متواضعة الحال ذات فضل وعلم وفن أشتهر عميدها وبعض أبنائها بجودة الخط، ولقد وصلت أنواع الخط في عصره إلى عشرين نوعاً
 - إختصرها إلى ستة أنواع رئيسية وهي : الثلث، النسخ، التعليق، الريحان، المحقق، الرقاع، ولقد كتب ابن مقلة المصحف مرتين
 - ولقد توفي رحمه الله بعد أن لقي كثيرا من العذاب والبؤس ودفن بدار الخليفة في سنة 329 هـ.
 - - ابن البـــــواب:
 - هو أبوالحسن علي بن هلال من أعاظم الخطاطين بالعربية وكان شيخه في الكتابة محمد بن أسد الكاتب، لقب بابن البواب
 - لأن أباه كان بوابا لدى آل بويه، أقام الخط على قواعد جمالية وخلق بعده مدرسة في الخط تجري على آثاره، ولم يوجد في المتقدمين
 - ولا في المتأخرين من كتب مثله ولا قاربه وإن كان ابن مقلة أول من نقل هذه الطريقة من خط الكوفيين وأبرزها في هذه الصورة
 - وبذلك كانت له أفضلية السبق، كتب ابن البواب 64 مصحفا وتوفي يوم الخميس ثاني جمادى الأولى سنة 413 هجرية.
 - - ياقوت الرومــي:
 - هو جمال الدين ياقوت المستعصمي الطواشي البغدادي أحد مماليك الخليفة المستعصم بالله العباسي كنيته أبو
 - الدر وأبو المجد أصله من مدينة أماسيا في بلاد الروم، أخذ الخط عن الكاتبة زينب وقلد خطوط ابن البواب ومن تلاميذه نجم الدين البغدادي
 - وعلم الدين سنجر، توفي ياقوت في سنة 698 هجرية ببغداد.
 - البوصيــــــري:
 - شرف الدين أبوعبدالله محمد بن سعيد البوصيري (608-695 هـ ) صاحب البردة كان جيد الخط وكان في الأسبوع الواحد
 - يتعلم على يده أكثر من ألف طالب.
 - - البروشكــــــي:
 - محمد درويش البروشكي الموصلي لا يعرف تاريخ مولده، قيل إنه لايأخذ ثمنا عن كتاباته تورعا إلا انه كان يأخذ بدلا من ذلك
 - (كعابا) ليلعب بها مع الصبيان ولذلك عرف بقوة خطه رغم خفة عقله .
 - - حسني الخطــــاط:
 - محمد حسني الخطاط دمشقي سوري الأصل، تلقى الخط عن المرحوم يوسف رسا وحضر إلى مصر واستوطنها منذ سنة 1921م،
 - لم يجد التقدير من المشرفين على الثقافة لا في حياته ولا في مماته سنة 1319هـ.
 - - محمد طاهر الكردي:
 - محمد طاهر بن عبدالقادر الكردي الأربيلي سكن السعودية وسافر الى مصر لطلب العلم بالأزهر الشريف وبعد تخرجه عمل في
 - مدرسة الفلاح بجدة في سنة 1366هـ ومن آثاره الخطية المصحف الشريف بخط النسخ وهو المصحف المتداول في السعودية.
 - - هاشم محمد البغدادي: ه
 - و هاشم محمد درباس القيسي البغدادي ولد في محلة العزة ببغداد يوم الخميس 1921م، ختم القرآن الكريم في صغره
 - توفي رحمه الله ليلة الاثنين ربيع الأول 1393 هجري.
 
- وأخيرا:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال
يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .
 
                                        يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .