- ليس صحيحاً أن رقصات الأطفال وألعابهم هي مجرد عبث صغار بغير معنی أو قيمة ، وإنما الصحيح والمؤكد أن رقصات الأطفال هي لوحات ترسم الواقع ، وتعبر عنه ، ببراءة وتلقائية تفوقان ربما مختلف فنون الكبار . وإذا كانت هناك شبهة الإحتراف والإفتعال قائمة في عالم الكبار ، فإنها أبعد ما تكون عن عالم الصغار .
 - 
	
* بعض ألعاب الأطفال :
 - 
	
1_ لعبة خروف مسلسل هدوة :
 - هذه لعبة من ألعاب الصبیان ، إذ يجتمعون و يقوم أحدهم بتمثيل دور الخروف ، ويمسك أحدهم رجله قائلاً :
 - _ خروف امسلسل .
 - + فترد الجماعة عليه : هدوه .
 - _ تراه یاکم .
 - + هدوه .
 - _ خرب غداكم .
 - + هدوه .
 - _ في ريلة قراحة .
 - + هدوه .
 - _ كبر البراحة .
 - + هدوه .
 - _ تراه یاکم .
 - وهنا يفلت الصبي الذي يمثل خروفاً من بد راعيه ، ويجري ليمسك بأحد من الجماعة ، وعندما ينجح في الإمساك بأحدهم تتكرر اللعبة ، ويقوم الممسوك بدور الخروف . وهكذا ....
 - 
	
2_ لعبة أنا الذيب باكلكم أنا أمكم بحميكم :
 - هذه لعبة من ألعاب البنات ، تقف البنات صفاً في مقدمته الأم ، وتجلس خلفها العروس ، وتقف بنت أخرى في مواجهة الأم وبناتها ، وتمثل تلك البنت الواقفة في مواجهة الأم دور الذئب ، وتبدأ اللعبة بحركة من الذئب قائلاً :
 - _ ضاعت اسکیکیني .
 - _ فترد الأم : یا عبار یا مکار دورها .
 - _ الذئب : لقيتها ، ثم يهجم على الصف ، رافعاً يديه وهو يقول أنا الذيب باكلكم .
 - _ الام : أنا أمكم بحميكم .
 - _ الذئب : شاش الذيب على الطليان .
 - _ الأم : يا ويلكم ، یا العيال ..
 - وأحياناً تتبعها بجملتين أو أكثر وتقول : ملعون طشطش خرزي ليش تبوق ولدي .
 - ثم تتراكض الصغيرات ، ويلحقهن الذئب ، ليصطاد الواحدة تلو الأخرى ، بعد كل حوار مثل الذي دار أول مرة ، إلى أن تبقى العروس وهي الجالسة خلف الأم ، ثم تقوم الأم بإخفائها وتدعي بأنها ذاهبة لشراء بعض الحاجيات من السوق ، حينئذ تبدأ الأخريات مرحلة البحث عن العروس ، إلى أن يجدنها ويقمن بإخفائها ، وبعد عودة الأم من السوق لا تجد عروسها ، فتسأل البنات :
 - وين العروس ؟
 - _ البنات : راحت البصرة ( مثلاً ) ، تدور الأم ، وهي تبحث :
 - _ البصرة البصرة ما لقيتها .
 - _ وتعيد السؤال : وين العروس ؟
 - _ البنات : راحت بيروت .
 - _ الأم : بيروت ، بيروت ، بيروت .
 - ويستمر البحث من بلد لبلد في كل سؤال وجواب ، إلى أن تجد العروس ، وتنتهي اللعبة .
 - 
	
3_ لعبة إحنا بنات أحمد تلاقينا :
 - هذه لعبة قديمة ، وخفيفة ، وتعتبر من ألعاب البنات الصغيرات ، وتكون على شكل صفين متقابلين من البنات ، وفي كلا الصفين تقف كل طفلة بمحاذاة الأخرى ، واضعة كفها على كتف زميلتها ، ثم تبدأ اللعبة بخطوات للأمام وللخلف ، وحالما يعود الفريق الأول للخلف ، يتقدم الفريق المقابل للأمام ، وفي البداية يردد الفريقان هذه الأبيات :
 - إحنا بنات أحمد ، تلاقينا ، والشمع والبارود في أيدينا ، کلينا حلوة دبق إیدینا ..
 - ویکررن القول ، ثم يتقدم الفريق الأول بخطوات للأمام ، في مقابلة الفريق الثاني و يرددن :
 - حنا جيناكم ..
 - ويرجعن بخطوات للوراء ، ليتقدم الفريق الثاني للأمام ويرددن : حي من جانا .
 - وبنفس الحركة يردد الفريق الأول : فرشوا الزوالي ..
 - فيجيب الفريق الثاني : ما فرشناهم .
 - الأول : حطوا المطارح .
 - الثاني : ما حطيناهم .
 - وهكذا حتى تتعب الفتيات الصغيرات وتنتهي اللعبة .
 - 
	
4_ لعبة تنتني ، طف أسراجك والحقني :
 - هي لعبة من ألعاب الصبیان ، فعندما يجتمعون يقومرئيسهم بربط غترتهم ، كل طرف غترة بالأخری ، ويمسك كل واحد منهم الطرف الآخر لغترته ، ويكون الطرف الآخر مربوط مع غتر البقية ثم يرددون :
 - " تنتني ، طف اسراجك والحقني " ..
 - وبحركة جماعية يحاول كل واحد فك غترته من بين البقية ، والأول هو من يستطيع تخليص غترته ويفكها ، ثم يبدأ بعدها بضرب الأولاد بغترته ، محاولآ تعطيلهم عن فك غترهم ، ويقوم بمطاردتهم ليصعب عليهم عملية فك الغتر ، وآخر واحد أو آخر اثنين هما اللذان يتعرضان للسخرية والتهكم ومضايقة الآخرين ، وهكذا تنتهي اللعبة .
 - 
	- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.